1/1

344 21 268
                                    




يمشي بخطى متهاونه كما لو كان يعد خطواته، لم يعتد على نفسه بهذا التوتر والقلق من قبل لطالما كان مينهو ذو هالةٍ حلوه رفيعه تليقُ به وبشخصيته المعروفه بالنضج والتي لا تختبئ خلفها عيوب لكنه الان متوجه وهو يعلم جيدًا ما ينتظره خلف ذالك الباب 

قبل دقائق عِده كان يجلس في مكتبه كما اعتاد في جلْ ايامه يُكمل ما امامه من مُعاملات وجداول اجتماعات كان عليه ترتيبها بصفته السكرتير الخاص لمدير عمله، كان هذا قبل ان يشعر بلفحة انفاس تُداعب خلفية رقبته بطريقه غير مريحه البته..بطريقه جعلته يعلم من يقف خلفه دون الحاجه للالتفات

كيم هانيول...الموظف الاقل قبولًا في هذه الشركه من كُل انثى وذكر، اعينه كانت تتبع مينهو كالمُحلاق منذ اول يوم له في المكان الساعة التي يصل بها، اين يذهب، مع من يتحدث اثناء يومه ومتى يخرج من الشركه. التقرب والتودد بطريقه يراها مينهو مُغايره كان هذا اقل مايقوم به قبل ان يتمادى بمنطقته الشخصيه ليُدخل بالامر بعض الملامسات الغير مألوفه

" يمكنك اخذ ما اتيت لاجله دون الاقتراب لهذا الحد "

" اوه! انظرو من قرر التحدث اخيرًا..لازلت فتى جيد تستطيع الشعور بوجودي دون جُهد "

اخذت يديه تُحيط اكتاف مينهو يضغط عليهم بقوه بينما أكمل بنبرة ساخره بعض الشيء

" أُفضل هذا النوع من القرب معك لا يهمني ان سلمتني الملف الان فأنا اعرف بالفعل كيف تسير الامور بالقسم لذا اصبح دون فائده "

يمسك هانيول بخصر مينهو فجأة يدفعه اليه برفق حتى تصادم ظهر الجالس على المكتب بصدره

" لكنني أعتقد انك قد تكون مفيدًا في بعض الامور الاخرى... "

لفَ المقعد ليصبح مينهو مواجهًا له ومُحاصر بين يديه الان، وضع يده التي تضاعف حجم وجه مينهو مرتين على احدى وجنتيه يدرُس وجهه بعنايه، رفع ذقنه لينظر مباشره في عينيه

" اتعلم؟ انت جميل جدًا بشكل سيء...ٍسيء لدرجه ليست من صالحك سيد لي "

let's try, for usحيث تعيش القصص. اكتشف الآن