part 11 and the end

19 0 0
                                    

مشاهد تؤثر سلباً على نفسية البعض
لذلك إن كنت لا تحب قراءة هذه المشاهد سأصع علامه حمراء عند بداية ونهاية المشاهد كهذه 🚫

***

في بعض الأحيان الغيرة تعمي قلوبنا

***
🚫🚫
" ارجوكم أنقذوووني "

صرخ الشاب وهو يتخبط محاولاً الفرار من براثن ذلك الرجل المشوه ، تسائل الشاب في قلبه عن مدى الحقد والكره الذي ملئ قلب هذا رجل ، فكأن قلبه صُنع من فلاذ قاسي ،

رمى الرجل المشوه الشفرة التي كان يمرهها في جميع أنحاء جسم الآخر بعيداً
و
أمسك الخنجر وبدأ يلفه حول أصابعه بتسلية
وكأنه كان ينتظر هذه اللحظة من زمن

" أرجوك سأفعل ما تمليه علي ولكن كف عن هذا أرجوك "
قهقه المشوه وقال

" لقد لعبتَ بالنار يا بني ، وبالطبع وهذا جزاء من يلهو بالنار ...
فمن يخونني مرة سأقتلة ألف مرة "

تقدم مساعده نحوه بخطوات خفيفة


" أعتذر عن مقاطعتك ولكن سيدي إن الكساندر في منزل صهيب "

ضحك الرجل المشوه بسخرية وقال
" اوه إذا هل أعدها خيانه من الكساندر ، ياله من طفل صغير لقد أخبرته أن صهيب هو ألد أعدائي وعليه أن يكون عدوه ولكني أرى الآن أنهم عادوا أصدقاء، ياله من قذر ، أرسل الرجال لهناك في قبل رحيل إلكساندر بعشرة دقائق "

اومئ الأشقر بهدوء رغم رؤيته لكل هذا الدماء التي أغرقت الأرضية دون أن يرف له جفناً ، ثم شق طريقه نحو الخارج ليفعل ما أمره زعيمه
🚫🚫
***
كان الجيمع يجلس حول المائدة يتناولون الطعام بينما يلقون النكات المضحكة ،
أردف سام بسخرية لعله يغيظ شقيقه صهيب اللذي يراقب إلكساندر بريبة

" ما بال هذه النظرات العاشقة ؟ 😉 "
ضحك إلكساندر وقال
" أترى لا يستطتيع أن يبعد عينيه عني بتاتاً "

جعد صهيب حواجبه بغضب

لتفلت ضحكة من فم آنا وقالت

" إلكساندر الحسناء ، بالطبع لن يبعد عينيه

عنه ، فلو كان إلكساندر صبي لأخذته زوجاً لي
"
رمق كلاً من إلكساندر وصهيب آنا اللتي كانت

تضحك وتتبادل أطراف الحديث مع سام

ضربت روز الطاولة بغضب وقالت

" لما وضعتم الطماطم ، أنها مقززة "
رمقتها لورين بغضب وقالت

" ليتك تتعلمين من زوجة أخيكي الأدب "
تأفأفت روز وقالت
" أماه ، أنتي دوما ما تقارنيني بآنا بينما هي متزوجة وأنا عازبة "
ضربت الأم كتف ابنتها وقالت
" وماهو الفرق بين المتزوجة والعازبة "

غمغمت روز بعيناها بتفكير وقالت
" المتزوجة ملزمة على إحسان التصرف كي ياخذوها أطفالها كقدوة أما "
قاطعتها والدتها

" بالمناسبة صهيب بني متى سنسمع خبر حمل زوجتك ؟ ، لقد مر أسبوعان واكثر على زواجكما "

كحت آنا بقوة بينما اعتلت أبتسامة على ثغر صهيب

قال صهيب
" قريباً ، قريباً "
أبتسم جورج وقال موجه حديثه لعمته لورين
" ماذا تنتظري من زواج إجباري ؟ أطفال تشه هاذان الأثنان سيتطلقوا بحلول شهر فقط ...
فالزواج بلا حب
كالنار بلا حطب "

عكفت آنا حاجبيها وقالت
" ومن قال لك اننا لا نحب بعضنا ، فأنا عن نفسي أهيم في عشقه فهو زوجي ووالد طفلي المستقبلي إن شاء الله "

إتسعت إبتسامة صهيب وقال " سمعت ما قالته أليس كذلك ، ولذلك لا تدخل أنفك بأمور لا تعنيك فنحن المتزوجان ليس أنت "
حاولت ليا أن تكظم غيظها لكنها قالت
"

عن نفسي لا أرى الحب اللذي وصفتيه في عينيكِ فكل ما أراه هو الفراغ "
ضحكت آنا بسخرية وقالت
" تظن نفسها عرافة ههههههه"
شاركها صهيب بالضحك هو الآخر مما جعل ليا وجورج يحترقوا غضباً .

.....
نظرت آنا بريبة نحو صهيب اللذي كان ينظر نحو ليا بنظرات غريبة

لكن قاطع الجو الأسري هذا طلقات النار التي بدأت ب إختراق النوافذ والأبواب
هبط الجميع لأسفل الطاولة والمقاعد ليحتموا من طلاقات النار المتطايرة

وأخرج الرجال أسلحتهم من أسفل الطاولة وبدأوا بإطلاق النار نحو النافذة

لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة
فالرياح لا تجري بما تشتهي السفن
لأنه وبعد ذلك قفز رجال ملثمين
وبدأ قتال الأيادي والسكاكين
وبسرعة
أمسك جهاد بمنكب أمل وقال بصوته القلق
" أختبئي جيداً "

صرخت أمل في محاولة إقناعه
" أيها الغبي كيف تقول لأم أختبئي بينما لا تعرف مكان أبنتها "

تنهد جهاد بتعب
ودفعها لأسفل الأريكة ليختبآن معاً ، أمسكت
بكتفه وقالت " اللعنة عليك توقف عليك إخراجي أريد أبنتي آنا "

مرر يده بين خصلات شعرها وقال
" كل شيء على ما يرام يا عزيزتي ، أبنتك بخير "

" لما لست خائف على أبنتك ، ألست أباها "
صمت جهاد لبرهة وقال

" أنا لست خائف من حدوث شيء لأبنتي لأني اعرف شيئا لا تعرفيه عنها "

" وماهو هذا الشيء "

صرخة صدحت في أرجاء المكان جعلت الجميع ينظر بترقب

فهذه الصرخة المشهورة لجماعة SM العظيمة
، ليس لأحد أخر

قفزت Sm و رجالها حاملة بارودتها من الطابق الثاني وقالت بينما ترفع قناعها لتظهر ملامحها
" أقسم بحياتي الذي يقدم خطوة لقتل أحد من أحبائي أنني سأقدم عشرون خطوة لقتله و وقتل أحبائه ، "

كان عدد رجالها هائل يفوق التوقعات
نظر عزيز لحفيدته ذات الشعر الليلي بدهشة
كما هو الحال مع الجميع
عدى ثلاثة أشخاص
أرتجفت أمها
وصرخت " إبنتي "

|His Obsession Killed Me|   الفصل الأول من سلسلة جحيم الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن