في فجر اليوم الموالي استيقظت رحيق وزحل متجهتين الى قصر اعظماء قبل بزوغ الفجر، دخلتت و كانتا ملثمتين جيدا.
واثناء مرورهما بالرواق، مر عليهما رجل كبير في السن وقد انحني له كل العفاريت التي يمر عليهم، فهمت البنتان ان هذا هو الساحر مليك، اقتربت منه زحل واخرجت خنجر ببطأ كان مسحورا يجعل قواه تتناقص تدريجيا الى الموت و يستحيل ان ينجو منه و رفعت يدها ببدأ و غرزت الخنجر و اخرجته منجسده ليكون موته اسرع و هي تغني: العظماااااء، العظمااااء من سيخالف امر العظماااء، يعتبر من البلهاااء..... للاسف العظماءهم اكبر البلهاء في درب التبانة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سقط الساحر مصروعا على الارض و نقله العفاريت الى قاعة العلاج اين كان الساحر عفيريت الذي كان يحاول علاجه. فدخلت فتاة جميلة تحمل شعرا اسود طويل و عينان بنيتان كحبات القهوة انها رحيق واعطته طلسم تدعي انه يشفي الساحر مليك ولكنه و بمجرد قرأته له صقط هو الثاني على الارض وقامت بغرز ذلك الختجر في صدره وقالت: انتهت الضحية الثانية بنجاح. علينا المغادرة.
عادتا الى الكهف واخبرتا بربرة التي بدأت بالصراخ عليهما لانهما عرضتا نفسهما للخطر وقد كان من المحتمل ان تموتا. قالت زحل: لما كل هذا الصراخ حتى لومتنا فلنا شرف الموت في سبيل العشق، ونظرت الى رحيق التي كانت تخفي ضحكتا خشية من ان تغضب بربرة.
بعد هذا منعتهما بربرة من الخروج من الكهف، اما مارد و عندليب فتمالكهما الغضب من رحيق وزحل لانهما سبقتهما في التحرك. كان اليوم الموالي هو يوم زيارة العظماء الى مؤسسة الهواة، وكانا يعلمان ان من يزور المؤسسة يمنع عليهم ممارسة السحر و بهذا ستكون نهايتهم سهلة.
طلبا من بربرة طلسم لتغيير شكلهما وبالفعل اعطتهما ياه وذهبا في اليوم الموالي للمؤسسة.
اتى الساحرين رعد و مستندر.
دخل الولدان الى قاعة الاجتماع كانت قاعة كبيرة جدا وكانت تحمل الاف الطلبة كانو يرتدون عباءات سوداء تغطي اغلب وجوههم لذا لن يلحظ احد دخولهما جلسا في المقاعد الاولى حيث قال مستندر مخاطبا للهواة: انتم من سيحكم ارض اسود بعدنا و لن يغفر لكم اي ذنب صغير اما الهاربون فقد تم القبض عليهم و تلقينهم اقسى العقوبات ولا اظن ان هناك من يمكنه ان يعاود مافعلوه ابدا ولن يجرأ احد على التمرد.
