العائلة الحاكمة ناناسي!!

143 18 19
                                    

أهلا كيف حالك أيها الرائعون ☺️🌷
اعلم انكم سئمتم من غيابي !
اسفة انشغالات التسجيلات الجامعية أخذت كل وقتي 🥲
المهم استمتعوا بهذه الرواية الجديدة 🎉✨️
لنبدأ.....

.
.
.





صوت احدى الخدمات تنادي من ممر القصر، كانت تركض وتصرخ
"سيدتي الحاكمة... (تلهث )... سيدتي... ،أن الأمير قد اصيب بنوبة اخر ثانية...(تلهث ).... سيدتي ".
في تلك الاثناء
تخرج الملكة هارومي خائفا جيدا على ابنها الصغير، إنها المرة العاشرة في هذا الأسبوع التي يتعرض فيها ابنها الى نوبة ربو اخر. في كل مرة يكرر أطباء المملكة و القصر، أن السبب دائما هو الضغط النفسي على جسده الضعيف ،هذا مؤكد ريكو كان متعلقا بتوأمه الأكبر تين ،وجوده كان يمنح ريكو دعما وقوة كبير جراء اهتمام شقيقه به دون ملل أو كلل ،لكن الأن مر أكثر من أسبوع وحالة الأمير الصغير تزداد سوءا يوما بعد يوما،

نعود إلى غرفة الأمير
صوت السعال لم يتوقف، اصبح وجه شاحبا مصفرا ،كما أن جفونه لم تتوقف عن سليان الدموع، يشد على صده بقوة أمام عينته يرى صور أخيه ،إنها صور متقطعة تارة يراه يقدم له كوب الماء و الادوية ،تارة اخر صورة له وهو يعزف له ويغني له حتى يغفو....
الطبيب و الخادمة يحاولان تهدأته، لا فائدة قريبا سوف يفقد وعيه والنوبة لم تتوقف تبقى حل وحيد، الملكة لابد أن تأتي سبق وأرسل اليها الطبيب خادمة لتخبرها بحالة الصغير المسكين المتألم من مرضه و فراق أخيه اقرب الناس اليه

فجأة...
تدخل المملكة مفزوعة تحمل بيها ثوبها الثقيل، خلفها الخادمة تلهث من شدة الركض نظرة الملكة إلى الطبيب، فهز رأسه بنعم، تقدمت إلى ريكو الذي يصارع من أجل إلتقاط انفاسه نظر اليها ومازلت الدموع معلقة في عينيه القرمزية قال لها صوت واهن و تعب مبحوح،
"آه.. أمي ... آه... أنا ...أسف..كح...كح.."
" كنت... نائما..كح..كح .. ظهر تين.ني لي... كان بعيدا..كح..كح بعيدا جيدا يا أمي...."
"آه...كح.... أمي أنت أيضا كنت معه... كنتم بعدين عني ... كح ... أبي ... أبي ايضا كان معك...م..."

ردت الأم بحنان وهو تربت بلطف على ظهر صغيرها،
"ريكو ، بني ارجوك توقف عن التفكير بهذه الأمور، أنا بجانبك دائما ووالدك أيضا... ارجوك عزيزي اهدء... اهدء.. بني ... اهدء "

اخيرا بدأ صدره يتوقف عن الارتفاع و الانخفاض بتلك الوتيرة الجنونية، ماهي لحظات حتى بدأ عيناته تتثاقل من التعب و الارهاق، وسط ذلك قامت الملكة بإحتظانه حتى يسقط في حضنها، وبينما هو على وشك ذلك قال لها بصوت مجروح يأس،

" أمي ... أين أبي ؟ ،هل هو مازال يكرهني؟ هل أنا السبب في ترك تين.ني المنزل ؟ هل هذا سبب غضب أبي مني ؟ الهذا لا يريد رأيتي؟ أمي ، أبي لم يعد يحبني ولا يحتملني أنا أعلم ... أنا أعلم ذلك من نظرته لي....."

لم يكمل المسكين كلامه حتى ، أمرت الملكة في تلك اللحظة الطبيب و الخادمتان بالإنصراف من الغرفة، نفذوا الأمر وخرجوا، أما هي بيقت تزل رأسه وتنظر إلى طفليها المسكين، هي لا تنفي صحة كلامه، الملك اصبح حقا يتصرف بقسوة معه، كلما حاولت سؤاله عن سبب تغير معاملته لريكو، يقول فقط ،
" هذا لمصلته، ولمصلحة المملكة كلها ".

لم يكن هذا التفسير منطقيا في نظرها، الأن فقط تتمنى أن يخف المرض قليلا على ابنها الصغير الضعيف، منذو ان كان رضيعا دائما يتوقف نبضه، ولولا تمسكهم بأمل نجاته لم عاش هذه المدة من العمر ،عمره الأن 13 سنة.
كلها مرت بمراحل من الخوف و القلق لفقدانه، قال لها الأطباء أن احتمالية عيشه فقط عندما يبلغ 10 فقط لهذا هي مازلت متمسكة بأنه قادر على الاستمرار في الحياة و العيش ، على الأقل ليفهم سبب ترك شقيقه الأكبر له ،هي لا تريده أن يعرف الأن حتى لا يلقي اللوم على نفسه،
.
.
.
.

عند مائدة العشاء.
تجلس الملكة و الملك و الأمير الذي قد استيقظ مؤخرا ومازال يتثائب بنعاس شديد، كان يضع يده على فمه، أما الملك فكان صامتا يراقب ابنه بعيون حمراء غاضبة، وبعد أن انهى الخدم وضع الطعام، وكانوا على وشك الخروج ،تثاوب ريكو مرة اخر ،ومن دون انذار أمسك الملك الكأس و كسره في يده غضبا، صرخ في وجه ريكو المتفاجى،
" ايها... المزعج، توقف عن هذا الفعل الغير مهذب! "
"هذه طاولة ملكية! انت تفعلها عمدا أعلم ذلك ! اصبحت تحب فرض نفسك علي ها "
لم يجب ريكو لقد تجمد في مكانه من الخوف، دموع كاد على وشك النزول قال بصوت محبوح باكي ،
" أبي .. أنا أسف جيدا ،اعذرني عن تصرفي هذا ، أنا حقا .."

هنا قاطعه صوت والديه قائلا له بنفس النبرة السابقة
" هذا كل ما تجيد فعله، أولا تجعل تين يغادرنا، والان تحاول فرض نفسك عليا! "
"اسمع جيدا ، أنت هنا تعمل تحت أمري فقط ، هل كلامي واضح، الان انصرف لا أريد رؤيتك أيها العاق."

مثل العادة لم يتجرأ احد على معارضة الملك لا الملكة ولا الخدم ، نزل ريكو من كرسيه بحزن ودموعه على خديه و اتجه الى غرفته ببكاء صامت ، أما الملك فأكمل وجبته وكأن شيء لم يكن ، أما الملكة كانت تجبر نفسها على تناول الطعام مخافة أن يجعلها الملك سببا لعتاب ريكو مرة اخر ،

.
.
.
في غرفته،
كان ينظر إلى صورة له مع أخيه كان يمسح دموعه بمرفقته متذكرا أخاه، وفجأة بدأ يردد كلمات اغنية كان يسمعها من لسان اخيه، كان الأخ الأكبر يوقف باغنتيه تلك بكاء الاصغر لهذا هو يعيد نفس الفعل مع نفسه، هدأ قليلا وتوقف عن البكاء اعاد الصورة الى رف مكتبه، نما دون أن يتناول العشاء أو حتى الدواء، هذا كله لكنه لم يكن يعلم ما ينتظره غدا من شقاء....
...............................



كيف هي القصة هل اعجبتكم اتمنى ذلك ☺️🌷
بالمناسبة سوف اتوقف لفترة عن كتابة رواية "تين.ني أنا اتألم " هذا من أجل أن ارتب افكاري 🎉😅
أما بالنسبة لموعد نشر الرواية الجديد سوف احدده بعد أنا أرى تفاعلا واقبلا عليها ❤️
الأن الى اللقاء 🤗💕

✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️

الأمير التوأم الاصغرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن