PART 2 - THE DINER - 8

317 41 52
                                    


مع دخول ضوء الفجر الخفيف إلى الغرفة
رفرفت جفون الاشقر ببطء مستيقظاً من نومه المضطرب و سرعان ما عادت ذكريات الليلة السابقة إليه نهض منتصباً  قلبه ينبض في صدره بتوتر .. مازال اللعينان في دورياتهم ولأول مرة يكره اعمالهم معهم

و...للحظة ما...غزت انفه رأئحة مألوفة..كان يحفظها جيداً..
رائحة شاي البابونج متسربة حوله بشكل مخيف !!

هو بلحظة ما رمى الغطاء من فوقه نازلاً من السرير وبيده حمل معه ساعته الرقمية الثقيلة كـ سلاح

'بحق السماء.....والجحيم!'
تمتم تحت أنفاسه وهو يضحك بعصبية بينما كان التوتر يغمره يفتح الباب ليخرج من غرفته للشقة الفارغة

'لا... أنا لا أُطارد بواسطة روح يونغي! ما اللعنة لا يوجد شيء اسمه أشباح!' صرخ  يحاول إقناع نفسه  يسير نحو غرفة المعيشة والساعة بيده تحرك أرقامها ببطئ وهدوء صانعة صوت ناعم مع كل رقم يتغير

تفحص جيمين الغرفة بأعينه الواسعة  بحثًا عن أي علامة لأي شيء حصل غير عادي لكن لا شيء...فارغ...

أنتفض جسد جيمين اثر طرقة حادة في جميع أنحاء الشقة  حطم الضجيج المفاجئ الصمت مما جعله يقفز على حين غرة
وكل ما دار في عقله أنه الباب الامامي...

تنفس برعب مرتجف يتمتم بتوسلات وترجيات أن يكون أي من جونقكوك او تايهيونق
  شق طريقه نحو الباب بحذر  وكانت يداه ترتجفان قليلاً عندما وصل إلى المقبض وسحبه مفتوحًا..

وجد الممر خاليا.. ولا شيء في ممر المبنى.. 'ارجوك لا..' همس لذاته بخوف..ينزل عينيه للأرض ...فعلا..

منظر الزهور أدار العالم حول حيمين ما بيده سقط أرضاً متحطما لاشلاء كان الخوف ينخر في أمعائه بينما كان ينحني ببطء لالتقاط الباقة..

نظر  إلى الحائط..الذي أصبح الآن نظيفًا وخاليًا من أي علامات او حروف...  اختفت تلك الرسالة المخيفة.. كما لو أنها لم تكن موجودة في المقام الأول. ...بنفس مرتجف متعب
أخرج  البطاقة الموجودة داخل باقة الأقحوان بتنفس بطيئ ..

كل ما مكتوب في تلك الورقة ...

-لم ينتهي الامر يا ملاكي -

كان تعبيره غير مقروء لتلك الكلمات..جامداً.. يردد تلك الجملة مراراً وتكراراً في عقله.. متذكراً كل شيء..

هو حالما استوعب..حالما تذكر..حالما ضربت تلك النقطة السوداء رأسه منتشرة  وبدأ تنفسه بالاسراع اعينه اتسعت بشكل كبير كما لو كانت ستخرج من مكانها

devil's kiss  - ym ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن