01- أروقة باريس 1/2

1.4K 16 0
                                    

مساء الخير ☕☁
- لطفا فوت وكومنت علي البارت 💖

استمتعو 🥂

_

مين يونغي: 20 عام
كيم تايهيونغ: 18 عام

2000/9/1

• باريس •

12:00 صباحا

أقف أمام المرآه أنظر إلى هيئتي، أنا مُتحمس كثيراً إن اليوم الأول لي في الجامعة إلا الآن أنا غير مُصدق أن والدتي سوف تسمح لي بالذهاب إلى الجامعة.

مُعظم العائلات لا تهتم بالتعليم تهتم فقط أن يعمل أبنائهم من أجل المال، لكن والدتي مُختلفه لقد سمحت لي بإكمال تعليمي.

وهذه النقطة الإيجابية الوحيدة في والدتي، أنها سمحت لي بإكمال تعليمي والحقيقه أنها سمحت لي ليس حُبا بي وإنما حتى أستلم أعمال أبي المُتوفي.

لقد توفي أبي منذ ثلاث سنوات كانت والدتي تُعامل بلطف، ولكن حينما مات أبي أصبحت أشد قسوة وأنا لا أعلم لماذا؟

دائماً تحبسني في غُرفتي لا تسمح لي بالخروج إلا بوجود حارسي، وإذا خرجت يكون في الحديقة فقط لقد تدرست في المنزل، لأنها تخاف علي من ماذا لا أعلم؟

وحينما أنهيت الثانوية بمجموع عالي وهذا يعود إلى دراستي وضغط والدتي، أتذكر تلك الفترة كانت أصعب فترة في حياتي، وأنا أتمني ألا تتكرر تلك الفترة مره أخرى.

أضع عطري المُفضل إنه برائحة الخوخ مع بعض مُلمع الشفاه، ثم أخرج من غُرفتي وفي يدي حقيبتي، إتجه إلى غرفة الطعام.

نحن نعيش في قصر كبير إن أبي من التجار الأغنياء في باريس، إنه كان يُتجار بالأسماك والمؤكلات البحرية، إن والدتي لم تكن تُحب عمله لأنها تكره الأسماك.

لهذا ترك والدي عمله المُفضل وإتجه إلى إدارة الأعمال، كان جدي يمتلك شركة للأغذية تسلمها والدي، والآن قد حان الوقت لكي أستلمها أنا.

" صباح الخير أمي "

" صباح الخير، متي موعد جامعتك؟ "

" الواحد ظهرا "

" حسنا "

إستغرب كلامها لم تتحدث بشيء عن الذهاب بمفردي، هل حقا سوف تسمح لي بالذهاب إلى الجامعه بمفردي؟

إن والدتي من أنواع الأمهات الذين يخافون ويقلقون على أبنائهم خوف شديد، إنها مُفرطه في حمايتي وهذا نوعا ما يخنقني كثيراً.

- وَانشوت || تَايغي 18+ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن