بصي يا بتاعه انتى النقاب اللى على وشك ده ميتشلش حته لو نايمه انا مش عاوز اشوف خلقتك حته لو بالغلط وياريت تقلعى القرف اللى انتى حطها فى عينك ده و البس تلبسي حاجات واسعه ومش عاوز المح طيفك وانا فى البيت حته لو غلط فاهمه ولا لا
بصت ليه زينه بصدمه وقالت :ازاى يعنى مش فاهمه قصدك اى
شاهين بسخريه:يعنى قصدى اللي فهمتى لان حته لو حبيت اتجوز عمري ما هبص لطفله مفهش اى حاجه من معالم الأنوثة قال كدا وخرج من الاوضه و ساب زينه مصدومه من الكلام اللى قاله مش مصدقه ان ده حصل معاها كنت دائما بتسمع من قريبها ازاى بيبقا اجوزتهم بيتعملوا معاهم بحب و ازاى بيكونوا كويسين معاهم وده اللى خالها تقف ادام امها وتسمع كلام ابوها و توفق على الجوازه دى لا ده حته اللى اكتر من كدا لم امها اتخنقت مع ابوها امبارح
فلاش باك
رجع محسن الى منزله وهو يشعر بفرحه
زينب بسخرية:اى يا محسن وفقت خالص
محسن بسخرية: لا وكمان جوزها تيجي ياخدها بكرا بعد صلا الظهر
زينب بغضب :لا يا عمده انا ساكته وبجول ابوها لكن كدا كتير فى اى يا عمده بتك مش بيره ولا مطلجه عشان تعمل معاها كدا حرم عليك يا راجل اللى انت بتعمله ده مش كدا الظالم مش بيبجا لدرجه دى
محسن بسخرية :انا ابوها واكتر واحد عارف مصلحتها وانا مصلحة بتى فى الجوازه دى
زينب بغضب:بجولك اى يا محسن بلاش تخلينى اتصل باهلى يجوا يشوفوا حل معاك بلاش توصل الموار بنتنا لكده
محسن بهدوء :طب بصي يا بت الناس انا هجيب بتك ادامك و اساله لو بتك موافقه تكمل الجوازه يبجا الموضوع يتجفل
زينب بجديه :لو رفضت يا محسن هتعمل اى
محسن بجدية:هطلج بتك النهارده جبل بكرا اى رايك يا زينب
زينب بجديه:انا موافجه بس ليا شرط
محسن بجدية:خير يا حجه فى اى
زينب بهدوء:تسال بتى هنا ادام عينى متروحش شمال ولا يمين
محسن بهدوء:ماشي يا زينب اللى انتى عاوزه
قال كدا ونده على زينه
قعدت زينه امام ولديها محسن بهدوء:تعالى يا زينه تعالى يا زينه البنات كلها
زينه بهدوء:نعم يا بوي
محسن بجدية:بصي يا زينب انا عاوز اسالك سوال واعرفى ان انا وامك محدش وصل هيضغط عليكى فيه عشان انتى اهم حاجه عندنا واحنا بنعمل كل ده عشان مصلحتك
زينه بستغراب:خير يا بوي فى اى
محسن بجدية بصي يا بتى دلوك المفروض ان جوزك هيجى ياخدك بكرا من غير فرح ولا فستان ولا اى حاجه امك مش موافجه على ده عشان كدا احنا عندنا حالين يا نوافج على كدا او تطلجي لكن مفيش حل غير كدا
