لمّا روحين بيتواصلوا بمستوى عالي وعميق ببين كأنه الكون وكل مافيه تآمروا عشان هدول الروحين يجتمعوا مع بعض. بهاي اللحظة بيكون العالم بحالة سكون وبتلاقي حالك منجذب للشخص الاخر بطريقة بتتحدى المنطق، كأنك لقيت قطعة منك ضايعة بهاد الشخص، بتحس كأنك راجع على بيتك اللي ما عمرك حسيت بالراحه الا فيه.
هادي الكليك بتكون اكتر من انجذاب جسدي هي بتكون لقاء بين العقول وبترن جوى القلوب، صمتها بحكي عن مليون كلمة.
ممكن بأحيان معينة تكون بداية لصداقة بتتطور لشيئ رائع ومرات بتكون لقاء عابر بس بيترك بصمة بروحك ما بتنمحى. وبس للتذكير انه الاحتمالات لحصول اي تقارب كبيره وغير متناهية.
عشان هيك انبسط بهادي اللحظات حتى لو كانت قصيرة لأنه هادي الكليك هي اللي بتشكل مصيرنا بعدة طرق مختلفة وغير مفهومه، وما عليه حتى لو العالم حولينا بفوضى وبحالة غير مؤكده بس انه يصير بينك وبين حداً هاد الكليك هو شعور ولا أروع
شعور لطيف بأنه السحر لساته موجود والفراشات اللي بتطير بمعدتك حلوة كتير لانه القلوب التقت والأرواح تناغمت مع بعض، حتى قبل ما تحكوا اي كلمه.
