PART 2 - THE DINER - 6

292 39 31
                                    

-ما اللعنة ؟؟-

-ماكس؟؟-

-أتمزح معي الان!؟-

-كيف عرفت؟؟؟-
"مقروء"

لم أحصل إلا على رد من علامة القراءة
اصابعي ترتجف مع كل كلمة وشعور يرن بين اضلعي عتيد ما منحني الا توتر أكثر  تباً للأمر لما لا يرد! ما مشكلته!؟ كيف عرف وبحق الجحيم أني في غرفة المعيشة؟؟!!!

بقيت دقيقة  هو نشط وقرأ لكن لم يضهر حتى انه يكتب!
شتمت تحت انفاسي وكتبت مجدداً

-اسمع واللعنة هذا مخيف-

-لا اعرف كيف عرفت لكن بحق كل طبقة من طبقات السماء أنت توضح الان أنك حقاً غريب أطوار -

-لا اعلم كيف أصف الأمر أعني اللعنة ، كانت محادثاتنا ممتعة وكل شيء لكن منذ ان ذهبت في تلك الرحلة الاستكشافية أصبحت غريبا بشكل مقلق والان هذه الرسالة؟؟ هل انت متعقب غريب اطوار او ما شابه؟-

-لا أعرف سبب تغيرك هذا لكنني لن أتقبل شخص كأنت في حياتي-

"مقروء"

-ماكس رُد تباً!!-

"مقروء"

ضهرت علامة القراءة  أسفل رسالتي مجددا ، ولا رد..
سحبت نفساً عميقاً..

-انا بحاجة الى حظرك..-

كتبت رسالة سريعة وكان مزيج من التوتر والرعب يغلي في داخلي  ضغطت على "إرسال" قلبي ينبض في صدري لم أستطع أن أفهم كيف عرف أنني نائم في غرفة المعيشة....  كان الأمر كثيرًا...وغريبًا جدًا...بشكل ما توجه أصبعي السبابة بيدي الممسكة بالهاتف نحو كاميرا هاتفي الامامي أغطيها

انتظرت وأصابعي تحوم فوق الهاتف متوقعًا الرد
لم يأت أي رد فقط علامة "القراءة" أسفل رسالتي

بأصبع يدي الحرة ضغطت على ايقونة صورة ماكس
متوجها لزر الحظر..الا انه قبل لمسي للخيار
فجأة ظهرت رسالة من ماكس.. واحدة ..تبعتها اخرى...
قرأتهم من الاشعار الذي ضهر فوق الشاشة

-كان سيضرك-
-توجب عليه الرحيل-


تجمدت في مكاني إصبعي واقف فوق زر الحظر تماماً....
أخذت نفسًا مرتجفًا ثم ضغطت أخيرًا على زر الحظر أطلق الهاتف صوتًا مؤكدًا الإجراء...شتمت بخوف أطفئ الهاتف كله نهائياً بشكل كامل مقررا اني غدا وبحق سأقوم بأعادة ضبطه او حتى التخلص منه

لا..لا مزيد من الأشياء الغريبة في حياتي لطفاً
لا أريد اي أمور غامضة!! يكفي!
استلقيت على الأريكة وأحدق في السقف المظلم بينما كان القلق ينخر في أفكاري....تنهدت احاول النوم

devil's kiss  - ym ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن