devil's kiss - ym ✓

PART 2 - THE DINER - 4

يوم تبع يوم وهكذا مرت الأيام...وعلى الرغم من تحفظاته الأولية...
اعتاد جيمين ببطء على وجود ماكس في حياته...كان كلاهما يرسلان رسائل نصية بانتظام وتراوحت محادثاتهما من المزاح المرح إلى المحادثات الجادة... تحدثوا عن وظائفهم واهتماماتهم وما الى ذالك ،

  ماكس هو مستكشف غابات  أي انه يخرج اسابيع وايام لاسكتشاف الغابات وتحديدها وفرزها مع فريق كامل و جيمين كان معجباً بعمل الأكبر الا انه لم يحمل أي مشاعر تجاهه ...ولا حتى شعور بكونه صديقاً..كان فقط ..شخص يراسله..

جيمين صد ماكس بكل مرة تودد الاكبر له
مما جعل المعني بالصد يتفهم الامر..وقرر أخذ كل شيء
خطوة ...بخطوة..

بالنسبة لماكس  جيمين كان شخصاً ظريفاً وجيد جدا
ومن الغباء اهداره.

-

الاشقر كان جالسًا في غرفة المعيشة يشاهد فيلما ما عندما عاد جونقكوك إلى المنزل كانا وحدهما حيث تايهيونق في نوبة ليلية في المستشفى

'مرحبًا' استقبله جيمين حالما سقط جونقكوك على الأريكة بجانبه
'اهلا' أجاب الضخم وهو يطلق تنهيدة عميقة بدا متعبًا وكانت عيناه اللامعتان عادة مملوءتين بالتعب...

'أنت متعب ، دورية أم انذار حريق؟' سأل الاشقر ليومئ الضخم متنهدا وهو يضع يده على وجهه 'غبي ما حرق منزله ، اقسم انه ما يجعلني اكره عملي هو هذه الانذارات الغبية! كان يحاول فصل ذرة! على موقد منزله ذرة كيميائية! انتهى الامر به محروق نصف جسده'

'اوه..هذا حقاً..غباء..' ضحك الاشقر راداً مما جعل الأصغر يتذمر اكثر 'هَي لا بأس! تعال ناكل' اقترح جيمين محاولا اشغال جونقكوك قبل ان يبدأ بالبكاء والتذمر من غباء الايطاليين

هو وتايهيونق فقط ينقلون الأخبار المضحكة والغير منطقية لجيمين الا ان الاشقر يعرف بالفعل ان هناك حالات كثيرة عديدة بأسباب قوية ، فقط الثنائي درامي..كقدر وجد غطاءه..

نهض جونقكوك قبل جيمين للمطبخ بينما اتجه الاشقر للغرفة يعيد البطانية الصغيرة التي كان يتغطى بها
عند الضخم..هو حالما دخل للمطبخ فورا بوجهه نحو الخزائن مقررا اخراج بعض المعلبات

الا ان ما اوقفه هنا..هو رؤيته لورقة صغيرة على الرخام
حمراء اللون..وبدت وكانها مصبوغة أي الاحمر ليس لونها....قبض حاجباه يرفع يده لحمل تلك البطاقة الصغيرة قلبها فوجد في ضهرها كتابة ، كُل ما كُتب فيها كان "مَرحبا"
'شكلك غريب' قال جونقكوك بضحك للورقة الا انه لم يهتم حقاً
بل فقط رماها في القمامة..

جلس كل من الاشقر والضخم لتناول الطعام وحدهم بصمت نوعا ما حتى تم كسره حالما نظر جيمين من النافذة ليرى الشقة التي أمامهم والتي كانت فارغة منذ فترة طويلة اضوائها مضاءة...