• | PARTE - UNO | •

10 2 0
                                    

-

-

-

منذُ نُـعومةِ أٓظافِري إعتْدتُ أنْ أكون الطفلةُ المدللةُ الوحيدةُ لعـائلتيِ .

لآ أنْـكر أنٓني تٓـسائْلتُ ذٓاتَ مرةٍ حِيِـنما كُنت مرَاهقةٌ ، لمَا لآ أمْتـلكُ أخـاً أوْ أخـتاً ! ، كُل مِن أبنـاءَ عمِي ، عمٓتي ، خالتيِ لٓـديهم فٓـلما أنـا لآ أمْـلكُ ؟ كُنْـتُ حقاً أريـدُ منْ أُشاركـهُ أفكـاريِ و أسراريِ ، نَـلعبْ معاً ، واذْ تٓـورطـنآ فِي مُشكلـةٍ
نٓـقومُ بالـعنادْ وٓ التـمردُ عٓـلى بعضـنآ البعضْ

فٓـمنْ كَـان لـيعْلم أنْ بٓـعد تٓـحدثُ مٓـع نٓـفسيِ وتٓـسائليِ سٓيأتيِـني رٓد مـنْ والدتـي
سـتتوقعـون انـها ساتـحكي لـي عـن انـها لم تسـتطيع الانجاب بَـعدي ربمـا ؟ مُضحـك
لـقد حدثنـي عـن أننـي لـست ابـنتها مـن رحمها ولحمها ، تـكفـلت بـي بعـد أن استئـصلت رحمها لأنهـا اصيـبت بـسرطان عـنق رحـم

أصـبت بذعـر ، الخـوف ، القلـق ، تدهورت حالـتي نـفسية و صحـية مـن الرخـاء الـى الخـراء حتـماً ، لـم أتـمكن مـن نـوم بـسلام ٱصبتُ بإرق أيضـا كـنتُ أحظـى بفتـرة صـعبةٍ وكثـرة تفـكير في الامـر تُرهقـني .

لمـا انـا من بيـن كل أطفـال العائلـة ؟ كل أطفـال الأرض لمـا !
اكتـئبتُ كُنـت في ظـلام أغـرقني في سـواده
العـاتم  ، لَكـنْ وفٓجـأةٍ قٓـابلنـي ذلـك الـغرابي يُـخفف عـن حالـي ، لـقد كنـت اجـده دائـما في اوقـات فـرحي وقرحـي كان يستـمع لـي بيـنما ابكـي وأشـهق بكـل مـالذي من قـوة بيـنما تنـفسي غـير منتـظم ، لـقد كـان سنـدي حتـما
فقـد أنـار سـواد عُتـمة ظـلامي ، في اوقـات حزنـي ، وكـان يزيـد نـوره في اوقـات سعـادتي

أنـه هو إبـن عـمي جونغـكوك ، لـقد تـركـني بـسن الخامسة عشر والان انـا بال الخامسة والعشرون سنـة ، انـا انتظـره منـذ 10 سنـوات و 11 شهراً و ساعـتين ، تَـرك البـلاَد لأجِـل عَـمٓـله تصـادفَ ذلـك مـع عـلاجَ جـدي .

افـتقدته حتـماً ، افتـقدته بهـدوءٍ مؤلـم لايحـكى ابـداً ، لـقد كـان سـندي مـنذ ان كنـت طفلـة ، هو يكبرني بخمـساتة عـشر سـنةٍ انـه بالكـاد في اربعيـن من عمـره ولازلـت انتـظر اي اتصـال منـه رغـم انـه ذهـب بلا توديعـي حتى ، ربـما تزوج وانجـب ربـما لا من يهتـم ؟

قَـلبي يهـتم لـم تمـر لـيلـةٍ واحـدة دون أنٌ يَـغمُرنـي الـشوقُ لـه ، كنـت اريـدهُ بجـانبيِ ٱريـدُ أنٌ أسـئله هـل غمـرهُ الشـوقْ كمـا غَمـرنيِ !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ÙNICOحيث تعيش القصص. اكتشف الآن