المحيط
بقيت لمدة ثلاثة أيام في تلك الغرفة مستلقية على السرير بسبب المرض
لم تظهر كاميليا بتاتا و ذلك من أجل أن لا تتألم
إنها ماكرة بحق
أخيرا استطعت النهوض و الوقوف لكنني رغم ذلك لست بخير
كان هيسونغ سيخرج من المنزل لذلك إلتصقت به
« خذني معك هيسونغ أريد إستنشاق بعض الهواء »
« ابقي في حديقة المنزل فيها هواء نقي »
« أرجوك أريد التجول في خارج قليلا »
« ابتعدي عني يا هذه »
رفض أخذي معه للخارج لكن ريكي اقنعه بذلك
« هيسونغ خذها معك »
« لما سآخذها ؟ خذها أنت أليست حبيبتك ؟ »
« لو بمقدوري لأخذتها لدي كثير من العمل »
خربش هيسونغ شعره بقوة ليقول
« ليأخذها ريوهي في نزهة »
نفى ريكي عبر قوله
« لديه إمتحانات »
« و اللعنة »
نظر لي هيسونغ ليقول
« هيا معي يا هذه »
كنت في سيارة هيسونغ أسند رأسي مع نافذة في حين أنه خرج من السيارة
قد دخل محل ألعاب الأطفال و لا أدري لماذا
هل لديه طفل ؟
خرج من محل و هو يحمل علبتين مغلفتين و قد اكتشفت أنها ألعاب بنات نظرا لأن غلاف التزيين بلون الوردي
عادة ما ينسب اللون الوردي للبنات
كنت أنا في صغري حين تحضر لي أمي هدايا كانت تغلفها باللون الأزرق لأنه كان لوني المفضل
اللون الوردي بالنسبة لي ليس دليلا على الأنوثة فهناك الكثير من الألوان الجميلة و الرائعة
أحب اللون الأزرق بجنون فهو يذكرني بالمحيط ، أحب المحيط جدا
نفضت أفكاري جانبا لأنظر لهيسونغ الذي صعد السيارة بعد أن وضع علبتين في صندوق الخلفي لسيارة
شغل السيارة لينطلق لذلك سألته
« ألديك إبنة ؟ »
نهرني بقوة
« هل ترييني كبيرا بما فيه كفاية لتكون لدي إبنة ؟ »
« لقد كان مجرد سؤال لا داعي للإنفعال »
أنت تقرأ
borrowing
Romanceتتحدث عن جينا أخت أخطر زعماء مافيا ، يتم خطفها من طرف زعيم مافيا آخر حتى تكون مصدر خوف لأخيها رغم كونها شخص هادئ لكنها تجلب لنفسها المشاكل بشكل غير متعمد
