الان...
ليسمع من بالخارح صرخات تلك المسكينه التى لا حول لها ولا قوه لتقول بتالم وصوت يقطع القلب: حراااام عليكو اناا معملتش حاجه انا مظلووووومه
الضابط بصوت غليظ و عالى: انتى هتستهبلى يررووووح امك انتى اللى قتلتيهم وكل الادله بتقول كده
هى ببكاء كالاطفال: ولله اناااا مظلومه صدقنى لتنظرر حولهاا بعيون راجيه صدقونى انا مستحيل اعمل كده ولله مظلومه ياباشااا
ليمسكهاا الضابط من حجابها ويؤلمها ويقول لها بصوت فحيح افاعى: بقولك اى يابت انا عدا عليا من صنفك ده كتير اوى والشويتين دول مش هيجو معايا سكه نهائى فتعالى معايا سكه ع الدوغرى كده وقولى موتيهم ليه
لتصرخ بوجه الضابط وتقول له: بقولك انا مقتلتش حد افهم بقاااا حرام علي ليقاطع كلامها صفعه كبيره على وجنتيها جعلتها تفقد الوعى
لينظر لها الضابط باشمأزاز: ارموها جوا وشوفو شغلكو معاها لحد ماتعترف
.................................
قبل اسبوع من الان
فى احدى المناطق الريفيه وخصتاا ف بيت عشوائى يحاوطه الزرع والقليل من البيوت التى مثله
زوجت عمهاا بعجرفه وتنادى بصوت عالى: بت يا نواره انتى يازفته
لتاتيها نواره مسرعه: نعم يامرات عمى
زوجت عمهاا(حميده) بتكبر: نعمالله عليكى يختى بركه انك رديتى بقالى ساعه بنادى عليكى (وليه كدابه)
نواره بهدؤ: معلش يمرات عمى مسمعتكيش خير فى حاجه
حميده ببرود: خير يختي خلصتى ترويق والذى منه.
نواره بارهاق فاليوم كان متعب حيث قامت بكل الاعمال المنزليه فاوان واحد: ايوه خلصت كل حاجه يامرات عمى وكنت قاعده هذاكر
حميده بسخرية: بتذاكرى ذاكرى يختى قال البت هتطلع دكتوره زى اللى جابوها روحي يختى شوفي بتعملي ايه
نواره بحزن فاهى لاتحب ان ياتى احد بسيره والديها بتلك السخريه: ماشي اى حاجه تانيه
حميده بنظره قرف: ونتى حيلتك اى عشان اعوزه منك غورى من قدامى قال اعوز قال
لتذهب نواره من امامها ودموعها على وشك النزول
وبمجرد ان التفتت لتنزل دموعها كالشلالات منذ موت والديها وذهبت لتجلس عند عمها وهم يعاملوها مثل الخدامه
ليمر يوم تلو الاخر ثم الاخر ثم الاخر حتى يأتى تلك اليوم المشئوم....
كانت تجلس نواره فى مكان هادء خلف المنزل تذاكر فاهى ف عامها الثانى الجامعى تدرس فى كليه اداب علم نفس فاكان حلمها ان تدخل كليه السن وكان مجموعها يسمح لها ولاكن زوجه عمها لم تحقق لها ماتريد.... لتسمع صوت يناديها ليكون ابن عمها الصغير
مروان بنهج: نوارررره كلمى ابويا وامى بينادوو عليكى
نواره بتوتر: الاتنين ليه ف اى يامروان
مروان بدون علم: مش عارف بس شكلهم مضايق وامى بتزعق جامد لينظر لها بتوتر فهو يحبهاا هو انت عملتى حاجه ي نواره
نواره بستغراب وخوف نسبيااا: لا معملتش حاجه تعال اما نشوف ف اى ربنا يسترهاا لتذهب الى المنزل ليقابلهاا عمها بصافعه قويه جعالتها تقع على الارض
عمهاا بصوت ضخم وهو يسحبها من غطاء راسها: انتى يابنت الكل**ب انا بتقرطسينى وبتخرجى معاه
نواره بصريخ: لا يعمى ولله ابدا انا معملتش حاجه ولا خرجت مع حد لو ع اسامه انا شوفته بالصدفه وانا خارجه من الكليه
عمها( فتحى) وهو يصفعها: وانا المفروض بقا اصدقك قومى قامت قيامتك منتيش رايحه كليات تانى ليقاطعه ابنه الصغير
مروان ببكاء وهو يترجا ابوه حتى يتركها: سيبهاا يابوياا حرام عليك متضربهاااش
حميده وهى تسحبه من يديه بوحشيه: تعال يلااا قوم خليهاا تتربه مش كفايه قاعده على قلبنا زى الهم مايتلم... لتاتى واحده من الجيران تسال بتدخل: هو ف اى ياحميده عملت اى البت دى
حميده بقسوه: بت مش متربيه واخده الكليه مسلك ليها عشان تخرج مع ده ومع ده وتتمرقع براحتها...
فتحى وهو يدفع نواره لداخل غرفه: يلا ادخلى ومنتيش خارجه منها الا اما تتربى ليدفعها بقوه داخل غرفه مغبره بالاتربه والعنكبوت والحشرات ويخرج لتجرى نواره وتدق على الباب الذى اغلقه عليها من الخارج: افتح ياعمى والنبى وللهى مافى حاجه بينى وبينه اسامه زى اخويا ومفيش اى حاجه ولله انا شوفته بالصدفه عادى
حميده بلئم وهى تسحبه على الاركايه: اقعد ياخويا اقعد ولله لولا ان احنا قلبنا ابيض لكنا رمناها فى الشارع بس نعمل اى فى قلبنا ده اقعد تعالى اما اجبلك تاكل حاجه ترم عضمك
وعلى الجانب الاخر كان يجرى مروان باقصى سرعه ليذهب لمنزل اسامه وبنادى عليه: اسااااااامه ياساامه
ليخرج اسامه من البلكونه: مين مروان ف اى
مروان بنهيج: انزل بسرعه عايزك
اسامه باستغراب: طب ثوانى
وبعد وقت ليس بكثر قد اخبر مروان اسامه بالذى حدث
اسامه بندفاع: ازاى ابوك يعمل كده انا شوفتها امبارح بالصدفه ومفيش اى حاجه انا لازم اروح اقوله
مروان بسرعه: لا لو روحت عندنا هيموتنى ويموتها
اسامه بحيره: طب اعمل اى
مروان وهو يهج للرحيل: معرفش انا همشى انا بقا انا قولت اعرفك سلام
ليرحل مروان ويترك اسامه فى حيره كبيره لا يعرف ماذا يفعل وكيف ينقذ محبوبته من وسط هؤلاء الشياطين....
.......................................
نتقابل فى البارت التانى انشاء الله اتمنا يعجبكو🥰🦋
