تأسير الريفا مغوار
-مريّم علي .
انَـك فـي وَضع القرأءة .
دخلوا كلهم فد دخلة وأنظارهم توجهت عليَّ
بهذهِ
الوقت خفت خوفة محد حس بيها گلت أكيد
هذولة صاحبين الرسالة ألف فكر وفكرة أجت ببـاليهدئت
نفسي وانظارهم لسـة عليَّ وواحد يشاور
الثـاني ويأشرون عليَّ بلعت العافية هنا .
وگان واحد مترأسهم واگف كدامهم ،جسمي
كام يرجف من شفت رئيسهم كان دائمًا يتردد
على المحل
ويأشر بيدة علي هنا ماكدرت انطق كأنوا واحد وسد حلكي نزلت نظري للأرض لأنُ نظراتهم
تخوف .
قهقه رئيسهم بخفة من شافني اباوعلهم ومتوترة
وجهي أحمر وعيوني ثاقبة عليهم ،مغصتني
بطني
من الخوف الي أحتلني ألف فكرة وفكرة اجت
ببالي كلت معقولة هذولي نفسهم الي كانوا
يدزولي الرسائل .
من شافوني انظاري عليهم ابتعدوا حاولوا ما يجيبون الشُبه عليهم راحو يتمشون وكعدوا
على التخم
إلي بالمحل وأنظاري لسة عليهم وهُمَ يحالون
ما ينظرولي من الخوف گمت أزلغ بأيدي ماعرف
شسوي احس كلبي وگف .
وأني بقيت جامدة كوة أجر النفس أطرافي بردوا
كلت ما أخلي بالي يمهم ،وعين على الشُغل وعين
عليهم
وگان رئيسهم كُل ما توگع عيني عليَّ يقهقه بخفة
أبتسملة مُجاملة ، والخوف محتلني من راسي لجدمي .
وكان من أحد شُروط المحل اتواصل ويا الزبائن
بس من الخوف حتى ما تقربت عندُهم بس عيونهم
تراقبني بكـُل حذر رئيسهم كاعدة ورا الحماية
واكفين بالسرة ومكتفين أيديهم ونظراتهم
مثقوبة علي .
أخذت شهيق زفيـر هدئت نفسي أكيد مو علي
انا شعلية بالمُوضوع رحت أكمل شغلي
ومن التوتر
كل ساع اخربط ويا زبـون وارجع اعتذرلة
وهُمَ كاعدين ماعرف شنو الي يردو الدوام ما بقى شي ويخلص .
اتنفست براحة من شفتهم گاموا من التخم متوجهين للـباب وكف رئيسهم ونظـرة
ألي
نظرة خلاني أنشـل بمكُاني وهز رأسة بطريقة
يعني تمام جايج السـرة وطلعوا ،ذبيت نفسي
على التخم .
مهدود حيلي جسمي لحد هسه ما وكف رجف
كلبي ضرباتة جنونية أنتهى الدوام وطلعت كانت
الدنيا
مُنتصف اليل صوت الكلاب يدوي دوي بالمُكان
اظلم بظلام دامـس أمشي واتلفت اخاف يرجعون
مرا ثانية .
صدر صوت حركة وراي بسُرعة درت جسمي أشوف لكن ماكوا احد بالشارع غـيري سرعت
مشيتي
وبألف ياعلي وصلت للـشُقة فتحت بأيدين
ترجف دخلت ورحت لغُرفتي ماعرف شنو
إلي بيَّ .
راسي يوجعني وجع مو طبيعي بسبب إليوم وإلي
صار سببلي خوفة من ضلي أخاف اذا اندك الباب
ويطلعون
هُمَ كعدت وحطيت إيدي على راسي وأندك باب الأستقبال بقوة مـفرطة وكفت على حيلي فاتحى
عيوني !
أنت تقرأ
تأسير الريفا " مغُوار "
Actionلدينا أسهم مبتورة وسفُن مثقوبة وعَيون مرقوبة عندما ظنت أنها الناجية التفت حول سهم مسموم وخاطف عصوب لتجد نفسها في حكاية من وسط ونهاية وجدت نفسها عند عجوز شنطاء اكله لتفاح مغروزة بالدماء كبيرة الأنياب جعلت الكذبة حقيقة لتنام بعد ذلك وتجد ن...
