Part"24"

947 80 11
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

تصويت و تعليق بين الفقرات

بقلمي الكاتبة زهور

- إستسلمت لكل شيء، أنا التي كنت أرفض دائمًا أن يستسلم أحدهم من أجل أي شيء ولأي سبب كان، أستسلمت وقد تلف كل شيء بداخلي.

...

ميريام

حمزة : تقربت منها أنتِ بخير؟،
تأذيتي؟

ميريام : انصدمت هو طلع،
سندت نفسي و كمت رجلي
توجعني بس عادي امشي
و هو يحجي يريد ارد

لااا ما بية شي، بس جنت
غح اموت؟؟، استغفغ الله

حمزة : يابة اسفين،
و اذا تأذيتي خلي اخذج
على المستشفى

ميريام : لااا، مغة ثانية
خفف سغعتك، تغة شاغع
هاذ الناس تعبغ مو دولي

حمزة : ما فهمت شي والله،
بس تغوغين

ميريام : تجاهلته و مشيت
عبرت، كعدت بحديقة
اباوع بنطروني لون ازرك
ثلجي من ركبتي وفخذي
دم دمر

تنهدت، كعدت شوي، و كمت
رجعت للبيت، اباوع ساعة
١٠ صعدت لغرفتي
، و بسرعة للحمام نزعت
اباوع كله متزلغ الجلد
تنهدت، عقمتهن و لبست
بس تشيرت طويل

رهُف : مرن الايام، و مرت سنة ، حياتنا هادئة ، اني كملت رحت للمرحلة
ثالثة، سنودي حبيبي
راح للثالث، بهاء و درة
صار عمرهم ثلاث سنوات
،

مرت الاحداث زينة،
و عمتي وعمي تطلكوا
و الي عرفته من مهيمن
اخذت اغراضها و راحت للبصرة

، اباوع احنة بشهر ١١، ٢٠٢٠،١١
اليوم زواج سما و مصطفى
، تأجل لأن اتوفة اقاربهم
، و هسة يلا صار

ما عزمنا اشخاص هواية
بسبب الوباء الي انتشر
و ماتوا هواية ناس بيه

، كالعادة نضفت البيت
و مسحته بديتول،
هسة يلا احسن صار
،

كملت و صعدت فوك
سبحوا و بدلوا ملابسهم

، لبستهم اباوع سند
برغم كل عمره ٩ سنوات
بس بنيته ضحمة و طويل
ابوه جاب اله قاط لبسه

لبست درة بدلة حمرة منفوشة
، و بنفس الوقت تدفي لأن
الجو بارد، درة اخخ يا درة
لعبة فلك مخلية ابوها يموت
عليها، ما يبعد لحظة عليها
بحركاتها و كلامها المكسر،

بهاء، بهاء كلش هادء ما تحس
بيه، كل ما يكبر كل ما ينطي
شبه لريام عيونه  زرق كأنما بحر،

ما وراء الميريام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن