و مسكه من بلوزته و ضربه بوكس
و مسك يد نوف و كمل مشي
نواف : عرفتي ليش ما بدي اياكي تلبسي هيك
كانت منزله راسه: اه
وصلوا مكانهم وجت المظيفه و حكتلهم انهم يربطوا الاحزمه عشان رح ننزل
وربطوا الاحزمه و نوف يلي كانت بتضب في اغراضها
و نزلت الشنطه و بعدين حست في اشي بنزلها لتحت مسكت يد نواف و بتعصر يديها في اظافرة
و نواف يلي بضحك عليها وصلوا مالديف بسلام
نوف : بتضحك علي انا وريك
نواف : خلاص صلحه
نوف ابتسمت : صلحه
اخذت شنطتها
نواف : هاتي أحملها عنك
واعطته و نزلوا من طيارة
نوف : جوالك و كل اشي معك
نواف : اه
وركبوا اشي زي باص وصلهم للمطار و نزلوا دخلوا المطار عشان يجيبوا شنطهم
نواف : لسا مشوارنا مطول
نوف : قديش بدنا بزبط
نواف : فيكي تحكي ثلث ساعات
راحوا و اخذو الشناطي و عملوا الاجرات الامنيه
و طلعوا من المطار و و كان بنتظرهم سيارة عشان توصلهم لل غرفه يلي حاجزينها
ركبوا السيارة و تحركت
و كان واحد بسوق السيارة
و نوف يلي كانت تفكر و قطع حبل تفكيرها
نواف : جوعانه
نوف : لا مو جوعانه
ابتسم نواف
و تطلعت فوق وشافت قديش الساعة
نوف : يالله لسا مطولين ساعة ٧
(معلومه ٧ الصبح )
و عند عزام و حواء لبسوا و مسك عزام يارا
و فتح باب الشقه
عزام : يلا
حواء : شوي ابي اجيب شنطتي
وراحت ع الصاله واخذت الشنطه و طلعت مسك يدها وطلعوا من الشقه و خلت حواء الشقه مفتوحه و نزلوا
سارة يلي كانت في المطبخ بتحضر في الفطور
وراحت سارة تساعدها وقعد عزام مع ابوه يلي كان بشرب في الشاهي و بتطلع ع أوراق الشركه و تطلع ع عزام وشاف يارا
عبدالله : حفيدتي اعطيني اياها
و اعطه اياها عزام
عزام : تعبتني خدها ولا ترجعها
عبدالله : ولد تراها حفيديتي استحي
ابتسم عزام و كمل لعب معها و عند اميرة يلي لبست الزي و نزلت و كانت ماسكه تلفونها و نازله ع درج
شافت ابوها و عزام
اميرة: صباحو
عزام : صباحو
اميرة : كيوووووت خليني اصورك
و مسكت تلفون و صورتهم ماشاءالله الله يحفظكم
ابتسم و كمل لعب معها
اميرة : يلا سلام
عزام : وين
اميرة : شغل
عبدالله : خليكي حتى يخلص لفطور
اميرة : مقدر لازم اكون هون اقل من نص ساعة. انا متأخرة
عزام : عسا ما شر
اميرة : جت مشكله صعبه والأكبر من هيك شرطي
عبدالله : اقعدي خرفيني عنها
اميرة يلي قعدت ع الكنباي و بلشت تحكيله عن كلشي
عبدالله يا ساتر وش اسمه : .....
سارة لفطور
اميرة : بخبرك بعدين يلا نقوم نفطر قامو وراحوا ع سفرة
و نور يلي نزلت
نور بدون نفس : صباحو
عبدالله : يا صباحو
وقربت و حبت راس ابوها وقعدت تفكر
اميرة : نور اعطيني الملح نوووور نووور
سارة يلي كانت قاعده جمبها ودقتها : مالك شي
انتبهت نور و اعطت اميرة الزيت
الكل اتطلع ع نور.
نور يلي توترت. : وش سويت
سارة : بنتي فيكي شي
نور : ابد
عزام : بتقلك اعطيها الملح
نور : اه عادي الواحد يلخبط و اعطتها ملح واستغربت منها اميرة بس ما حكت شي و كملت اكل
و عند طلال يلي كان قاعد ع الكنباي و دخلت عليه جوليا
جوليا يلي مشت لعنده و قعدت جمبه ع الكنباي و كانت جمبه و بتطلع عليه
طلال يلي سكر الجوال و تطلع عليها : وش تبي
جوليا : توصلني ع المول
طلال : لا
جوليا : بدي اروح مع صاحبتي
طلال : و من ذي صاحبتك يلي بدك تروحي معها
جوليا : هيفاء
طلال : قومي البسي
و قامت جوليا و هي فرحانه و بترقص
طلال : فيني اكنسل
جوليا : خلص خلص رايحه
و طلعت ع درج
طلال يلي قام ورقص
و عند هيفاء يلي فتحت الباب ع وليد
هيفاء : وليييييد
قام وليد من سرير : انتي ما تخلي الواحد ينام
هيفاء: وراك بلا انت انا متأكده
وليد : انطمي بس
هيفاء: اقول
وليد : رح اعملها فيكي يا هيفاء و بتشوفي
و تذكرت المصلحه يلي بدها منه
قربت منه و نامت جمبه
وليد : يالله وش تبي
قربت منه هيفاء و مسكت يدها و عطبتها
وليد : يا خي وسعي زوجتي ما عملت معها هيك
هيفاء شهقت : متزوج رايحه احكي لابوي
وقبل ما تقوم مسكها وليد و رجعها لورا
وليد وقلد تريقه كلامها : متزوج
هيفاء يلي عبطته و كملت صفنه كيف بدها تحكيله
وليد يلي فتح جواله و فات ع تطبيق التيك توك و حطه فوق راس هيفاء
و حط راسه فوق راسها و حب راسها و كمل يطلع ع جواله
و هيفاء غفت في الغلط و كان جمبها جوالها و هي حاطه راسها ع صدر وليد
ماحست ع حالها لما رن جوالها
مسكه وليد و قبل ما يطفيه تطلع ع الاسم
وشاف جوليتي و ما حب يسكر في وجهها
وليد : هيفاء
هيفاء: اممم
وليد: بترن عليكي جوليا
ورفعت راسها بسرعه
وليد : بسم الله وش في
هيفاء اخذت منه الجوال
وفتحت الخط
هيفاء: اه جوليا
جوليا : وينك يا بنت هيني بلبس
هيفاء: العيد نسيت الموعد و نمت بلغلط و انا بقنع اخوي
هيفاء: وليد لو سمحت بدي اروح
وليد : يا ربي بنت نامي نامي تطلعي الساعه ثامنه الصبح و بعدين كمان ساعه طالع الشغل
هيفاء عملت في وجهها تطلعت عليه في نظرة كيوت
وليد : يلا قومي
هيفاء حطت جوال ع اذنها
و نزلت و هي بتركض
هيفاء : يلا رايحه اجهز اول اشي الكوفي اه
جوليا تحمست : اه
وليد : انتبهي يا بنت لا تطحين
هيفاء : اوكي اوكي ما عليك
و طلعت من الغرفه
وفصلت الخط مع جوليا
ووليد كان يضحك ما بحب ايوري حد شخصيته المضحكه بلاش ينزل مقامه في المجتمع
لبس شورت و بلوزه و نزل وطلعت من الغرفه علياء
علياء : صباح الخير
وليد : صباح الورد
وقام و حب راس امه
ورجع قعد
علياء : الله يرضى عليك
و نزلت هيفاء من الدرج و كانت لابسه عباية و فاتحتها و كانت لابسه بنطلون و بلوزه
علياء : وش في ليش لابسين كذا
وليد : بدي اوصلها و الف شوي في المول بعدين اروحها و اروح الشغل
علياء : وين رايحه
هيفاء: في كوفي فتح جديد ورايحه اجربه انا و جوليا
علياء : اه طيب ما تبون تفطرون
وليد : لا تيجي معنا
علياء : لا لا رح اروح كمان شوي عند جدتكم اطمن عليها
وليد : عسا ما شر
علياء : تعبانه
هيفاء : سلامتها بروح لها لما اخلص من الكوفي
وليد : مهو شغال عندك
و قام وليد وقالت هيفاء : ستناني
وليد : سرعي
و بعد مده دخلوا السيارة و نفس الاشي طلال و جوليا
و عند نواف و نوف وصلوا الفندق يلي بكون عبارة عن غرفه و فيها سرير و قعده و الدش مفتوح ع الغرفه
دخلوا و نوف يلي تطلعت هيك ع الغرفه
نوف : فينا نستأجر غرفه تانيه
نواف : حاولت بس ما زبط
نوف بتفكير : اه طيب نتفق انت تنام ع هاي
نواف بهدوء : نعم اصلا ما بتوسعني
نوف : طيب انا رح انام برا
نواف بغضب : بنت مو مسويلك شي نامي ع سرير ولا تخافي
نوف : مش خايفه
و طلعت برا وشافت مثل سرير بس بحبل
نوف صرخت : نواف نوااااف
طلع نواف. : وش في
نوف : ساعديني بدي انزل عليها
نواف : الحين ....
نوف : لو سمحت
نواف يلي استغرب شافها طفله بس ابتسم
وقرب منها و مسك خصرها و رفعها
نوف برعب : لا لا مش هيك بخاف
نواف : طيب طيب
و نزلها وقرب منها و ضمها
نوف : بشويش بخاف
ضمها و نزل هو وياها
نوف : وش تسوي
نواف : قلتيلي بشويش عشان هيك نزلت معك و بعدين اطلع
نوف : ايواااا
و حطها و كان فوقها و نايم مثل عليها و قام
نوف : وقف تتحركش بخاف
و لبلوزه تاعت نوف بحكم انها كبيرة بلشت تتحرك وبلشت ترفع
نواف لف و نوف تداركت الموقف و حطت يدها عليها
نواف : بنت لازم اطلع
نوف : شوي بس بلاش اقلب انا وانت في البحر
نواف : معك تلفونك
نوف : لا ع طاوله
نواف لف عليها طيب ما رح يصير شي
نوف : معرف اسبح
نواف : اه خلص انا بنقذك
و طلع
نوف : وين
نواف : ع الغرفه اذا بدك شي ناديني
نوف : بديش اضل لحالي
نواف : خلص بخليكي بليل تنزيلي هيك هاتي يدك
نوف برجفه : مقدر بخاف
نواف : ولك تطلعي بينها و بين الخشبه
نوف : بدك تقتلني
نواف : يالله طيب
وصل عندها و لقها متمدده
نوف : خايفه
نواف : ما تخافي اذا وقعتي والله لاساعدك
نوف : مش قادرة اتحرك
نواف : حبيبتي استعوب يلي حكاه
نوف كانت تطلع ع البحر
نواف : نزل ع مستواها و حملها
نوف : يماااااااا انتبه و شدت ع حضنه
نواف : والله مني عارف متزوج طفله و كان بتطلع ع عيونها يلي مغمضيتهم
نوف ضربته بخفه ع صدرة : ولا ما تحكي عني هيك
و مشى و طلع منها يلي مش عارف شو هي بتيجي مثل مرجيحة
نوف : شكرا نزلني
نواف يلي كمل مسارة و دخل الغرفه
نوف : ود
نواف كان هادي : اسكتي شوي
نوف يلي تلاوات : نننننن
نواف اتطلع ع ثغرها و ابتسم : يمه ما اكسرك
و دخل الغرفه و رماها ع سرير وراح
نوف حست في نعس مش طبيعي
نواف : تبي تاكلي شي
نوف : لا مش جوعانه نعسانه
نواف: نامي
نوف يلي قامت
نواف استغرب : شو بصير معك
قامت وراحت ع شنطتها و فتحتها اخذت بجامه
وسكرت باب الحمام و لبست
طلعت وشافت نواف يلي نايم سرير
نوف : اممم
وراحت ع ستاير و سكرتهم
قربت من التخت
نوف : انام ولا
نواف : نامي وصد عنها
نوف قعدت ع السرير وبلشت تتوتر وبطلت حاسه في رجليها
تمددت و كانت تطلع ع سقف و مش عارفه تنام
و عند وليد و هيفاء
وصلوا المول و نزلوا
ورحوا المكان رح يلتقون فيه
قعدوا في الكوفي
و بعد مده دخل طلال و جوليا
وشافهم : قرب منهم وسلم ع وليد
وقعد كانو في طاولة وحده عشان الازمه
هيفاء كانت متحمسه : يااااي و اخيرا واخيرا كمان فترة زوج نوف رح يتعين في الشرطه
لف عليها طلال في استغراب و كان مستغرب زوج نوف زوجه خويه و لا وش ما اعطى الموضوع اي اهميه
وطلبوا الطلبية
جوليا : صح متى زوجك رح يتعين
طلال لف ع هيفاء
هيفاء: بعد ما يفوت زوج نوف ع الشرطه
طلال بينه و بين حاله : طلعت متزوجه يا طلال و كان مضايق و زعلان
ووليد يلي كان قاعد ع جوال رفع راسه و شافه مضايق
وليد : شكلك زعلان عشان زوجتك سافرت
هيفاء استغربت : متزوج
وليد : اه متزوج
و سكروا الموضوع بعد ما جت الطلبيه
هيفاء: الماتشا يفووووز
جوليا : اتفق
طلال صتر يقلد صوت هيفاء : يفوووز
جوليا : وش بلاك كذا تكملها
وليد : وش في
جوليا : انسى ولا اشي
وليد : احكي
جوليا حكتله السالفه
و هيفاء حست في ضيق و كانت قاعده ع الكرسي يلي جمب وليد وقربت راسها من وليد و حطت راسه ع كتفه : ما صار شي انسى
وليد يلي كان معصب : وش بلاك يا طلال
طلال كان معصب واصله معه : اقول دز امها بس
جوليا : وش بلاااااك
طلال : كلي تبن وقمي يلا هي الدفع تاعي و تاع اختي
وحط ٥٠ ريال ع طاوله و طلعوا من الكوفي
هيفاء كانت مستغربه من ردت فعله : وليد يمكن عنده ضغط في الشغل عادي
وليد كان بشد ع يده : ابدا ما توقعتها منه
هيفاء : عااادي ما صار شي
وليد : وش ما صار شي لا بدي أكمله و لا هو يكلمني
وقام
وليد ودخل يده في مخباته و طلع الفيزا : هي الفيزا
هيفاء قامت : طيب
وليد : رايح أحاسب خليكي هينا و خلي هاي واشر ع ال٥٠ ريال
هيفاء: بس
وليد عصب اكثر : لا بس ولا شي
ودفع و طلع هو وياها وكانت منزله عيونها
و عند طلال و جوليا في السيارة
جوليا : ليش كذا ساويت
طلال : اكلي تبن
جوليا نزلت راسها و بلشت تبكي في هدوء
طلال يلي شغل السيارة و تحرك و كان بسوق بسرعه
تسريع الأحداث الساعه ٦:٥٠
صحت نوف و كان ظهرها بوجعها
طلعت حوليها وما شافت نواف
كان نواف بلف
و نوف يلي استغلت الفرصه و كان البانيو في وصت الغرفه ف عشان هيك ما بتقدر تتحم
و اخذت اواعيها يلي رح تلبسهم و حطتهم ع سرير وشلحت اوعيها و نزلت في المويه
نوف : ظهري
و نواف كان راكب عجله و بسوق فيها
و كان بتطلع ع المناظر الخلابه
و عند نوف خلصت حمام طلعت اخذت روب و لبسته و راحت قعدت ع التخت و كانت حاطه كريمات ع التخت و بلشت تحط ع جسمها
و نواف روح عشان كان جوعان و كان بده ياكل مع نوف و يوصوا تعون خدمت الغرفه
قرب من الباب و نوف و بتحط في كريم
فتح الباب نواف و بحكم نوف يلي كانت حاطه سماعه ما سمعت فتحت الباب
دخل وفتح باب الغرفه
نواف : نو......
لفت عليه نوف
وشاف نواف المويه يلي بتنزل ع وجهها
نواف : اسف
نوف : وش سويت
نواف : فتت....
نوف : ما عليكي اقعد اقعد احكي معك لاني زهقانه و انا بساوي في لكريم
نواف : رح اجيب خدمت الغرفه عشان الاكل
نوف : اوكي
وقام نواف وراح ع الجوال الأرضي و اتصل ع الخدمه و طلب اكل
و نوف يلي خلصت و طلعت حولينها
نواف : اه
وفصل الخط
نوف قامت وراحت ع الحمام و صلت الحمام و كان في يدها اواعيها دخلت الحمام
و نواف يلي تمدد و مسك جواله
و عند هيفاء ووليد كانو في البيت
وليد كان معصب من أسلوب طلال
هيفاء: يا ولد راعي الظروف
وليد : هيفاء خلص
هيفاء يلي سكتت
و طلال يلي كان في المكتب
دخل مكتبه بعد ما وصل جوليا وقعد ع الكرسي و بلش يفكر و يفكر يلي ساوا و حكا بينه و بين حاله : يمكن مطلقه لانو دايما بشوفها بدار اهلها
و بعد مده من تفكير دق الباب
طلال يلي ركز : تفضل
دخل واحد من الاستخبارات
الشخص : سلام عليكم
طلال : وعليكم السلام
وسلموا ع بعض
الشخص : والله يا طلال خلوني اجي اقلك انه رح نفوت مع ناس ابدا ما بعرفوا الرحمه
و حكوا شوي و فهم الموضوع طلال و بعد مده سكروا السالفه و سلموا ع بعض و طلع الشخص وراح
و طلال يلي كان يفكر في الموضوع يلي نزل ع راسه
في اليوم تاني الصبح
و نوف كانت حاطه بينها و بين نواف مخده اجتها رساله
الشخص : و الله اني شتقت لك بتذكرك من انتي و صغيرة
نوف يلي انتبهت ع رسايل يلي بعتيتهم معه و تذكرته هاد يلي كانت تحكي لما كانت ضابه الجوال في الحمام
عملتله بلوك و طلعت من المحادثه
سكرت الجوال و طلعت ع الجو و شافت المسبح
نوف لفت ع نواف يلي كان نايم في سابع نومه
قامت وراحت ع الحمام لبست ميوه و اخذت المنشفة
طلعت
نوف علت صوتها : صبااااحوووو
و بدون وعي منها نطت ع المسبح
و كان المسبح قد طولها مش غميق ف كانت مسيطرة طلعت و فتحت شنطتها كانت مطلعيتها معها واخذت واقي شمس و قربت من كرسي و قعدت و بلشت تحط و عشمس
و مسكت جوالها تشوف الساعة كانت ٨:١٠ ص
و عند هيفاء و جوليا كانو بلفوا في المشفى و بتحدثوا ع طاري البنت جت طاري مبيرح
جوليا : مش عارفه ليش اخوي هيك عمل
هيفاء: يمكن ضغوطات
جوليا : حتى ولو مش لازم هيك يعمل
و عند طلال كان في الاستخبارات و هو و الدورية عم بفتشوا عن هدول الناس
و نوف يلي كانت متمدده و حاطه راسه ع الكرسي و بتعمل تان
و نواف صحي و شاف نوف مش جنبه قام
راح ع الحمام
نواف : نوف خلصي بدي افوت
ما حد رد رجع حكا : نووووف بدي الحمام خلصي
و ما سمع رد فتح شوي الباب و لقيه مفتوح دخل و ما شاف نوف
و توتر شاف حد قاعد ع الكرسي دخل الحمام و قدي حاجته و طلع
طلع ع المسبح و لمح نوف يلي لابسه ميوه سرح في جمالها و هي جاي عليها الشمس صحصح
ولف وراجع دخل وقعد ع جوال
و نوف يلي زهقت اخذت منشفتها و دخلت
وسكرت الباب يلي كان بطل ع البحر وضل يطلع عليها نواف يلي كان قبالها و قاعد ع سرير
و نوف يلي سرعت في المشيه و دخلت
و عند هيفاء و جوليا اجتهم تحذير عن اجهزت البنت راحوا بسرعه ع الغرفه
و في الجامعه كان طلال بيعطي محاضرة
دخلت اميرة
اميرة : سلام عليكم
لف عليها : وعليكم السلام
(اجت أميرة ع الجامعه لانه عليها محاضرة تنبيه )
اميرة علت صوتها : سلااام عليكمممم
الكل : و عليكم اسلام
اميرة : ما بدي افوت شمال و لا يمين انا بحب افوت في الموضوع و بسرعه و بلشت تحكيلهم
و عند عزام و حواء
كان يوم عطله و كانو قاعدين في الشقه
و حواء كانت واقفه في المطبخ و عزام كان في الصالون و كانت يارا نايمه
عزام يلي زهق ووقف قرب من المطبخ وشاف حواء كانت بتساوي اكل قرب منها و حضنها من ورا
حواء : عزام
عزام : روح عزام و عيونه و قلبه سمي يا بعد قلبي
حواء يلي ابتسمت : سم الله عدوينك اسمع روح اطمنلي ع يارا
عزام يلي كشر وراح ع غرفه يارا يلي كانت حطيتها فيها
قرب من تحت يارا و كان في كرسي و قعد عليه و بلش يشكيلها وهي نايمه
عزام : يا بنتي لا والمشكله ما تحكي لي كلام حلو
و حواء كانت واقفه عند الباب و سامعه كل اشي بيحكيه وراكيه ع الباب
عزام : اه يا بنتي شايفه
حواء : احم احم
لف عليها عزام في صدمه : انت وش جيبك
حواء: انا وريك زعلت
ولفت و طلعت من الغرفه
عزام لف ع بنته : شفتي هيها زعلت وقام من مكانه و طلع من الغرفه رايح ع المطبخ
دخل المطبخ و شاف يلي قاعده ع الكرسي و معصبه
عزام يلي قرب منها و شالها من ع الكرسي و ضمها له و حواء يلي شبكت يدينها في بعض و نامت مثل لصغار
و عزام يلي بطبطب عليها حواء : نزلني بديش
عزام : خلص اسف سامحيني
حواء : لا نزلني
عزام.: مارح انزلك غير لما تسامحيني
حواء توجعت : عزام بطني تركني لو سمحت
عزام خاف عليها و نزلها : انتي بخير
حواء مسكت الكرسي و سندت عليه
عزام : مسك يدها انتي بخير
حواء : ابعد عني لا تلمسني
عزام يلي استغرب
حواء راحت ع غرفتها و لبست بجامه مسترة و نزلت
عزام يلي كان يتطلع ع خطواتها و هي نازله
عزام : وش صار
طلع من دار و تذكر يارا و رجع عشان ياخذها
وراحت حواء عند سارة و ضمتها
سارة كانت قاعده في صاله : وش صاير يا بنتي و بدلتها الحضن بحكم حواء امها ميته بتروح تشكي كل اشي ل سارة
سارة : في اشي حوحو
حواء يلي كانت حاضنيتها و بس
نزل عزام و كان معه يارا دخل صاله
عزام : سلام عليكم
سارة : وعليكم السلام
سارة : وش مسوي
عزام : هااا
وهو اصلا مش عارف وش مسوي
حواء : مو مسوي شي
سارة : طيب فيكي شي انتي
حواء يلي نفت في راسها و كملت حضن فيها
و عزام يلي بتطلع عليها وهو بعشقها عشق لا حد يوصفه
قرب من الكنباي لي كانت كبيرة و حط يارا بس انتبه
كيف كانت قاعده قرب من سارة و حواء
بدون تفكير و كان الكل بعرف انه يعشق حواء عشق لا يوصف قرب منها و حملها بين أحضان امه
سارة : إنتبه عليها عزام
عزام حملها و طلع شقتها
سارة : إنتبه عزاااام
عزام : حاضر يمه
و ركب الدرج
تطلعت سارة ع يارا و ضحكت قربت منها و مسكتها
سارة: تركوكي عندي بدي اطلعك ل نور تلعب معك و ركبت الدرج و طلعت ع غرفه نور
قبل ما دق الباب سمعت صوت عياط نور
نور : من شان الله ما تبعته من شان الله
سارة يلي استغربت و فتحت الباب وشافت نور يلي كانت منهارة ع تخت و بتترجا في حد ع تلفون
قربت منها سارة ومسكت الجوال و شافت ولد
سارة بصوت : عالي ميييين ذاااا
نور يلي كانت بتبكي : انا وريكي
و مسكت الجوال و بدون وعي رمته ع الارض و تكسر شقفتين
نور : لا لا رح يبعته و رجعت نهارت
سارة كانت معصبه ف مسكت عمرها و نزلت و قبل ما تنزل سكرت الباب في المفتاح
سارة : بس يجي ابوك انا لا اقله
نور يلي قامت و بلشت تدق في الباب : مو فاهمه السالفه يا يمه مو فاهمه ما تتهوري يا يمه
و عند نوف و نواف نواف رجع نام
و اجت رسايل و اتصلات
و كان جوال نواف ع الطاوله قامت من مكانها
وراحت ع التلفون بس مو تفتيش فضول اجاها
قامت وراحت ع التفلون و طلعت مكتوب رساله
(شوف صور اختك يا ابن *** روح و انا عارف كيف اتصرف معها )
و نوف يلي نصدمت اول ما سمعت صوت نواف وراها بلعت ريقها من المكتوب و من يلي رح يصير الحين
نواف : وش صاير ليش ماسكه جوالي
نوف توترت : لا مهو انا جوالي مطفي ف بدي جوالك اتصل ع امي
رفع جوالها يلي كان في يده استغربت من وين جابه كان تحت لمخده
نوف : وش جايبه في يدك
نواف : يعني عادي تمسكي جوالي و انا لاء
نوف : ما ابي امسكه جاني فضول و سكرت ثمها لانه شافت رساله
نوف : نواف اسمع
نواف : سامع
نوف يلي بعدت عنه وطلعت من الغرفه بلكامل
نواف : وش بلاها ذي
اخذ جواله من دون ما يشوف رسايل و لا شي ورجع نام
نوف : يالله البنت رح تروح فيها
تسريع الأحداث بعد اسبوعين
*شافت عمر و أمه و ابوه
و طلعوا تمشوا في البحر *
كانت نوف مع نواف و كانت الساعه ٧:٣٠ص
و نوف يلي كانت بتتمشى مع نواف و ركبوا القارب
السعودية (المستشفى)
دكتور خالد : البنت ماتت
هيفاء : كيف لسا مبيرح شايفتها
خالد : للأسف ماتت
هيفاء راحت ع المكتبه و دخلت
فلاش باك مبيرح
هيفاء : شو بدك يا أمورة
البنت يلي كان اسمها ميار
ميار : ما بدي اشي ابي بابا
هيفاء سكتت و ما كانت عارفه تجاوبها
هيفاء : بيجي ان شاءالله
ميار : ما تروحي خليكي معي انا خايفه منهم
هيفاء : اوكي
و ضلت تلعب معها حتى خلص دوامها
نزلت عيونها ع وراقها و شافت دموع ع الورقه ورجعت تبكي و عند شمس يلي عرفت الخبر من سارة
لانها بنتها حكتلها عنها للبنت و شمس يلي صلت تسأل عن البنت
و كانت نوف بالغرفه و نواف يلي كان يسبح كانت ساعه ١٠:٥٠ص
نوف : الو يمه
شمس : كيفك حبيبتي
نوف بغصه : الحمدلله
شمس : اه كيف دنيا
و قعدوا يحكوا و بعد مده بلشت تحكيلها عن البنت و كانت زعلانه و ما بتعرف ابوها
نوف يلي شكت : مين مشرف عليها
شمس : هيفاء
نوف صنمت مكانها : طيب ماما برجعلك نواف بنادي علي
شمس يلي شكت بس المهم نواف بدو اياها و سكرت الخط ورنت ع هيفاء يلي كانت منهارة و بتبكي
نوف : الو
هيفاء حطت يدها ع ثغرها : اه نوفي
نوف : صح الكلام
هيفاء يلي نهارت : مين عرفك
نوف : يعني صح
هيفاء : صح صح للأسف صح
و كملت بكي سكتت نوف و طفت الخط مع هيفاء
شافت نواف يلي كان قاعد و بسبح
نوف طلعت من الغرفه وقربت من عنده
نواف مسح ع شعره : بدك تنزلي
قربت منه و نزلت المسبح و قربت لمستواه و حضنته
نواف : نوف في شي
و بلشت تبكي
نواف : نوف في شي نوف نوفي
نوف كانت ساكته و بس بتبكي
نواف حملها و طلع من المسبح
قعدها ع الكرسي
نوف كانت تشاهق : بدي ارجع سعودية
نواف.: قوليلي ليش
نوف : ماتت
نواف عرف مين هي : عظم الله اجركم
نوف : بدي ارجع
نواف : يلا حضري نفسك و حضري الاغراض نرجع
قامت و نواف دخل معها وراح عشان يتحمم
و نوف يلي بلشت تضب
و نواف بعد ما خلص استحمام اخذ تذكرة ع ساعه ثنتين بليل
نوف : ليش هيك طيي
نواف : مش ضايل غير اكمن ساعه
نوف نزلت راسه و كانت تستنى احر من الجبر
نواف : لقيت وحده بعد ساعتين
نوف : يلا
نواف : يلا لبس الجزمه و طلعوا وراح عند الاستقبال و دفع و كل اشي و ركبوا سيارة بعرفش اسمها وطلعوا من الجزيرة بعد ما طلعوا كانت سيارة سودة في انتظارهم ركبوا و طلعوا فيها و كانو متوجهين ع المطار
و عند هيفاء روحت ع دار و كانت في غرفتها مكتابه
دخل عليها وليد يلي ماراح الشغل لانه اخذ و اونلاين
قرب منها و حط يده ع كتفها
وليد : فوفي
هيفاء يلي كانت ساكته و ما حكت ولا كلمه و كامت حاطه راسه ع لمخده و بتبكي في هدوء
وليد مسك كتفها في دينه ثنتين و رفعها.: هيفاء وش صاير
هيفاء شافته و قربت منه و ضمته و رجعت تبكي
وليد يلي ضمها و بلش يمسح ع شعرها و يقراء عليها
و عند نواف و نوف وصلوا المطار و تجهزوا عشان يطلعوا و كل اشي تمام و طلعوا ع طيارة
و كان ع ساعه ثلاث الفجر رح يوصلوا
و عند طلال يلي عرف انه نواف راجع ابتسم
و كان في غرفته لما قراء المسج
و ع ساعه عشر بليل الكل نايم
نور يلي كانت تبعت من كثر لعياط
و اميرة كانت نايمه عند صاحبتها
و عزام و حواء نايمين و سارة و يارا نايمين في غرفه عبدالله عشان عبدالله ما رح يجي عنده شغل كثير في شركه
نور قامت شوي شوي قربت من التسريحه وسندت عليها
نور : كليتي كليتي
و ما كان في مي في الغرفه
نور راحت ع تخت بس ما قدرت توصله و قعت
و عند نواف و نوف انتبهت نوف انه رح يفتح رساله
مسكت يده
لف عليها نواف يلي كان مصدوم من تصرفاتها : وش في
نوف يلي فكرت : ابي اروح ع الحمام
نواف : امشي
وقام معها و راحوا ع الحمام
نوف بينها و بين حالها : يارب ما يشوف المسج يارب يارب
نواف : كل اشي تمام
نوف : هاااا
نواف : ليش ماسكه معدتك
نوف يلي انتبهت عشان نوف لما تتوتر تمسك بطنها : لا لا ولا اشي
و دخلت الحمام و سكرت الباب و نواف كان بستناها برا
نوف : كيف كيف ما اخليه ياالله و تذركت انها في الحمام استغفر
و ضربت حاله كف : بنت اهدي اهدي
و بعد مده طلعت
نواف : بخير
نوف : ليش بتسأل
نواف : تاخرتي بالحمام
نوف : اه طبعا طبعا بخير
و راحوا يقعدوا قبل ما يمسك جواله
نوف : بنفع جوالك شوي
نواف : ليش
نوف : بدي بدي اتصل
نواف : وليش مش عندك
نوف : لا لا قصدي بدي اضيفك عندي ع سناب
نواف : نوف انتي بخير
نوف : ايش قصدك يعني اذا بحكيلك هيك .....
نواف يلي مد جوال و نوف يلي عملت حاله مش عارفه تفتح تطبيق و حذفت رساله ضافتها و نسيت انها بتنزل عليه و كل اشي مهم و أحداث مهمه
نسيت الموضوع و أعطته الجوال
أخذه
ننهي البارت لهون 💗
بحبكم
أنت تقرأ
الزمن الذي يدور بدون قلب
General Fictionتعبت من صبر على غير غاية طاحت عزومي لين قلت نواياي وأبعدت من مبدأي صوب النهاية مغير أهوجس واضرب الرأي بالرأي واثر المغربل ما يخلصه راية ...