six

98 9 14
                                    

ارتجف جسد ماهر حين سمع صوت صراخ
ماهر بقلق:إنه شهاب
المعلق:نعتذر عن الخطأ التقني الذي حدث سنصلحه
كان شهاب قد سقط على الأرض من ألمه
شهاب بألم:علي الابتعاد عن هذا المكان
نهض بألم وهو يمسك جرحه ليصل للباب
..... سيدي هرب
ابتسم اسكندر بخبث: دعه حتى يصل للخاىج وسأكون في انتظاره
حين سمع المساعد صوت ضحكه بدأ جسده يرتجف من الخوف

تمكن شهاب من الخروج من الحلبة وجرحه ينزف بغزارة
بينما أراد الرفاق الذهاب
سمعوا إطلاق النار و الفوضى تعم المكان
تمكن ماهر وفريد من الخروج
فقابلا أخر من يريدان رؤيته مساعد اسكندر الذي يعرفه ماهر وبعض جنوده
ماهر بغضب:أين شهاب
ابتسم ري بخبث:اسكندر أعد له استقبالا يليق به

فريد:ماذا يريد منه؟
لم يجبه وإنما اختفى مع جنوده بلمح البصر
مما صدم الاثنان

كان ينتظره أمام الباب
أهلا أهلا بشهاب الصغير لقد كبرت
تراجع شهاب للخلف وعلى وجهه ملامح الغضب
شهاب بصراخ:أهذا أنت يا مجرم
اسكندر:لقد أحزنتني بكلامك يا صغير أهكذا تستقبلني بعد غياب
استمر شهاب بالتراجع لكنه حوصر من كل مكان
شهاب:هذا سيساعد في تمرين عضلاتي
رغم إصابته بدأ يقاتلهم حتى هزمهم
شهاب:ييتحقون ذلك
لكن نزلت مجموعة أخرى
ولكنه سمع صوت اطلاق نيران

لكن احداها تخترق كتفه المصابة مما جعله ساقطا على الأرض وحوله بركة من الدماء وهوفاقد الوعي
ري:سيدي هل أمسكت به
اسكندر:احمله للسيارة
أومأ ري وطلب من مساعدين حمله
ري:سيدي ماذا عن الجنود المرمين
اسكندر:لقد تخاذلوا في عملهم لهذا يستحقون الموت

حمل الرجلان شهاب الفاقد الوعي إلى السيارة
لم ينتبه لسقوط الشجاع

ماهر:هل عثرتم على شهاب
سفيان:لا
خرج أغيد لالقاء نظرة في الخارج
أغيد بفزع:م ماهذا
سقط على ركبتيه من الصدمة
لقد رأى بلبل شهاب غي في بركة الدماء
أغيد بصراخ: يارفاق تعالوا
أتى الجميع للخارج ليصدموا
ماهر: محال ماهذا
رائد:هل هذه دماء شهاب
سفيان:لاتقلها
أعطى أغيد بلبل شهاب لماهر والدماء عليه
مما صدم الجميع
فريد بغضب:لقد اختطفه
ماهر بصدمة وغضب:لا أصدق
في تلك الأثناء
كان اسكندر ورجاله متجهين لمكان خارج المدينة وشهاب فاقد الوعي وجرحه عميق
يتبع

ظلام الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن