-14-

90 10 23
                                    

✨ معا للابد ✨

خمدت النيران و خف الدخان  لكن رؤية المنضر امامه جعله يستعيد ذكريات مؤلمه وصعبه بالنسبة اليه فنيكي بالكاد نسيها كيف يستطيع تحمل خسارة اخرى 

نيكي (بين البكاء): "ارجوك  ...  لا  تتركيني اونتشاي  انت من اعدتي الي الامل بالحياة لاتتركي يدي بمنتصف الطريق."

يحاول يبعد السيده المجنونه من فوقها ليحاول ان يسعفها  .. وتدخل رجال الشرطه والاطفاء  ايضا وابعدوه بقوه ينتزعوه من الجسدين

نيكي: "أتركوني....  دعوني....  "

يركض الاصدقاء يمسكوا نيكي ويوقفوه عن تهوره قد يؤذي احدهم فمن الواضح ان نيكي سيجن قريبا 

جايك: "اهدأ  ...  نيكي  ...  توقف ستؤذي نفسك"

نيكي: "ياا....  دعوني وشأني  ..  ارجوكم  ... لا استطيع العيش بدونها  "

حالما يرفعون السيده بورا بحذر من اجل الادله ولكي لا تتحرك السكين اتضح ان السكين كانت قد السيده بورا هي من طعنت وليس كما توهم نيكي  وهذا سبب صدمه لسونو الذي كان بين الحضور  والسكوت عم المكان

نيكي يزحف الى جسد اونتشاي الملقى

نيكي: "انت بخير؟!!   ...  اليس كذلك؟!  ... بالتأكيد ستكونين كذلك"

هو لا يتلقى جواب منها ولكن هو متفائل حين جس نبضها  ..  كان كمن عادت اليه الحياه يقبلها تاره ويستنشقها تاره اخرى

الممرضه: "اسمح لنا باخذها سيدي"

نيكي: "ولكن لماذا لا تستجيب!؟؛!"

الممرضه: "ربما بسبب الدخان الذي كان يملئ المكان ارجوك اهدأ سنتعامل مع الامر "

**
في المشفى الجميع كان حاضرا حتى يونجون ووالديه وحبيبته...

بومقيو:(يلوم نفسه) " الذنب ذنبي  ...  لقد رأيت تلك السيده ولكنني كالاحمق ذهبت  ..  اللعنه كان يجب ان اتبع احساسي والحقها "

يونجون: "كف عن ذلك يا احمق جميعنا قلقون"

نيكي: "الذنب كله يقع على عاتقي انا انت لا دخل لك  ...  بسببي انا...  انا من بادرت باعجابها والتسبب في دخولنا علاقه وادخلتها مشاكلي...  اللعنه  ...  ماكان ذلك يجب ان يحدث"

يونجون يبتعد عن الشجار و يتقدم خطوتين نحو نيكي  ..  يلكم نيكي حتى يطير قرطه من اذنه

يونجون: "أنت تستفزني كثيرا  ...  كن رجلا وتوقف عن لوم نفسك الرجل الحقيقي ان كانت حبيبته في مشكله فسيكون معها يشعر بالمها وضعفها لا ان يجلس و يلوم نفسه ...  انت تغضبني بضعفك  ..  نعم الذنب يقع عليك انت اليس من الجدير بك كرجل لاونتشاي ان تجد اين الحل وتتدراكه  ...  لا زلت حبيبها وتفكر بهذه الطريقه كيف أذا عن كون مستقبلا زوجها واب لطفلها  ..  هل ستجلس مثل الابله تلوم نفسك؟!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آلمـتنمـر آلوسـيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن