I loved a serial killer ♥

1

استيقظ في المساء من نومه عند سماعه لطرق الباب لينزل الدرج بينما يترنح وشعره الاشقر منفوش وشفتيه الجميلة محمرتين وهو يرتدي هودي اسود قصير يصل لمنتصف فخذيه يضهر بشرته التي تنافس بياض الثلج بينما يفرك بقبضتيه الصغيرة عيناه التي بلون البحر
+
ماأن فتح الباب حتى قفز عليه ذالك القط بعناق ضيق يليه صرخة قوية
"جيمينييي"
"ما الأمر لمً اتيت لي"
ليعبس الصغير ليبتعد عن جيمين الذي اصبحت عيناه حمراء بسبب فركه لها
"الا يجب علي العودة للمنزل ياصاحب القلب القاسي"
ليتنهد جيمين بقوة وهو يحاول ان لايقتل القط امامه
"يونغي ايها الاحمق الصغير اتدري انك قد ايقذتني من نومي وتقول لي قاسي القلب انت القاسي"
لينضر يونغي بنضرات بريئة لطيفة
"انا لست قاسي القلب"
ليتنهد جيمين من هذا القط ليحتضنه بحنان
"اسف على صراخي عليك صغيري هل يمكنك مسامحة جيميني خاصتك"
"كيف لي ان انزعج منك توئمي اللطيف"
ليبتسم جيمين ليسحب اخيه للداخل
"منذ متى وانت نائم ميني"
"اممم منذ ساعتين تقريباً،كيف كان يومك صغيري"
لينزعج يونغي من وصف جيمين له بصغير
"لايعني انك اكبر مني بثلاث دقائق هذا يعني انك لست صغيرا"
ليبتسم جيمين على غضب اخيه
"كف عن تذمراتك وهيا امامي للمطبخ كي نعد العشاء"
ليذهب جيميمن للمطبخ بينما يونغي يتبعه ويتذمر على اتفه الاسباب
انتهيا من اعداد العشاء او لصح القول جيمين فقط من اعد العشاء اما ذالك القط فهو يأكل كل ماتقع عليه رماديتيه
ليبدئ بتناول العشاء.
"مارأيك ان نلعب لعبة التحدي عندما ننتهي من العشاء يوني"
"موافقق"
قال وفمه ممتلئ بالكيمتشي وكل تركيزه بطعامه ليبتسم جيمين ليلتقط ليونغي صورة وهو يأكل بشراهة

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بعدما انتهيا من تناولا العشاء ليجلسا بغرفة الجلوس ليلعبا حجر ورق مقص ليخسر يونغي ليتحداه جيمين ليبقيا هكذا لمدة نصف ساعة حتى تحدى جيمين يونغي ذالك التحدي الجريء
"لا والف لا"
"يونغي انت ستفعل هذا تحدي"
"جيمين ماهذا واللعنة"
قال بينما وجنتيه متصبغة بالحمرة
"لاتلعن وهيا اتصل"
"جيمينن"
"هيااا"
قال جيمين بحدة
ليمسك يونغي هاتفه ليقول قبل ان يتصل بالرقم
"ماذا لو كانت فتاة"
"ليست مشكلتي هيا اتصل"
لينضر يونغي لجيمين بغضب ليتصل وماأن فتح الخط ليقول يونغي
"داديي اهه جسدي ينتفض بلأثارة الا تريد اااهه ان تخلصني وتريحني"
قال هذا بكل رقة وانوثة لايعلم ان من استقبل اتصاله سفاح يجلس على ضهر احد الجثث التي سلب روحها قبل ثواني
وماأن اراد الرد الطرف الاخر حتى انفصل الخط ليضحك الاخر بسخرية بينما يشرب نبيذه وسجارته بفمه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ماأن اقفل يونغي الاتصال حتى صرخ هو وجيمين بصوت عالي وبدأى بنوبة ضحك ليس لها نهاية
"ياالهي كدت اموت من الضحك"
"يااااااا كان ذالك محرجاً للغاية"
"صحيح لكن ممتع بنفس الوقت"
لينضر يونغي لجيمين بضجر وغضب
"انت من استمتع جيمين انت الوحيد الذي استمتع هنا بهذه المهزلة"
قال ووجهه متصبغ بالحمرة
لينفجر جيمين ضاحكاً بقوة ولو كان هناك احد بمكان يونغي الغاضب لنسي غضبه وسرح بتلك الضحكة الجميلة كصاحبها
ليتنهد يونغي بيأس من اخيه
كاد ان يصعد لغرفته حنى اوقفه جيمين بكلامه
"سنذهب لروسيا  لأجل اجتماع مع شركة جيون تايهيونغ هناك غدا اعتني بنفسك عزيزي"

"حاضر"

قال هذا ليشق طريقه لغرفته راغباً بالنوم
♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡
استيقظ يونغي صباحاً نهض بجرئه العلوي بينما يتثائب ليذهب ليستحم
لينهي روتينه الصباحي بعد مدة
خرج من غرفته ليدخل للمطبخ ليعد الراميون مع عصير الفراولة
لينتهي من فطوره ليغسل الطباق ووضع كل شيء بمكانه ليمسك هاتفه ويبدأ بالتصفح وبينما هو كان يتصفح بهاتفه غلبه النعاس
__________________________

استيقظ في المساء على صوت طلق ناري قوي ليشعر بالخوف لينضر من الشباك ولم يجد شيء ثم لحضات ارتجف جسده من الضرب على الباب بكل قوة ليذهب بتردد ليفتح الباب لينصدم ويشعر بالخوف من الذي امامه
رجل طويل ذو عينان حادة مصاب بكتفه بشرة شاحبة وجه حاد مخيف
"من انت"

قال بعينان خائفة لينضر له المعني يتفحصه من الاعلى الى الاسفل ليبتسم بسخرية على ذالك البنطال القصير جداً والوردي الذي يرتديه الخائف امامه ليغلق الباب ويسحب القط للداخل
"لما المنزل بحالة فوضى هل اعدت العشاء ولما ترتدي هذه الثياب في هذا الجو ولما لونها وردي هل انت فتاة"
قال بينما يتفحص المنزل بعدها حول نضره للصغير
"لاشأن لك،ومن انت"
قال بينما ينضر للأكبر
"لايهم من انا هيا اذهب واجلب حقيبة الاسعافات الاولية الا ترى انني مصاب"
لينضر يونغي له بأنزعاج مقطباً حاجبيه
ليصرخ الاخر عليه بحدة
"لما مازلت هنا"
ليركض يونغي للأعلى ليعود بينما الحقيبة بيده ليضعها بجانب الشخص المجهول كاد ان يذهب للمطبخ هارباً من الاخر لكن اوقفه الاخر بقوله
"هل تريدني انا مداواة جرحي"
قال بحدة وصدمة
لينضر له يونغي بغضب ليصرخ عليه
"ومن انا لأضمد جروحك لست زوجتك لتفعل ذالك وايضاً انت تستطيع فعل ذالك بنفسك"
كان صراخه مخيف بنضره اما للذي يسمعه كان صوت رقيق وناعم مرتفع بعض الشيء
ليتنهد الاخر بقلة حيلة ليخرج سلاحه ليوجهه على الاخر الذي شهق بخوف
"سأضغط ان لم تأتي وتنجز عملك"
ليذهب يونغي له بخوف ليفتح الاخر قميصه لتبان لناضري الصغير تلك العضلات والوشوم التي تملىء يده ليخجل يونغي ليبدأ بمداواة كتف الاخر
بعد فترة ليست بطويلة انتهى يونغي من مداواة يد الاخر لينضف المكان ويرمي القطن المليء بالدماء في سلة المهملات

"هيا بسرعة اعد العشاء فأنا اتضور جوعاً"
نضر يونغي له بحدة وغضب وهو يشتم ذالك المغرور المتكبر تحت انفاسه
انتهى يونغي من اعداد العشاء الذي كان باستا وسوشي وراميون
"العشاء جاهز"

ليأتي الاخر لينضر للطعام بتكبر وكأنه لم يعجبه ليجلس ليتناول الطعام بهدوء ليجلس يونغي بعد ان وضع جميع الاطباق كاد ان يضع لقمة بفمه لولا السلاح الذي وضع على رئسه ليلتفت للأخر بخوف
"من سمح لك بالجلوس هناك"
لينضر يونغي له بدموع ليقف ناوياً الخروج من المطبخ لولا اليد التي سحبته ليقع بحضن الاخر
"من اليوم مكانك هنا ياصغير ولاتحاول عصياني أبداً همم"

لينضر يونغي له بخجل ودموع
ليحاول التخلص من احضان الاخر التي تكتفه
لينتهي به المطاف بحضن الغريب بينما الاخر يطعمه وكل دقيقة يقبل خديه المنتفخة
"انا يونغي ماهو اسمك"
"ادعى جيون جونغكوك الدادي الخاص بك الذي طلبت منه تخليصك صغيري"  

يتبع