مشهد/تَثبيت

342 30 16
                                    


#المَنَاص ( استَفحال )
- الكاتبة جمرة ال عبدالله
- حَقيقية عِراقية

..

سُلحً مِن الدمار
وارضً مِن الألغام
وجمرًا مِن البُركان

لنسعى جاهدًا فـي أرض الأختطاف ونهدمًا جدران مِن التُجار

فـي العُمق يوجد مُخادع وفـي السطح يوجد تاجر

في الليل يوجد عليل وفي نهار يوجد خاطف ذليل

في صحراء توجد أشواك وفي الحقيقة توجد أوهام

نحن في رواية المَنَاص ( استَفحال )

..

المَشهد الأول والأخير

بعد أختطافي فتحتُ عيوني أناظر جسدي مُربط وأنا داخل غرفة مُظلمة ، حاولتُ أن أنظر إلا أي شيء لكن لم أقدر بسبب الظلام الحالك ، صرخت وأحبالي الصوتية تتقطع بسبب إلم رأسي ، فجأة صدر صوت قفل وأنفتح الباب ودخل رجل صاحب بُنية ضخمة وعيون سوداء ورموش كثيفة يوجد على حاجبة جرح قديم ناظر لي بغضب يُجحض عيونه ، صرختُ وهُوَ تقرب يمسك في ثغري يمنع صُراخي  أرتفع صوتي أصرخ :-
- منو أنتَ  ليش أني هُنا ، رجاءً رجعني الأمي أمي مريضة 

شهقت حين خرج سلاحة مُوجهة إلا جبيني أختفى صوتي وجسدي أرتعش ولساني أصبح ثقيل وهُوَ مُوجة السلاح علي..
قَريبًا ..

الرواية غريبة جدًا شاركوها مع أصدقائكم فضلًا وليس أمرًا

........

ان شاءالله موعد التنزيل بعد رواية"ثار لارث"
تابعوا حسابي لانستا

36.29m


المَنَاص ( استَفحال )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن