WATER DANCE | TK

ستة

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

بعثر شعره العميد بعنف فهو احزن تايهيونغ بسبب ردة فعله العنيفة فالخوف على ليلي غزى قلبه وكان محقاً بمخاوفه فلقد نقلت للمشفى بعد رحيل ضيفهم فضيق التنفس داهمها ولم يجدي معها دوائها.

نظر لأنعكاسه في المرآة من يشعر بالشفقة على نفسه فبدلاً من ان يرتاح هو سيقضي الليلة في المشفى مع طفلة ليست بابنته "كل شيء بي متعب" تحدث بداخله من لاحظ فقدان وجهه لبريقه وشعره الذي اعتاد ان يعتني به اصبح مهملاً ولولا عودته للعمل لما قصه ليصبح قصيراً.

الأعباء التي اثقلت كاهل العميد الفترة الماضية لازالت تظهر نتائجها عليه رغم انها حلت بفضل تايهيونغ ، قلب عيناه بانزعاج من يشعر انه خسر الشيء الوحيد الذي لربما كان الشاب كيم يكن المشاعر له لأجله وهو الاحترام .

"ليتني تصرفت بطريقة افضل" عاتب نفسه من يشعر ان اجرم بحق عاشقه الصغير الذي فعل كل حسن له وهو قابله بشيء لا يشبهه.

مهما انتظر جونغكوك تلك الليلة لم تأتيه رسالة من الأصغر لذا قرر المبادرة في الصباح واتصل به بينما كان في طريقه للعمل ليسمع شيئاً غير متوقع "ان الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به الان" تلك الإجابة هي ما يحصل عليها العميد منذ الصباح حتى الظهيرة ليعلم انه تم حظره.

الغضب تملك من فكر بمدى الجرح الذي صنعه بداخل الشاب الوسيم ليمتنع عن التواصل معه "بارك رايلي" تمتم بذلك الاسم من سيذهب لزيارة ملكية عائلة بارك بعد انتهاء عمله فهو لن يسمح بتدمير علاقته الأولى الحقيقية ابداً وسوف يعرف كل شيء عن تايهيونغ وسيجعله يرضى بالطريقة التي يحبها الأصغر.

اتصال اتى للعميد من جدته التي تبشره ان ديانا وجد لها متبرعاً بالقلب ظهر من العدم وكأنه هدية الرب على صبرهم، قضم شفتاه من بعثر شعره البني الداكن بقوة فرغم سوئه اتجاه تايهيونغ الا ان عائلة كيم وفت بوعدهم والطفل تم احضاره عمداً لأجل ان يتطابق مع طفلتهم.

تمنى جونغكوك لو يذهب لملكية عائلته ويخبرهم ان حفيدتهم تم انقاذها بواسطة من يحتقرونهم ويلجمهم كل الدهر الا انه يعرف عقليتهم الرديئة فسوف يرفضون القلب ولربما يسببون المشاكل لعائلة تايهيونغ بذرائع الاخلاق وكأن السوق السوداء ستتوقف ان لم يتعاملوا معها.

عاد لقصره من لم يغادر عمله سوى متأخراً ولا طاقة به للقيادة الى الضواحي للقاء رايلي "لقد اشتقنا لك جون" قالت ذلك ربيكا لتجري جولي وتعانقه وتتبعها ربيكا بينما ليلي اتته بخطوات بطيئة لتحتضنه ايضاً "انا اشتقت لكن اكثر جميلاتي الظريفات" وزع العميد القبلات على شعورهن قبل ان يستمع لقصصهن عن يومهن.