أهلا ..أهلا كيف حالكم يا رفاق 🫡🌸
كالعادة متأخرة في النشر! اسفة جيدا، انشغالات لا تنتهي أبدا 😔
لكن اليوم كنت متعبة من اجل ان انشر لهذا اعتذر ان وردت اخطاء في روايتي 🫶🌹
من دون اطالة استمتعوا......
ولنبدأ..........
..
......
في الصباح يستيقظ ريكو بتعب وجوع شديد، بعد تغيره لملابسه و تنظيفه لوجه واسنانه ،ينزل الان الى غرفة الطعام يلقي التحية الصباحية على والده و والدته وكذلك معلمه الجديد، بالرغم من بقي مستغربا من سماح والده لمعلمه هذا بتناول الطعام معهم، هذا يعتبر تشريفا و تقديرا من الملك له ،هذه كانت احدى مبادئ و قوانين المملكة التي قرأئها ريكو من قبل ، كانوا جميعا يتناول الفطور في صمت تام إلى أن تحدث الملك وهو يمسح فمه بمنديله...
"ريكو ،أيها المعلم اركسو ،كيف كانت حصة امس مع ابني"
"جلالتك، أنا دائما صريح وصارم في تدريبي، وهذا بشهادة الكثير من النبلاء. لكن هذا الفتى مع الاسف يفتقر إلى الكثير من الأمور ، أبسطها دورس اللباقة "
"اذن لماذا لا تأدبه، لقد منحتك حرية التصرف، فلماذا تقول لي هذا الكلام "
عندما سمع ريكو والده يقول هذا الكلام عنه أحس بألم في قلبه وصدره، عليه ان يهدء لا يجب أن يتعرض لنوبة الان ،وهو هكذا تحدث المعلم أركسو
"بالطبع، سيدي الحاكم، لكني في الحقيقة أريد منك أن تسمح لي في الشروع في الدرس رقم 02"
"ماذا تقصد ؟"
" اقصد يا سيدي، ان تتطلب من الخدم أن يجهزوا لي غرفة الدرس الجديد، حتى اتمكن من تطبيق الدرس جيدا"
"لكن هناك الكثير من الغرف، اختر أين منها ،وسوف اطلب منهم تجهيزها "
"المعذرة يا سيدي الملك، لكن ان لم اقصد غرفة عادية ،بل أريد زنزانة من احدى الزنازن الموجودة في أسفل القصر "
تحدث الملكة لأول مرة بغضب،
"ماذا يعني هذا ،اتريد تعليم ريكو في زنزانة كالمجرمين، كيف تجرأ وتتطلب ذلك ، كيف تجرأ وتطلب تعليم الأمير في سجن هااا "
وقتاه ضرب الملك الطاولة بقوة قائلا بغضب،
"اصمتِ، أنا من أرفض وليس انت ،هل هذا واضح اااا"
رددت الملكة بعد ان عدلت وضعية جلوسها ،
"أسفة جيدا جلالتك، اعذر وقاحتي "
رد الملك بلا مبالاة،
"أصبح هذا الصبي مدللا بسببك ، أكمل أركسو ماذا سوف تعلمه في الزنزانة؟ "
أنت تقرأ
الأمير التوأم الاصغر
Teen Fictionيشأن الأمير الاصغر ،"ناناسي. ريكو" في احضان عائلته ،العائلة الحاكمة المحبوبة لكن فجأءة وفي ظروف غامضة يختفي الاخ التؤام الأكبر ،"ناناسي. تين " ،مما سبب القلق وتفاقم المرض على اخيه الاصغر المريض....... تمر السنوات ويجمع القدر لقاءات بين التؤام...... ...