Only Him .. Only Her

part 09 : حقيقة

استيقظت صباحا مع بعض الالم في جزئي السفلي كان السيد جيون نائما بجانبي و يحيط خصري بيده ابعدتها عني بحذر كي لا يستيقظ و حاولت الاستقامة للذهاب لاخذ حمام دافئ ما إن و ضعت قدمي على الارض و وقفت احسست بألم فظيع و تأوهت بصوت عالي انتفض السيد جيون و استيقظ مفزوعا و جاء لي ساعدني على الجلوس و نظرة الخوف في عينه مجددا نفسها  التي رؤيتها حين تلقيت الضرب من والدته
{انتِ بخير ماذا حدث هل تتألمين هل كنت قاسيا معكِ فلنذهب للطبيب او المشفى دعيني اتصل بطبيبك حسنا ابقي هنا }
كان على وشك الذهاب الا انني امسسكت يده
{جونغكوك اهدأ انا بخير حقا لا يوجد بي شيء }

{كيف كيف لا يوجد بكِ شيء انت لم تستطيعي الوقوف او السير حتى كله بسببي }

{الهي اهدأ انا بخير اقسم لك فقط نحن مرضى السكري نعاني مع الجروح قليلا و أن افقد عذريتي كأنني جرحت سأستحم بماء دافئ و اكون بخير }
رأيت عدم التصديق و بعض التردد في عينيه كان حقا خائفا علي فأومأت له ان حقا انا بخير و حاولت الاستقامة مجددا الا انه منعني
{ابقِ مكانك سأجهز الحمام من اجلك حسنا }
اومأت له ان حسنا فاعطاني قبلة على جبيني قبلة دافئة و لطيفة احسست  بالامان عن طريقها
ذهب هو للحمام ليجهزه لي و له على ما اعتقد سنحصل على حمامٍ سويا ليس و كأني سأعترض 
و كما توقعت أخذنا حماما سويا او بالاحرى حممني هو غسل لي شعري و كل جسدي مع القليل من المشاكسات منه ثم خرج قبلي ارتدى ملابسه و جهز لي ملابسي  عبارة عن فستان منزلي طويل  لما بعد ركبتي باللون السكري و سترة صوفية باللون الرمادي و اخبرني انه سيجهز الافطار و ان ارتدي ثيابي و الحق به و هذا ماحدث ارتديت ثيابي و ذهبت له كان يعطيني ظهره و يعد الافطار وقفت عند الباب احدق بظهره العريض و شعره الطويل وشوم يده و كل شيء به و هنا تأكدت انني حقا مغرمة به بل و اعشقه بجنون
التفت لوضع الصحن على الطاولة عندها لاحظني
{لما تقفين هناك تعالي يا روحي }
يا روحي مجرد كلمة لكنها احدثت زلزال في صدري و فيضان مشاعر داخلي
تقدمت منه فأمسك بيدي ثم سحبني له و عندما لاحظ شعري المبلول قطب حاجباه ثم اردف بحدة
{لما خرجت بشعرك مبلول هكذا هل تريدين ان تمرضي }

{قد جففته بالمنشفة لاني كنت مستعجلة للحاق بكَ آسفة لم اكن اقصد ثم إن الجو دافئ هنا لن أمرض لا تقلق }

{تعالي معي لن يأخذ وقت هيا }
امسك بيدي و سحبني خلفه بصعوبة اوقفته
{جونغكوك .... جونغكوك توقف }
توقف و التفت لي و هو يقطب حاجباه و تكلم بحدة
{ماذا ؟}

{أنا حقا جائعة و يجب ان اخذ حقنة الانسولين الصباحية فلنتناول الافطار اولا ارجوك ثم يمكنك تجفيف شعري بالاساس لن اخرج من المنزل اليوم سأعمل من هنا  ارجوك }
بقي ينظر لي و حين تنهد علمت انه وافق احضر ادويتي و جهاز قياس السكر و بعد ان انتهى من القياس اعطاني الابرة و دوائي ايضا ثم سحب الكرسي و جلس حين كنت بصدد سحب الكرسي لي للجلوس سأل
{ماذا تفعلين ؟}
بقيت انظر له و قلت
{سأجلس لآكل }
ربت على فخذه ثم قال
{هنا .. هنا مكانك يا امرأتي في حجري و قريبة مني تعالي الي }
بقيت واقفة انظر له و انا اموت خجلا حتى سحبني لحجره و اطعمني هو بيده بعد الافطار الحيت عليه ان يترك المطبخ سأقوم بتنظيفه فيما بعد الا انه رفض و بعد إلحاح طويل وافق
كنا في غرفة النوم بينما يجفف لي شعري سألني بعد ان انتهى
{كيف تريدين ان امشطه لك ؟}