PART _9_

340 43 37
                                    


على بوابه المدرسه انا اقف انظُر للداخل بتجَهم

كلمات صَديقي المُتَحوِل لازلت اقرئها وتَرِن بأذني
'هذا الكيم تايهونغ مُـعجب بكِ لا مَحاله'

حماقه
نَفضتُ رأسي بقوه لأدخل المدرسه بحاجبين مَعقودين افكر بمَنطقيه
انا لا اعرف كيم تايهونغ سوا مُنذ ثلاثه ايام

اليوم الذي طَلب مني ان اكون شَريكته في الحفله
ويوم لم يَحدث بَيننا شَيئ سِوا بَعض النظرات
واليوم الذي اتى فيه بمَنزلنا

مُعجب؟!
هذا مُستَحيل
ان يُعجب شَخص بأخر بتِلك السرعه امر لا يُمكن حدوثه
هذا المُتَحوِل لا يَفقه شَيئ

نَفضتُ رأسي مُجدداً وانا اسير غاضبه لأصطدم بأحدهم
رَفعتُ عَيني له بغضب لتتَحول نظراتي لأخرى بارده

فتى وَسيم
طَويل قليلاً يَنظر لي بغضب
فَوق حاجبه توجد نَدبه واضحه كان يُحاول اخفائها بشعره

ابتسم لي بتكلُف
"اوه... لويسا!"

رَفعتُ احدى حاجبي لأنظُر له من الاعلى والاسفل
"هل أعرِفُك؟"

مِن ثم تَخطيته واكملتُ سَيري
التفتَ هو لي بغضب ليَصرخ
"اوه الا تتَذكريني؟
يوهان الذي شَوهتي وَجهه؟"

التفتُ انظُر له حيث يَقف يُشير بيَده الى نَدبته فَوق جَبينه

"يَجب عليكَ ان تَكون سعيداً فالان انت تَبدو رَجلاً يَدخُل في شجارات"
اكملتُ سَيري ويوهان خلفي يَنظُر لي بحده

"لن يَمُر الامر بخَير ايون لويسا"

في الصَف حيث دَخلتُ
قَفزت فَوقي تتَشبث بي وهي تَصرُخ بأسمي بطَريقه افزَعتني

"ميلان اهدئي"
نَظرت لي ميلان بأعين دامعه
"كَيف لي ان اهدأ وانا اعلم ان ليله امس عَدو صَديقتي كان في مَنزلِها... يَجب عَليكِ ان تَحكِ لي"

ابتسمتُ لها اربت على كَتِفها بَعدما ابتعدت اخيراً عَن جَسدي
"لم يَحدُث شَيئ ميل..."

انا اكذُب
شَردتُ لليله امس
لقد حَدث الكثير مِن الاشياء
ارتطَمت راسي بالارض وحَملني كيم تايهونغ لغُرفَتي وبدأ بتَدليك رأسي
دَخل عَلينا صَديق طفولتي الذي انا مُعجبه به ليَرتطم رأسي للمره الثانيه واجلس في حُضن تايهونغ

ظَنت عائلتِنا اننا نتواعد ايضا وقَد طَلب مني ان نتقابل مُجدداً في هذا الاسبوع وقد اخبرني صَديقي المُتَحوِل بأن تايهونغ مُعجب بي

 Period Manحيث تعيش القصص. اكتشف الآن