الفصل السادس موبي ديك

166 19 4
                                    

خرج ماركو من مقصورته وهو يتثأب مر يومان منذ عثرو على يامي التي تعرفو عليها اكثر

فتاه شرهة لطعام غبية نوعاً ما ويبدو انها اندمجت مع ثاتش كان ماركو يراهم في بعض الاوقات يضحكون ضحكة شريرة لا تبشر بالخير اتمنى أن لا يتحدو لعمل المزح

نضر الى المطرقة التي على سطح السفينة لم يتغير مكانها ولم يستطيع ماركو و حتى ثاتش من حملها لذا تركوها في مكانها
"اضن أن يامي تستطيع حملها يوي "

اتى صوت انثوي من خلفه
"حمل ماذا ؟ "

استدار ماركو ليرى يامي تنضر اليه بحيرة
"اقصد تلك المطرقة يوي "

همهمت يامي و ابتسمت بسخرية
"اوه انت تقصد أن ماركو العنقاء نائب اليونكو عجز عن حمل مطرقة صغيرة بينما انا فتاة صغيرة استطاعت حملها بسهولة واو اشعر بالغرور قليلاً هيههي"

تنهد ماركو من هذه الفتاه
"اولاً المطرقة ليست صغيرة ثانياً انا متأكد أن هناك سبب لذلك يوي "

سارت يامي نحو المطرقة و بدأت في لمسها بهدوء وهي تتذكر كلام ذاك الصوت الذي لم تعرف حتى اسمه
"نعم انت محق ماكو ، ستعرف السبب عندما اقابل قائدك "

رد ماركو بملل
"يبدو أنكي تخطيتي صدمتك عندما كلمتي اوياجي اخر مرة يوي "

استدارت يامي بحيرة
"أي صدمة ؟ لا افهمك ماكو ؟ "

رفع ماركو حاجبه مستغرب
"هل نسيتي يوي ؟، عندما هددتي  اللحية البيضاء بشخص اعتقد اسمه نيكا صحيح  يوي ؟ "

رمشت يامي عده مرات بعدها تذكرت ذلك اليوم وشحب وجهها
"اااه كيف انسى شيء كهذا ! لا استطيع مقابلته ! سوف يقتلني لا اريد الموت !  "

تفاجئ ماركو من ردة فعلها الغير متوقعه
"ما بك يامي يوي ؟ ، هل يعقل أنكي نسيتي الأمر بهذه السرعة يوي ؟ "

اومئت يامي بخوف
"ل ا لا اعرف لقد نسيت الأمر تماماً ! ارجوك ماكو اتركني عند أي جزيرة وقول لقائدك أني رميت نفسي في البحر ! "

تنهد ماركو حقاً هذه الفتاه مجنونه
"اذا قلت ذلك لأوياجي فسوف يلومني لماذا لم انقذك يوي "

ردت يامي بسرعة تأمل أن يساعدها ماركو
"لن يلومك ابداً ، انت من متناول فاكهة الشيطان البحر نقطة ضعفك مؤكد أنه سوف يتفهم "

اتگئ ماركو على الصاري بملل
"وماذا عن ثاتش ؟ سوف يسأل لما لن يساعدك خاصة أنه يستطيع السباحة ببراعه اذاً ماذا اقول له يامي يوي ؟ "

بدأت الدموع تضهر بحافه عينها
"ت تق تقصد لا مهرب من الموت !؟ "

ضرب ماركو جبهته بتعب منها مستحيل أن يقتلها اوياجي على العكس انا متأكد أنه سوف يضمها وستكون اختنا ...

حياة جديدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن