ألوئة وموموها .

0 0 0
                                    

إيثان يتذكر ماضيه الجميل مع حبيبته السابقة ... كانت حسناء المظهر وكان هو يحبها لمدة اكثر من اربع سنوات قبل اعترافه لها ... كانت بدايتهم بالمدرسة فهو قام بأول خطوة وأخذ تطبيق الأنستغرام منها ولكن لم يكن جريئ ليعترف بحبه ...  فأصبح صديقاً لها ... لكن  أصبحا يلتقيان ويخرجان مع بعضهم البعض .... مرّ تقريبا أشهر على هذه الحالة ... ثم بفترة الدخول المدرسي أصبحنا ندرس بنفس القسم ... وكنا نجلس مع بعض بنفس الطاولة .... ونتكلم وكانت كالسند لي تواسيني وتضحكني بعزّ كسري .. كانت تحمل حطامي لترتيبه ... كانت تضع يدها بالدوامة التي بداخلي لتمسك بيدي وتخرجني من حزني ... لم تتركني أغرق بحزني ... كانت معي بالسَراء والضراء ... كنت أقوم بحضنها حين أشعر بالحزن والرغبة المُلّحة بالبكاء وكانت تمسك كتفي بيدها الحانية لأشعر بالراحة .... حسنا لا أكذب مرات قليلة كانت  تحصل قبلات بيننا ...وهكذا حتى أصبحت هي كل شيء في حياتي لا أكذب لم أتخيل حياتي بدونها كنت أرغب أن تصبح زوجتي .... لكن هل القضاء يخالف رأيي .





أنا أحببتها أولاً ثم تطور الأمر وأصبحت تحبني كذلك فتطورت علاقتنا من صداقة إلى حب .... كان يحصل بيننا خلافات لكننا نعود أقوى مِمّا كنا عليه ... كل الطلاب بالمدرسة يشعرون بالغيرة مني ومنها ويحاولون تفريقنا بشتى الطرق .... لكني لم أتخلى عنها ... وهي كذلك ومن طرقهم البشعة " ألاء تخونك مع محمد ... ألاء تحب عصام " ... ومن أقوالهم عني " إيثان يتلاعب بمشاعرك إبتعدي عنه .... إيثان يكلم ألف فتاة غيرك " .... والكثير والكثير عنا .

هي فتاة تقربني في عائلتي لذلك مرة من المرات ناداني والدي وذهبنا للبحر ... كانت الأمواج هادئة بمقدار هدوء تفكيري .... كانت هي معنا بسبب القرابة التي بيننا لذلك كنا نلعب كرة القدم معاً وضحاتها تعلو بالسماء بينما أنا أنظر ناحيتها وأبتسم بكل سعادة وكأني طفل صغير أعطيته حلوى ... وأنا كنت أحاول إسعادها دائما بمقدار حبي لها  ... حسنا كان ذلك اليوم أجمل يوم بحياتي ... حضنتها لأكثر من عشر مرات .... وحصلنا على قبلات خفيفة بالخد والرقبة وحتى الشفتين ... لا أكذب كنت أعتبرها زوجة لي وكانت نيتي تجاهها أنني سأتزوجها حين نكبر قليلاً .








بمرور الأيام وتزايد المشاعر ... إنقلب السحر على الساحر أصبح حبي كرها لتفكيرها وليس لها هي كرُوح ... بل تفكيرها اللعين .... هي مدللة أهلها ولا تحب الذي يتحكم بها وأيضا تكلم الفتيان كثيراً لذلك كنت أخاصمها وأعاتبها كثيرا على هذا الأمر والعتاب من الحب لكنها كانت تظن عتابي كرهاً لها .


كنت أشعر بأن مشاعري هانت على قلبها ... بمقدار هوانِي على نفسي ... لكنني كنت أحبها كثيرا بل أعشقها ... لم أقدر على جرح مشاعرها ... لكنها صعبة .. صعبة جداً ... مرة من المرات وبمرحلة تشتت علاقتنا .... سألتها : ألوئتي إن ذهبت عنك وغبت هل ستنتظريني ؟ ...

جوابها كان صدمة لي بل دمرني لفُتَات : أنت تذهب يأتي غيرك مومويا .

حقاً كانت على حق ... إنفصلنا ومرّ أسبوع وسمعت خبر خطبتها من رجل وهنا أدركت أن لا مكان لي في قلبها ... ونستني بسهولة ... كنت بحياتها كالورقة ... لكن أنا ظننت أن هذه المرة مثل كل المرات التي ننفصل ونعود لكنها دمرتني بموافقتها على خطيبها .

لكنني إتخذت قراراً وهو الابتعاد عنها وتركها بسبيلها والتمنى والدعاء لها بكل الخير والسعادة في حياتها المستقبلية ... لم أعد أفكر بها وأبعدتها من تفكيري وبالي ... لكنها لاتزال تزورني بحلمي وتحضنني وتقوم بتقبيلي لاتريد الذهاب وتتركني ....

أريد إخبارها أنني لاأزال أحبها قليلاً ولم أتخطى الذي حصل بيننا لكن لماذا كنتِ تمثلين أنك تحبيني وأنت بأول فرصة لك ذهبتي وتركتيني ؟

أحببتها كأنني لن أعيش غداً .... كنت أعِزها وأهوَاها ... حبي لها لن يزول مهما طال الزمن ... حتى وإن تناسيتُ الأمر ... فلن أنسى مشاعري الجياشة .... وحتى إن أحبك كل فتيان العالم فلن تجدي شخصاً يحبك بمقدار حبي لكِ ... لقد كنتُ أراكِأنت فقط حتى ونحن بين زحام الفتيان كنتِ بداخل بؤبؤ عيني وكأن عيناي لاتعرف ملامح غير ملامحكِ ... أحببتك وإستثنيتك عن الكل فمابالي أراكِ تكلمين غيري ؟ .... وكأنني لم أعطكِ أغلى ماعندي بدون ثمن ... أعطيتك قلبي حين كان محطماً .... صنعتِ منه قطعة لحم مترابطة وبها نبض على إسمك .... ثم ذهبتِ وتركتني بحطام أسوء من الذي قبلهُ ... ماالذي فعلته لكِ حتى تعامليني بهذه الطريقة وكأنني لم أعني لكِ شيئاً منذ البداية .








نصيحتي لكم لاتفتعلوا خطأ واحدا وهو التعلق بشخص وإعتباره كل شيء لأنه يمكن أن يتدمر كل شيء بلمحِ البصر .








النهاية ( الجزء الثاني قصة شخص أخر ) .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: 2 days ago ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أصدقاء الحيّ Where stories live. Discover now