ولكنني لم أتوقع أن يطاردني برادلي إلى الخارج.
عندما التقيت به لأول مرة في الشركة، التقت أعيننا، وبدا الأمر وكأن هناك آلاف الكلمات والشوق اللامتناهي في عينيه.
كنا معًا لمدة خمس سنوات، ولكن لأكون صادقة، لم أشعر قط بمدى حب برادلي لي.
كان معي في المقام الأول فقط لأنه كان يعتقد أنني مطيعة وأحبه كثيرًا.
نظرت إليه بهدوء. "برادلي، لا تأتي إلى هنا بعد الآن. لا أريد رؤيتك مرة أخرى."
لكن برادلي كان لا يزال يأتي كثيرًا.
كان يعلم أنني لا أريد رؤيته، لذلك جلس بهدوء في المقهى المقابل لشركتي. لم يزعجني، وفي بعض الأحيان كان يجلس هناك طوال اليوم.
كانت الشركة بأكملها تعلم أن لدي خاطبًا مجنونًا.
كان الجميع يراهنون على ما إذا كنت سألين قلبي.
لكنني لم أفعل.
حتى
في سنتي الرابعة في الخارج، وافقت أخيرًا على مقابلته مرة واحدة. كان برادلي سعيدًا للغاية مثل الطفل.
لكن أول شيء قلته كان، "برادلي، لا تأتي إلى هنا مرة أخرى!"
"نيكول، أنا..."
"لدي صديق!"
"ماذا قلت؟" كان وجه برادلي مليئًا بالصدمة وعدم التصديق.
"مستحيل! لابد أنك تكذب عليّ".
ابتسمت وهززت رأسي. "لم أكن أكذب عليك! أنت تعرفه أيضًا، إنه كالفن يورك".
لم أكن أتخيل أبدًا أنني سألتقي بكالفن يومًا ما.
لقد استنفدت علاقتي ببرادلي حياتي تقريبًا. لقد مات قلبي عندما أتيت إلى كندا معه.
كان رئيسًا جيدًا للغاية. وكان أيضًا ناضجًا وقادرًا في العمل.
تغيرت علاقتنا بسبب عاصفة. كنت محاصرة في المنزل مع حمى بلغت 40 درجة.
لم يستطع الاتصال بي، فركض إلى منزلي في الطقس العاصف. كنت فاقدة للوعي في ذلك الوقت، فأخذني إلى المستشفى واعتنى بي لمدة يومين.
عندما استيقظت، ونظرت إلى وجهه المحرج والقلق، شعرت بالدفء في قلبي بلا سبب.
قبل هذا، كنت أعتبره مديري فقط ولم تكن لدي أي أفكار أخرى.
بعد ذلك اليوم، أصبحنا أقرب وأقرب، وفي النهاية أصبحنا معًا بشكل طبيعي.
اعترف بأنني شعرت براحة شديدة عندما كنت مع كالفن، وهو أمر لم يمنحني إياه برادلي أبدًا.
كانت عينا برادلي حمراوين وحدق فيّ باهتمام، محاولًا العثور على تلميح للكذب في عيني.
لكنه لم يفعل.
في تلك اللحظة، بدا أن إيمانه قد انهار في لحظة.
نظر إلي لفترة طويلة بعيون حمراء.
اعتقدت أنه سيقول شيئًا، لكنه ابتعد بصمت.
بعد ذلك اليوم، لم أره مرة أخرى.
سمعت أن برادلي أصيب بمرض خطير بعد عودته إلى المنزل، وأصبح أسلوبه في إدارة الأعمال أكثر قسوة من ذي قبل.
أنت تقرأ
After I Left Him He Cried in Regret - بعد ان تركته عاد نادمًا.
Romanceكانت والدتي في مرحلة متقدمة من سرطان المعدة. وكانت أكبر أمنياتها قبل وفاتها أن تراني وبرادلي نتزوج. لم يستطع مقاومة توسلي المتكرر ووافق أخيرًا على الزواج مني. لكنه اختفى فجأة في يوم الزفاف، وماتت والدتي حزينة في تلك الليلة. في اليوم التالي، نشرت حبي...
