~.،♥️.،~
___________
فِي إحدىٰ المحميات الطبيعية
كانَ هناك فتاً بِمهبلٍ مِن الخطمي يزاولُ المعتاد والذي يقتصر فقط على إطعامِ الحيوانات وتنظيف مكانها بعد الأنتهاء وحقها ببعض الهرمونات المنشطه لتعزيز قدراتها، وبالتعبير عن الأمر فهو شاق ورتيب لحمد ما..فبعض الحيوانات تكون مصابه، آو مبتورة وحالات أسوء منها ويتعين عليه الأعتناء بها بدلا عنها، هو وزملائه في الكادر المشرف على هذه المحميه مع رئيسهم والذي يكون والد طفلتهِ الوحيده.
إنه شخصٌ غير صالح
فقد أجبرَه على النوم معه مقابل توظيفه عالرغم من قصوره لكونه لم إلا السادسة عشر، وتابع إستغلالهُ حتى صار بينهما طفل يربطهما، وكان تِيتي أرق من أن يتخلص من طفلتهِ لذا قرر
إنجابها وتحملها..وبعدها تغيرت الأزمان،
وأيضاً النفوس وما تشتهيهِ تغير والفتى إحتار بين حزنه على إبنته التي تركها والدها غير معترف بها بفتاً طبيعي ينسخه بكل شيء وبين سعده لفك أسره من ذلك العجوز الذي يلاحقه
من بقعة لبقعة لأجل
جنسه..بالنهاية الفتاة تخطت كبرت ومرت على الحادثة ثلاث سنوات، وهذا كان عمرها وبهذا الوقت إستعتد تيتي نشاطه ورونقه ونضجَ كثيراَ وتخطى ما يؤرقه وكرس حياته لنفسه التي تشمل إبنته الصغيره نيمي،
"ما. ما! غُوولل"
كانت تتمتم في حضن تِيتي الذي كان يحملها برقة بين يداه أثناء مراقبة الغوريلا المتيبس في صندوقه الضيق بدل أن يخرج لمنزله الجديد ذو البركة الواسعه والمساحات الخضراء والألعاب التي صمتت خصيصاً له والتي أستغرقت قرابة الشهر،
"ياشقار، يفضل أن تأخذ أبنتك عزيزي"
نطقت ساندي وهي فتاة تعمل في مجال المعالجة الفيزيائيه، استدار تيتي لها مبتسماً " ستبكي إن أبعدتها عن الغوريلا ذاك" ناظرته نيمي تعصر خدي المامي خاصتها بينما تعبس "غوول~"
قبل تيتي جبهتها، ومن ثم وافقها " حسناً إنه الغوول~"إستلطفتهم ساندي وقررت تركهم على راحتهم، وفي إبان ذلك خرج ذلك الغوول كما تسميه نيمي التي كان تمتلك بعد نظر، فقد كان ضخماً ولونه داكن السواد وعينه الأخرىٰ مطفئة بشرخٍ طويل وهذا جعل الصغيرة تبكي تدفن رأسها بصدر
تِيتي المتعحب قليلاً..كانت هناك أنثىٰ بالجوار قد أدخلوها كي يجذبوا بها الغوريلا الذي ما أنتظر حتى هرع بقوائمه المخيفه صوبها، فأنسحب الجميع واغلقوا الباب علىٰ تلك المضاجعة العنيفه..
وأنقشع الكادر بعد أن أخبرهم الطبيب المسؤول بموجب جعل الغوريلا يعتاد قليلاً والأنثى التي معه ستعطيه ذلك الشعور.. ولن يشعر بوحدته بالقفص.
فعلى،