لم يكن الحزن يوما من الأيام رفيقي ولكن، ها أنا ها هنا قد وصلتله وبسبب من الحب، الأصدقاء، الوجع، الحياه،؟ لن يستاهل أحد من كل هؤلاء الحزن الذي هو حالك بسببهم.
قفلت مذاكرتها بعد ما كتبت كلامتها الأخيره، وحسبت أمرها وإنها لازم تنشرها ف أقرب وقت.
ريم بطله حكايتنا، عندها 22سنه من القاهره من أب مصري وأم مصريه بس عايشه لوحدها،لإنها يتيمه الأب والأم وملهاش علاقه بأهلها الباقين لإنها متعرفهومش عيناها عسليتان وتتميز بالجمال وشعرها بني غامق وبيضه وقصيره القامه
ريم فتحت تلفونها وحسبت أمرها وهتنشرها خلاص ع صفحتها، العروفه لكن مش كاشفه فيها عن هوايتها، عشان مش حابه ومش عاوزه حد يعرف، إنها هيا إلي بتكتب الكلام ده رغم إنها كتابتها معروفه جدا، وبتتميز إنها بتتدخل القلب، من بدايه القرائه فقط.
كتبت المنشور، وكالعاده المشاهده عاليه جدا وكمان التعليقات كانت كادت أن توصل للميليون تعليق، وكلهم عن حلاوه وجمال الكلام.
نزلت بطلتنا الحاره بعد أن ألقت إبتسامتها علي كل الموجودين في الحاره، لإنها محبوبه بشده بسبب سلوكها الحسن مع الجميع.
راحت عند عم طه صاحب السوبر مركت:
ريم: صباح الخير ي عم طه.
عم طه: صباح الخير يبنتي.
ريم بضحك : إيه يا راجل يعجوز العضمه كبرت ولا إيه؟
عم طه: بس يبت يبكاشه ده أنا لسه شباب ديه قعدتك والله إلي بتهوانها عليا دي شوفتي الواد أول ما سافر مسألش عليا وكأنه ما صدق.
ريم: معلش ي عم طه أهو أكيد ميمنعوش عنك، غير الشديد القوي والدنيا مشاغل، وهوا رايح عشان يشوف أكل عيشه برضو.
ريم: طيب فتك بعافيه يدوبك أروح عشان أستلم الوظيفه الجديده.
عم طه: الله يعافيكي يبنتي ويوقفلك ف كل خطوه سلامه.
ريم: تسلم ي راجل ي طيب.
ريم مشيت وراحت عشان تستلم الشفت بتاعها عشان هيا بتشتغل ف محل مأكولات.
سعد: إتفضليي إدخلي عشان تلبسي uniform بتاع المحل
ريم: حاضر.
ريم لبست اللبس المناسب بتاع الشغل وفقت عشان تباشر شغلها وتقدم الطلبات للزباين.
واحد ندالها وقالها لوسمحتي.؟ راحتلو هناك وبدأت تاخد طلبه عشان توصله للشيف بس لاحظ إنتابها إنه بيحاول يمسك إيدها لما كانت بتديلو المنيو وهيا إكتفت إنها تبصله بقرف وبس ومرضيتش تتكلم عشان متقطعش شغلهامن المحل من أول يوم كده.
إديتلو الطلب وكل ومشي الراجل ده من المحل وحسبت أمرها إنها مش هتكلمه تاني
خلص اليوم وخلص الشفت بتاعها وروحت بس كادت أن عيون الأخرين تراقبها
في مكان تاني:
أنا جبتلك كل المعلومات إلي حضرتك عاوزها ي باشا.
الباشا إلي كان ف المحل: تمام إبعتها واتس وأنا هقرأها
الحارس: تمام يباشا وصلت عند حضرتك دلوقتي
ريم روحت بيتها وكلمت المجهول في التليفون: وقالتله كل حاجه تمام يباشا الفار وقع ف المصيده.
المجهول: تمام ي وحش
ريم دخلت الغرفه المجهوله إلي تحت السلم وإلي مليانه أجهزه عشان بتتدرب عليها وإستنت لحد ما الساعه وصلت 2 بالضبط
لبست حاجتها والقناع وإتجهت ع مركز المخابرات المصريه عشان تكمل مهمتها
اللواء أحمد الدمنهوري: إيه ي وحش كل ده تأخير؟
الوحش: معلش يفندم عشان المنطقه.
اللواء أحمد الدمنهوري: طيب بلاش تأخير تاني، ولازم تاخد حرسك أكتر من كده آحنا بنشتغل وإتفضل يلا علي غرفه الإجتماعات عشان تدرب التيم الجديد عشان تكمل المهمه.
الوحش: تمام ي فندم وبترفع يدها وبتقدم التحيه
دخل الوحش غرفه الإجتماعات عشان تدرب التيم الجديد
الوحش من خلال شاشه: أهلا أنا الوحش وإلي مسؤول عن تدريبكم هنا ولازم تكوني متأكدين إنكم مش هتخرجو من هنا غير بعد ما تكونو جاهزين تماما
الوحش خرج من ورا الشاشه وبدأ يدربهم ويمارسو بعض التمارين الشاقه
الوحش: خلاص كده كفايه النهارده وبكره ف نفس الموعد وهنتعرف بكره عنكم عشان كنا متأخرين النهارده ومعرفتش أخد عنكم معلومات
روح الوحش بالقناع ومش
ودخلت ريم بيتها بعد المشقه ديي كلها وأترمت ع السرير من كتر الوجع
وفضلت تقلب راسها يمين وشمال وكانت ف حلم وبتردد كلمه لا لا مش هيحصل
صحيت وقعدت تعيط وبتقول ياتري إنت فين؟
روحت فين؟
وليه مبشوفش منك غير عينك؟
ولا قادره أفتكر حاجه؟
ليه؟
وقعدت تعيط وبعدها قامت وإستغفرت ربها وعزمت ع إنها تقوم تأدي فرضها لكي يكون شفيع ليها يوم القيامه
قامت ولبست ونزلت صبحت ع عم طه وبعدها مشيت راحت المطعم وبرضو في حد ماشي وراها بيراقبها
وصلت للمطعم وخدت الشفت بتاعها كالعاده بس لحظت حركه غريبه ف المكان.
ومن اليوم ده ومظخرش الراجل ألي كان بيراقبها تاني ف المحل وعدت الشهور والأيام والتيم وصل لأعلي خبره وكفائه عاليه من التدريب القاصي ووصلت بطلتنا لمركز المخابرات وقعدت وإستنت عشان ده اليوم إلي هتعلن فيه هوايتها لغرض ما هنعرفه بعدين
طبعا كلنا نيجي نتعرف ع التيم وإلي بيتكون من تلت بنات
وتلت شباب
الأول البنات: مريم الأنصاري بنت قويه لديها عيون حاده متل الصقر وتلقب ب الصقر لدقه ف العمل ودي واخده اامركز الأول من الوحش لصبرها وقوتها وبتقاتل بمهاره عاليه وعندها 26سنه
