devil's kiss - ym ✓

PART2 - THE DINER - 7

الرائحة المألوفة للقهوة الطازجة مع دخان المعجنات الحارة الناعم استقبلوا جيمين كصديق قديم يحاول تخفيف التوتر
كان عدد قليل من الزبائن منتشرين حول المقهى يحتسون مشروباتهم ويتحدثون فيما بينهم في اجواء دافئة بعيدة عن برد الخارج

شق الاشقر طريقه نحو الداخل متوغلاً بنفس عميق
يرمي كل شيء خلف ضهره للوقت الحالي..سيرى الامر بعد أن يهدأ
حالما امسك بمأزره الخاص استقبلته مارتا بلطف 'مرحبًا سيد مين'

'مرحبًا مارتا'
أجاب مع ابتسامة صغيرة على وجهه للفتاة
'كيف الحال اليوم؟'

'كل شيء كان يسير بسلاسة حتى الآن' اجابت بلطف بينما تقدمت بيانكا من الجانب حاملة بيدها باقة زهور..
'صحيح يا سيد مين وصلت هذه الباقة  قبل دقائق فقط من وصولك' قالت تمد لجيمين باقة من الزهور..

تجمد جيمين عندما رأى باقة الزهور في يد بيانكا مشهد الأقحوان ممددود امامه..بذات شكل التغليف..نفس المرسل..

'شكرًا لك' تمكن من الحديث وصوته مهتزًا بعض الشيء وهو يأخذ الباقة من بيانكا  ابتلع ماء فمه بعصبية ..ما المشكلة
ما اللعنة التي بدأت تغطيه!

حاول جيمين أن يبدو غير متوتر عندما سأل عن مصدر الباقة لكن اهتزازه كان واضحاً في لهجته... ردت بيانكا بهز رأسها وأخبرته أن رجل التوصيل قد أحضرها فقط
وما زاد هذا الجواب الا غموض المحيط بعودة ظهور الأقحوان...

أخرج جيمين قطعة الورق المخبأة بين أزهار الأقحوان...وجد كلمة -مرحبا- بخط انيق فاخر كبيرة كما العادة
ثم تحتها سطر واحد صغير
-ارجوك لا ترمي زهوري بهذا الشكل ، النباتات تشعر-

كيف عرف انه القاها؟!..
كان في غرفته!!! كيف!! أخذ نفسا عميقاً يجعد البطاقة الصغيرة بيده
ثم يجر الباقة بقوة راميا اياها في في سلة المهملات وقد غمر ظلام السلة ألوانها النابضة بالحياة على الفور... بالنظر إلى النظرات المحيرة والفضولية على وجوه بيانكا ومارتا أصدر أمرًا حازمًا
'لا تقبلا أي زهور تحمل اسمي من فضلكما ، مفهوم؟'

تبادلت الفتيات نظرة محيرة عندما استوعبتا تعليمات كانت حدة صوته المفاجئة وتصرفاته الغريبة هذه خارجة عن طبعه نظروا إليه بمزيج من الارتباك والقلق
'هل كل شيء على ما يرام  سيد مين؟' سألت مارتا وقد كان صوتها مستغرباً لتصرفات رئيسها الغير معهودة

أجبر جيمين نفسه على أخذ نفس عميق محاولاً إخفاء انزعاجه وأكد لهم بابتسامة متوترة
'كل شيء على ما يرام نعم'
'لدي بعض المشاكل الشخصية هذا كل شيء  يرجى التخلص من أي زهور تأتي لي من الآن فصاعدا على الفور ثم ابلاغي حسنا؟'
أومأت الفتيات برأسهن وما زلن في حيرة من أمرهن ولكنهن لا يرغبن في التطفل أكثر -هو سيكون موضوعهم لسهرة الليلة مع سام بالتأكيد-