\\wrong guy\\ kim mingyu

••

اتمنى تعلقون بين الفقرات

بعدما اغلقت الباب خلفي تاركا اياها تغير براحة عدت للبار ارتشف ما تبقى من كأسي و تفكيري كله نحو تلك الحسناء داخلا ، لا اعلم لماذا لكن اول مرة اشعر بالانجذاب لشخص ما بهذه الدرجة وكأنه سيصبح ملكي

اخرجني من افكاري صوتها العذب على مسامعي استقمت ممسكا اياها كانت على وشك السقوط
حملت حقيبتها ،امسكت يدها مغادرا المكان ، انه حقا شيئا لم اعتد على فعله يوما كنت دائما اختلي بوحدتي كل ما افعله يا اما بمفردي او مع صديقي
هذه اول مرة اخذ فتاة معي ، بعد ان سحبتها معي خارجا توقفت عن المشي فجأة لتمسك كفي بيدها الاخرى لتجعلني التفت لها

بمجرد وقوع عيني على مقلتيها رأيتها تنظر لي بهيام وكأنها تعرفني من سنوات
بقينا على تلك الحالة لفترة  ، لم اشعر بنفسي حتى وجدت نفسي امسك فكها بيدي مقربا اياها لي طابعا على شفتيها الكرزيتين قبلة خفيفة كالنقرة لكن سرعان ما فصلتها لاِدراكي مافعلت

________________________

تلعثم في خوض قوله انا اسف نظرا للتوتر الذي اصبح ملموسا بينها فجأة رفع عينيه لخاصة الاخرى المتالقة حتى بدأت في تقليص المسافة بينهما بدأ هو الاخر يفترب منها ببطء دون وعي  لتنطبق شفاههما يتبادلان قبلة خفيفة و عاطفية تأسر كلاهما و كأن كل شيء حولهما يتلاشى  في تلك اللحظة

نائمان في غرفته الخاصة بعد ليلة جعلتهما يشعران بشيء جديد عليهما كليًا ينمو بينهما

تستيقضت اميرتنا النائمة في غرفة لم تعهد رؤيتها من قبل مع صداع يملىء رأسها من قوة ما شربته بالامس ، تمسك صدغتها بقوة من شدة الالم تجعل من عينيها تستقبل نور شمس النهار ببطء مستوعبة ما حدث بالامس لتمسك فاهها من هول المنظر الذي تذكرته "ماذا فعلت لقد ضيعتها بعد عناء من الاحتفاظ بها ومع من ؟  مع شخص لا اعرف عنه شيئا ، ياااااا الاهي ماذا افعل كيف سانظر في عينيه " اكملت حديثها متشبثة بشعرها  وهي غارقة في حالة من الارتباك والإرهاق.في قلبها، تسكن موجة من الأسى والتفكير العميق حول ما حدث و تفكر في الخيارات التي تواجهها الآن، وفي الطريق الذي يجب أن تسلكه. إن تعبير وجهها يعكس صراعها الداخلي بين مشاعر الصدمة والخسارة، والبحث عن طريقة للتعامل مع الواقع الجديد.

خرجت من حفنة الافكار من رأسها وحملت شجاعتها وخرجت من الغرفة لتقابل وجه ملائكي لا تعلم لما هو شارد يتناول طعامه بهدوء من شدة برود ملامحه كادت ان تبكي لترى شخصا مثل مينقيو حزين

تقدمت نحوه ببطء ، طرقت على طاولة طرقتين ايقظته من شروده ينظر لها بأعين مشعة
"هل يمكنني الانظمام لك " " بالطبع يمكنك ، هناك صحن البيت بيتك " "شكرا لك " كل كلامه كان بملامح باردة ليس وكأنه نفس شخص البارحة