(العداوة ليست شيئا له اهمية لي فكل من يكن لي مشاعر الحقد والكراهية فلتبقها لنفسك..لا تهتموا لما يقوله الآخرون اوما يفعلونه..ابن نفسك بنفسك وحقق أحلامك...)
في الصباح الباكر، يصدح صوت نباح الكلاب في الحارة الكبيرة، تستيقظ الشابة اليافعة (إليزابيث) ، تفتح أبواب التثاؤب فمها ليخرج هواء ساخن الحرارة، كانت الساعة السادسة إلا دقيقتين صباحا لذا أرادت تلك الشابة بأن تآخذ حماما ساخنا من أجل نظافة بدنها و تفتح بشرتها، بعدما انتهت، استلقت على سريرها الأحمر واخذت كتابا بعنوان انتقام العدالة للكاتبة أجاثا كريستي، بعد أن قراءة صفحتين أو ثلاث، وضعت الكتاب جانبا، ونزلت لتشرب قهوة الصباح
- صباح الخير آنستي، هل نمت جيدا البارحة؟ - أردفت رئيسة الطهاة وهي تضع كوبا من القهوة و طبق بيض مقلي وكأس ماء على الجانب الأيسر لي..فاجبتها مع ابتسامة عادية
نزلت امي ويبدو أنها متعبة من تصميم لباس لحفلة الميت غالا التي ستقام بعد ثلاثة أسابيع وقد تم اختيار الممثلة آنا هاثواي
- صباح الخير أمي - أردفت مع ابتسامة استثنائية
- صباح الخير عزيزتي - قالت بتعب وتثاؤب طويل، ثم استطردت : - عزيزتي في أية ساعة نمت البارحة يبدو انك قضيت وقتا طويلا في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي؟ -
- أمي لم أعد أتصفح في تلك المواقع ولقد نمت على التاسعة ليلا ولقد كان لدي فرض الرياضيات لذلك سهرت قليلا.. -
بعد ذلك صعدت لغرفتي، فتحت خزانتي وشردت في تفكيري عن اختيار ملابس المدرسة اليوم ...
ذهبت لغرفة أخي،كان (كولن) نائم في غرفته، يشخر كعادته، كان الجدار المقابل لسريره مليئا بالصور والملاحظات كان فوضويا،طرقت الباب بهدوء وأردفت: - أيها الكسول انهض، فاليوم لديك دراسة -
- حسنا..حسنا لقد نهضت - قال بغضب واشمئزاز ثم أضاف : - ألا تدعون شخصا ينام بسلام أنا لم أنم كثيرا بسبب مشروع العلوم - عدت لغرفتي وارتديت كنزة رمادية، سروال كارغو أبيض وحذاء أبيض ناصع، ثم أضفت ربطة دائرية في أعلى رأسي وقلادة فراشة.. حملت حقيبتي وضعت فيها كل كتب وكراريس المواد التي سنقرأها اليوم...
(صوت جرس المنزل)
فتح أحد من عمال المنزل الباب.. ليجد أن الطارق كانت صديقتي المقربة (هيذر) قد أتت لترافقني كالعادة للمدرسة..
- أهلا أنسة (هيذر).. كيف حالك؟ -
- أهلا (سِيدْ) وأنا في أفضل الأحوال...دخلت وألقت التحية على والدتي، نزلت مسرعة متفادية ألعاب أختي الصغيرة (ليزلي)
- أهلا (هيذر)، عذرا لتأخري هيا بنا -
كانت المدرسة الإعدادية قريبة من منزلي فقط بضعة شوارع ونصل هناك، بينما كنا نتمشى تحدثنا عن رواية نافذة الأمل ومدى روعتها، وقد جذب انتباهي عن مرض عبد الرحمن وكثرة تساؤلات لؤي عنه، وثم غيرت (هيذر) الموضوع متسائلة: "هل فهمت المسائل التي قدمها لنا استاذ الرياضيات و تمرين الإنجليزية؟ لأنني قد قمت بحل مسألة واحدة من بين سبعة مسألات الأستاذ المزعج" هي تكره مسائله ولا تعرف الكثير من الإنجليزية..فقلت:" لقد قمت بفهم خمسة من سبعة من الرياضيات وتعلمين الباقي فأنا بارعة في الإنجليزية ويمكنني إعطائك الحلول لنقلها" قلت لها بلطف وقدمت لها الحل
أنت تقرأ
The Secret of the Lost Notebook
Детектив / Триллерذات يوم كانت خادمة تنظف غرفتي فوجدت مفكرة ظنت أنها لي فوضعتها فوق مكتبي عندما أتيت لمحت شيئا أزرقا قاتما ولكن لمن هذه المفكرة؟