ماذا لو قلنا نعم أكثر؟
لا أقصد أن نقولها للأمور الخارجية، أو الأشخاص الآخرين، أو اللحظات، أو الأحداث، أو الوقائع.
لكن نقول نعم لمشاعرنا، وعقلنا و قلبنا. كيف سيكون طريقنا، إذا استمعنا حقًا إلى ما بداخلنا؟ ما هو مسارنا اذا اخترنا الأمور التي تسكن القلب والعقل والعظام واللحم؟
نقضي كثيراً من عمرنا في إسكات مشاعرنا، ونغطيها بالطين والاسمنت حتى نضمن أن نكون آمنين، ومحبوبين، ومقبولين، ومحبوبين، ومطلوبين، ومحبوبين.
اظن أن هذا يُعد تشويهاً ذاتياً لمشاعرنا، ورسائل مستمرة تقول لنا بأن صوتنا لا يستحق الاهتمام، يعني ببطء أن يصبح أكثر هدوءًا، وكتمًا، وكتمًا.
ونجدُ نفسنا بلحظات وأماكن لا تخدمنا، ولا نعرف بعدها من نحن، وغير قادرين حتى على قراءة بوصلتنا الخاصة.
ومع ذلك، فإن ما تريده هذه الأصوات، هذه المشاعر، هو أن تحافظ علينا آمنين، وأن توجهنا، وأن تساعدنا على التألق، وأن تظهر لنا ما نحتاج وكيف يلمسنا العالم وكيف نلمسه، إذا استمعنا فقط وقلنا نعم أكثر للحقيقة الجامحة التي تهمس تحت الطين والاسمنت.