ارحل بصمت...
حياتنا صعبه للغايه نحلم ونبني امال كثيره نكون موقنين باننا سنحصل على ما نريد يوما لكن فجئه تتبخر كل احلامنا تجعلنا محبوسين بقفص اسمه الواقع الذي يجب ان يرضا به الجميع يغلقون ذلك القفص بمفتاح اسمه المستحيل... لكني قررت ان اكسر هذا المستحيل لذا اعدك انك ستكون لي يوما...
وقفت امام المراة لارتدي شالي دخلت اختي التي تكبرني بسنتين
زينا: ولج بعدج ديلا فضيها مو اتاخرنه
: اي ثواني
زينا: يلا كاعد ننتظرج
بعد ان خرجت نظرت الى المراة مجددا
: يمه صدقه لله شنو هل جمال فديتني
اخذت حقيبتي وخرجت من الغرفه كان الجميع يجلس في الصاله
ابي: ديلا بنتي ساعه علما اتبدلين
: اسفه بابا
امي: يلا كومو اتاخرنه
ركبنا في السياره لنتوجه الى بيت جدي حيث يجتمع الجميع كل اسبوع عنده لانه يعيش بمفرده لذلك كل اسبوع نذهب ونقضي اليوم كله معا وفي الايام العاديه تذهب عماتي لرؤيته...
عندما وصلنا كان الجميع قد وصلو القيت التحيه على الجميع
عمي احمد: سنه على ماتجون
عمتي شمس: دائما اخر الناس
امي: اي طبعا من وره لينا
نظر الجميع لي
لينا: شكو خير اسويت اني .
مينه بت عمي هي الاقرب الي من الجميع: اوف من لينا دومج امأخرتهم
سندس ابنت عمتي انا وهي دائما ما نتشاجر: اي طبعا اكبال المرايه
لينا: صح اشمدريج
جلسنا نثرثر في الحديقه بعدها اتى الاطفال وقالو ان عمي وليد قد وصل
رنا بنت عمي: اويلي عمو وليد يعني محمد ويا
سندس: اوووي كلبي مشتاقتله
لينا: سالمين شكو شبيكم
مينه: ولج اشبيج مشايفه محمد
لينا: اي
سندس: او وجعي هذا الي
لينا: دخيلج اخذي
مينه: اليه اني . بعدها رايته يدخل تسارعت دقات قلبي بسرعه وكأنها اول مره اراه فيها لا ادري ماذا حل بي كان بركان حمم اشتعلت في داخلي القى التحيه علينا وذهب بقيت انظر اليه الى ان دخل