أهلاً بكم قلماً مميزًا وقلباً حاضراً
لن اطلق على ماكتبة رواية او قصه بل فضفضة اخرج ما بداخلي ثم أقم بحذفها
كل مايذكر حقيقة
من سيقرأ فضفضتي لا أتمنى احد ولكن ان قراء شخص أتمنى ان لا ينسانا من دعاءه (ان ادخل طب وجراحة )
لا اعلم مالذي دعاني حتى اتيت الى هُنا وأكتب مابداخلي هل لاني لا أملك شخص قريب أبوح له عما يجول بداخلي او ام او اب او اخوه او صديق لا أعلم ولكنني متاكدة انني اكتب بالمكان الصح لان لايوجد شخص يتحمل مابداخلي او الحقيقة انا لا احب ان افضفض لشخص لا احب ان يكون لي شخص قريب مني احب أكون انا لنفسي
دموعي قد تنزل ولكن بيني وبين نفسي اكره ان يرأني احد ابكي او ان يعرف شخص انني متضايقه لا احب سؤال ايش فيك متضايقة ؟
قد يكون سؤال مؤذي لحد النخاع لان ما يضايقني هو تراكم السنين المواقف المشاعر أصبحت المشاعر عندي واحده لايوجد شخص احبه او قريب مني اصبح الجميع بنفس الدرجة اخاف ان يكبر هذا الشعور فياذيني اكثر فاكثر
هناك شخص كان قريب مني ولكن ليس بذلك القرب ف قد كرهت ذاك الشخص كنت ارى ذلك الإنسان نظيف صادق ولكنني صُدمت بشخص اخر عندما كبرت ان ماكنت أراه الا صورة انا من وضعتها لذلك الشخص وأنه على عكس ما اتوقع لا احب ان اتكلم مع ذلك الشخص رغم انني كنت لا اسكت بوجوده ولكن حقيقته جعلتني لا افضل الحديث معه قد تقولو ان اقوم بنصحه ساقول لقد قمت بنصحها واكثر من مره ولكن اذا القلب غفل وجهل وابتعد عن الله يفعل كل شي حتى وان وجد شخص ينصح كل يوم فاذأ أنعمت بصيرة القلب عما نتحدث إذن نتوقف لان البصيرة هي كل شي يصبح الشخص بدونها بلا قيمة او أهميه يصبح قبيح الخُلق والأخلاق .
