كيوبيد||JK ,VM

32

.

.....

في مساء يوم الاثنين، ينزلق جيمين إلى حوض استحمام فقاعي مع كأس النبيذ الثالث، ويضع هاتفه على جانب الحوض.

إذا لم يكن تايهيونغ مسافرًا في مهمة عمل، فلن يجد أي مشكلة في رمي الهاتف في الماء لقطع نفسه عن العالم تمامًا.

وكانت الأمور تسير على ما يرام أيضًا.

في يوم الجمعة، اضطر جيمين إلى شراء تذكرة يانصيب لأن تايهيونغ عرض عليه العمل من المنزل بدلاً من الذهاب إلى المكتب بمعجزة ما.

اتصل جيمين بجين بعد الاستيقاظ وأخبره أنه لا يزال لا يشعر بأنه على ما يرام بينما في الواقع لم يكن يريد مواجهة المخبز في ذلك اليوم، والآن لديه عذر أفضل للبقاء في المنزل.

يبدو أن اليوم الثاني من الغياب كان أكثر إغراءً.

لقد أيقظ رفيقه من خلال غناء أغنية "فتاتي " بأبشع لغة إنجليزية يمكن تخيلها مباشرة في أذنه، ليرد عليه تايهيونغ بقلب نفسه على بطنه
وإمساك ذراعيه إلى أسفل، والصراخ بالأغنية بصوت أعلى 10 مرات في أذنه بدلاً من ذلك.

كان كل ما يحتاجه جيمين هو إقناع نفسه بأنه يريد يومًا آخر في المنزل مع ألفا الخاص به، لكنه لم يتوقع أن يلبي تايهيونغ رغبته.

كان لا يزال يعمل كثيرًا، لكنه انتقل من المكتب إلى الأريكة وأخيرًا إلى غرفة النوم حيث قضيا آخر 30 دقيقة من يوم عمله في ممارسة الجنس.

هنأه جيمين على عمله الجيد للغاية، ليرد عليه تايهيونغ بإمالته على السرير وضربه على مؤخرته لمقاطعة بريد إلكتروني مهم.

إلى جانب اليوم السابق، كان هذا حقًا هو الاستراحة التي كان يتوق إليها، وحقيقة أنه لم يكن من المقرر أن يعمل خلال عطلة نهاية الأسبوع جعلت الأمر أفضل.

لقد أمضى هو وتيهيونغ الكثير من الوقت معًا، وكل ثانية من ذلك الوقت ذكّرته بتلك الأيام الثمينة قبل أن تبدأ زوجه العمل في تلك الشركة الملعونة.

من المثير للدهشة أن جونغكوك ظل صامتًا بشكل غير معتاد معظم الوقت حتى يوم الأحد عندما أخبر أوميغا بحب - بأكثر طريقة مزيفة ممكنة - أنه لم يعد يعتقد أنه لا يزال مريضًا ويتوقع رؤيته في وقت ما خلال اليومين المقبلين.