الصباح ٨:٠٠
في البر مكان خالي من اي بشر غير عائلة الجد راشد فقط مخيم كبير يوسع العائلة كامله مجتمعين
الجد : يأم برهان ابو برهان مانويتوا تزوجون ولدكم
التفتتوا وفاء وعدنان بفرحه للجد : ايه والله يالغالي
برهان تصنم مكانه ووسع عيونه من الحديث الي يكون محتواه عنه
البندري شرقت بالخفيف كانت جنب جنان الي تمسح عليها وكاتمه ضحكتها على خطتها هي وجدها أنهم يزوجوا برهان
عدنان بهدوء: ايه يالغالي والتفت على برهان وقال بهدوء: وش رايك انت يا ولدي ودي اشوف عيالك
برهان وهو عينه على جده : ابد الي تامرون عليه
ام برهان بفرحه : بس ابشر أنا بدرولك عالبنت السنعه
البندري قامت بهدوء وهي حابسه دموعها : بالعافيه
راحت وعين برهان عليها تبعتها جنان : انا بعد شبعت بالعافيه وراحت
بالمخيم الصغير للبنات
كانت جالسه تبكي بصمت مسحت دموعها بهدوء وقت دخلت عليها جنان
جنان بهدوء غريب : البندري وش فيك
البندري : ولا شي حبيبتي
جنان بزعل : ليش يالبندري
البندري لفت باستغراب: وش الي ليش؟
جنان بفرحه وزعل بنفس الوقت : ليش متقولين لي انه برهان يحبك ؟
البندري بخجل ولعثمه : من قال وش الي برهان يحبني وش
جنان : لتفكري نفسك اني مشفت نظراتكم لبعض فسياره
البندري : وش اسوي يحبني واحبه والحين امك بتخطب له بنت غيري وبدت تبكي
جنان بصدمه تقدمت تحضنها : ااشش حبيبتي خلاص لاتبكي
البندري برجاء : تكفين وش اسوي ؟
جنان بهدوء: وكلي امرك لله حبيبتي
نرجع شوي لوراء عند العائلة
الجد بهدوء وهو كاتم ضحكته على شكل برهان يلي مقهور :وش شورك يابرهان
برهان وهو يقوم : الي تشوفه
وراح
الجد بصرامه : ام برهان اتبعيني لغرفتي
وفاء : ابشر يبه
عند برهان الي طلع وجلس عند السيارات جالس يدخن ويفكر قطع تفكيره اليد الي انمدت على كتفه
سعود بهدوء : وش بينك وبين البندري؟
برهان بلعثمه : وش دخل البندري اقصد مش
قاطعه سعود بضحكه : تحبها
برهان لامحال انه يهرب من سعود الحين : ايه بس
سعود بهدوء: اذا قد كلامك تعال وخطبها مثل الرجاجيل من مجلس ابوها وراح عنه
برهان بتنهيده : اهخخ
عند الجد راشد و وفاء
الجد بهدوء : وفاء
وفاء: هلا يبه
الجد : اخطبي لبرهان البندري جنان قالت لي انه يحبها
وفاء بفرحه : والله ونعم البنت انا كنت افكر فيها من زمان
الجد : ايه كلميه وشاوريه وشوفي متى وده يخطبها
وفاء براحة : تبشر يالغالي
عند البنات الي كانوا شاكين في برهان والبندري بس ينتظرون القادم من الجد و وفاء
سهام بتغيير الجوء : بنات وش رايكن نروح للأبل
البنات بحماس وهم فاهمين عليها : ايه ،طيب ،تم ،موافقين
سهام بفرحه : وانتي يالبندري
البندري بهدوء :ايه روحن وبتبعكن بعد ربع ساعه تعبانه شوي
البنات : طيب
قبل قليل عند برهان
بعد ماراح سعود عنه روح لأمه وفاء وحصلها تنتظره فغرفتها
وفاء : برهان حبيبي
التفت برهان بهدوء لأمه : هلا يمه
وفاء: فخاطرك احد من البنات ولا انا اختارلك انا من بنات العائلة ؟؟؟
برهان : يمه تكفين ابقى وحده قريبه منا
وفاء بهدوء وهيه تراقب ملامح وجهه: البندري ؟
برهان بصدمه : كيف عرفتي ؟!!
وفاء : ابد حبكم واضح للكل من نظراتك لها كل يوم وخجل البندري منك وجنان قالت لي عن الاغنيه الي شغلتها فسياره
برهان بغضب من جنان ولسانها : يمه والله احبها
وفاء بفرحه : ابشر بكلم اخوي عبدالله
برهان قام يبوس راسها : الله يخليك لي
راحت وفاء بس نست عن تاخذ جوالها معها
وعين برهان عليه ودارت فراسه فكره
عند البندري الي طلعوا عنها البنات انسدحت على السرير تلعب بتلفونها بدون تركيز جالسه تفكر وقطع تفكيرها صوت الرساله {تعالي ورا المخيم عند السيارات بسرعه }
فزت بخوف من شخص الذي تشوف رقمه غريب عليها { من انته؟ }
رد عليها { مو وقتك البندري بسرعه }
ارتاحت جزئيا من قال اسمها وشكت بشخص بس قالت يمكن مو هو وراحت بعد ما اخذت عبايتها وجلالها
عند برهان
راحت وفاء بس نست عن تاخذ جوالها معها
وعين برهان عليه ودارت فراسه فكره
اخذ تلفون بسرعه وفتحه وحظه انه كان بدون رمز دخل قسم الارقام وحصل رقمها خزنه معه وحط تلفون امه عطاوله وراسلها بسرعه وراح ورا المخيم بنتظرها سمع صوت اقدام جايه وعرف انها هيه
عند البندري راحت وهي خايفه من شخص حست بيد تسمك يدها كانت بتصرخ الا انه سكر على فمها وسحبها لداخل غرفه كانت للخدم بعد ما قال للخدم يطلعوا عشر دقائق سكر الباب وحط ظهرها على الباب وقرب منها
البتدري بخوف : من ان
انقطع كلامها وهي تشوف برهان قدامها تنفست براحه وسرعان ما ضربت صدره ودموعها اخذت مجراها : وش تبي وش روح لخطيبتك
وسع عيونه برهان وهو يشوفها تغطي وجهها وتبكي كان رح يقولها انتي خطيبتي بس حس فكلامها غيره
: اوكي باي
مثل انه بيروح بس سرعان ما وقف من من حس بحضنها : من هي من تكلم والله اني احبك ليش تسوي كذا ليشششش
برهان بخوف وحب لها مسك وجهها بيدينه الثنتين : والله مأخذ من بنات حواء وآدم غيرك انتي انتي خطيبتي
وسعت عيونها من كلامه وابتعدت بهدوء وهي تستوعب بخجل : طيب بروح قبل عند احد يشوفنا
برهان نزل راسه لعنقها يستنشق رائحتها : على وين
البندري بتوتر : بروخ للبنات عند الابل
برهان ابتعد بعد ما طبع قبله على عنقها : طيب
وراحت البندري بسرعه.
لاتنسون ⭐.
تكفون الدعم في الكومنت.
يتبع
أنت تقرأ
يـا بهجـة الـروح و مسـراته.. ويـا لـذة القـلب وغايـاته
Randomسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم نبدا اول روايه بقلمي اتمنى تنال اعجابكم .
