الـبِدايةُ

1.9K 61 7
                                    

'تجاهلوا الاخطاء الاملائية'
[قراءة ممتعة]













يَـستَيقظ ذو الـ 15 مَـنْ عُـمْره فـي غُـرفَتهُ الـلطيفة

الـمَليئة بالالـعاب و الدُمـى المَـحشوة

فـي سرير الاطـفال الذي يَنـام فيه

يَـقوم بـفرك عـينيه و هو ينـظر حـَوله مـُستَغرب من المَكان

بِـجانبهُ زُجـاجة حـَليبهُ و بِـفمه لـَهايته

كـان ينـظر لِما حـوله و عينـاه بـدأت بِذرف دموعها

و لَـم ينتـَبه للـعيون الحـادةَ الـتي تُـراقبه

بدأ يبكـي و يَنتحب من خلف اللهـاية المَـربوطة بـأحكام حولَ رأسه

كـانَ خـائفاً جداً ، بـدأ صوتهَ يـصبح اكـثر عـلواً شيئاً فـشيئاً

فَـهو لا يَـستطيع التحـَرك بِـحريه في هذا السَرير ذو القُضبان المُرتفعة

و يـداه مـُقيدتان بأحكام في الـسَرير

ولا يـَستطيع النِزول ابـداً

دَخـل ذلك الـغُـرابي الطَـويل ذو الـعـَضلات البارزة

و الـوِشوم الـتي تُغـطي يـده الـيُمنى

ذو المَـلابس السوداء

هَـل استَيقظ طـِفلي؟

سَـمِع يـونغي صـوت الـغُرابي الخـشن و الرِجـولي

التَـفَت لِـيرى تِلـكَ الهـَيئةُ الرِجـولية تـَقـتَرب مِنه

نـَظر يـونغي لـه بـعيون باكيه يـغمرها الخوف

و اصـبَح ينتحـَب اكثر

تَقدم الغُرابي نحـوه و قـام بـفك قيودهُ

ابـتعد الـصَغير الى زاوية السَرير بِخوف و بكـاء

فـهو لا يـَعرفه!

قامَ جـونغكوك بأمساكهُ و فتحَ لهُ لـهايتهُ الـتي كانت تَمنعه من الكلام

مـَسح دموعه من خديه بِلطف و امـسكهُ

اهدأ صـَغيري انا لَن اؤذيك

كـان الصغير يَنظر له بخـوف

قـدمَ الغُـرابي يده المليـئة بالوِشوم ذات الـعِروقْ

طـِفلُ جـِيونْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن