الفصل الثاني
2019/1/9
الساعة السادسة صباحا ما زال أحمد مستيقظ كيف للمرء أن ينام وهو لا يشعر بالأمان فأصوات الطائرات الدورن أو ما يسيمها الفلسطينيون الزنانة تنتشر في كل بقاع غزة صوتها يرعب الجبان لكنها لن ترعب الشجاع المؤمن بنصر الله .
ذهب أحمد إلي المدرسة وهو لا يعرف أين صديقة خالد لقد مر شهر علي اختفائه الغامض يقول أحمد في نفسة: أين ذهب يا تري.
خالد من عائلة غنية ولابد أنهم أخذوه الي دولة اخري لقد اكتشف منذ شهرين أن عمه من الخونة الذين يرسلون المعلومات الي جواسيس الصهاينة لقد هرب بعد ان كشف لابد أن هذا سبب اختفائهم .
بعد المدرسة ذهب أحمد إلي ساحل غزة وبعدها ذهب إلي الضفة الغربية لي يلتقي بخالتة جودي ليعدوا إلي غزة و أحمد في طريقه إلي الضفة أوقفتهم سيارة مدرعة صهوينية وألقت القبض علي كل من في السيارة وأحمد أيضا.
بدأ الصهاينة بضرب أحمد بقوة لكي يوافق علي مطلب واحد (كن جاسوس لنا وبالمقابل ستحصل علي المال منزل جيد و بعد أن تنتهي نأخذك إلي تل أبيب لكي تكون بأمان ) .لكن أحمد رفض ظلوا علي هذا الوضع لأربعة من أيام الضرب والخنق والتخويف والظلام الحالك في غرفة مغلقة وضيقة وأصوات الصراخ.
ثم جاء من جديد نفس الرجل وقال له: الآن هل ستوافق .
أجاب أحمد بثقة : نعم
قال الرجل : ممتاز .دائما توافقون في النهاية. أيها الجندي أخرج أحمد
قال أحمد ساخرا للرجل : أخيرا ارتحت من صراخ أتباعك
وخرج أحمد وعاد إلي بيته في رفح.
الساعة ٢ بعد منتصف الليل يخرج أحمد من المنزل ويتبع مقاوم من حماس وظل يسير إلي خارج رفح
ثم وجد المقاوم يفتح باب للنفق تحت الأرض وبعد دخولة فتح أحمد النفق من ورائه و أغلق الباب. وقال له المقاوم: ما الذي كنت تريده يا أحمد.
قال له أحمد وهو مبتسم :
أريد أن أبلغ عن خونة يا خالد .
YOU ARE READING
فريق الصقر الصاعد (معركة الطوفان )
Actionتتحدث عن أحمد شاب يبلغ من العمر ١٨ ينضم للمقاومة وبالأخص كتيبة القسام ويتعرف علي ٦ مقاومين ومن بينهم صديقه المفضل أحمد مستعد لحمل السلاح والقتال من أجل الأقصي والحرية