يَا مَرارةُ الضُعف عِندما تَكونُ قَوياً..
..........
بَينما كَانَ مانجيرو مُنبطحاً عَلى ظَِهره بَعد يَومٍ تَعيس
تَصببتْ فِي ذِهنه الأفكَار ، كَالغَيثُ عِندما يَهطِلُ عَلى صُلبِ البَيداء
هَل أبِي تَاقَ لِلقِصرِ الغَريق ؟
أ هَذا مَا جَعلهُ يَقتَرِنُ بِثَلاث؟
(بمعنى يتزوج)أ عَرِفتْ أحَدُ زِيجاتِهُ بِشيءٍ يُخفيِه؟
مَا الذِي رامَ إليه؟ ، أ لَهُ صِلةٌ بِقتلِ الثَلاث؟
مَهلاً ، لَمْ يَذكُر شَيئاً عَن مَوتِ أم إيزانا! هَل عَلمِتْ بِما يُخفيه وَالِدي
رويداً رويداً، هَل هِيَ عَلى قَيدِ الحَياة أساساً؟
هَزَّ رَأسِهُ بِفتور ، جَسدهُ بِالفعِلِ لَا يُعِينهُ ، لَا يَنقِصه سِوى تَفكِيرٍ زَائديَا للخزي ، أ هَذا الدَنيء مَن كُنتُ أرثِيه؟
شَعرَّ الشابُّ بالنُفورِ مِنَ التَفكِير ، أهَذا الشخصُ الذِي كَانَ ينتحَبُ عَليه مدى عقد ونصف
(العقد :عشر سنوات ، نصفه خمسة)شَعرَ الأمُيرُ بالإعيَاء فَخرجَ لإستنشاقِ بَعضُ الهَواء الصافِ
(يعني مثل الغثيان بس مو غثيان )يَا لِإراقةِ دُموعي عَلى شَخصٍ غِيرِ أهلٍ
قَالَ جُملتَهُ وَ هِوَ يَفتحُ البَاب الخشَبيُ الكَبير
أنت تقرأ
القَصِر الغريق || MIKEY
Historical Fictionقَد هَاءَ مَن كَانَ لَدَيِه قَلباً ...وأصبَح كَالوِرس الأصفَر دَهرٌ أقسَم أن يَشقَيِنا ...أفجَعنَا بِحُكمٍ أوجَعنا By:- Rollar جميع الحقوق تعود الي كَكاتبة ، ارجو الإستئذان