ثَـلاثِـيـنِـي عَـاشِـقً

15

اتمني يوم قراءتك لهذا الفصل أن يكون يوم سعيد
♥️ و استمتع/ي_______«___________'''

"أنــتَ ظــِلــّي
وخــلــيـلـي
ورفــيـق روحــي
، أنــتَ كّالأمـــان الـــذي أُحــارب بــِه
خــوفــِـي "

____________________

(تذكير)

11 و نصف صباحاً

ها قد وصل و أخيراً إلي شركته خطواته متسارعه يتجه بسرعة متوسطه إلي مكتبه متجاهل الجميع و تلك التحيات المتملقه ليفتح باب مكتبه سريعاً و يغلقه حال دخوله ليدير ظهره يري اكثر ما يحب و بصوت هائم عاشق نطق بلقب فتاه المحبب له

:_ فراشتي وحشتني اوي و أخيراً قبلت تقابلني همم اي اللي خلي قلب فراشتي يحن

ليقترب من الرجل المواجه له فارداً زراعاه إلي ان اوقفه رفع الرجل ل اصبعه و تحريكه له كعلامة نفي مع ملامح هادئه ليتوقف احتراماً لرأيه و راقبه بعيناه يمشي بثقه و رأس مرفوع يلمس حواف الكرسي الأسود الضخم ب انامله البيضاء الرفيعه ثم يبتسم بجانبية و يدير الكرسي ناحيته و يرمي ثقله عليه واضعاً قدم فوق الأخري بنرجسيه و ابتسامه ليفرد زراعاه علي طول الكرسي يتلمسه بنفس الأبتسامه ليبتسم الأكبر علي ابتسامة معشوقه التي تزداد مع لمسه لكل تلك الأوراق و الأشياء الأخري باهظة الثمن ليدق قلبه بسرعه عندما وجه المقابل له تلك الأبتسامة و نطق بدلال و هو يؤشر بيده له أن يقترب

عبد الرحمن (ابو ملاك) : تعالي ، تعرف كل دا لايق عليا اوي كل الحجات دي شكلها احلي و أنا وسطها

ليقترب الأكبر منه سريعاً يدير الكرسي به إلي ناحية وقوفه ثم جثي علي الأرض امامه يمسك تلك الكفوف الناعمه بين يداه و يقبلها بعمق ليردف بخمول

سراج : كل حاجه ملكك كل دا ليك و أنا ليك أنا عملت دا كله عشان احقق حلمك انت بقي عندي كل الحجات اللي انت حلمت بيها و كلها ليك حتي أنا

ليأخذ الأصغر يداه من بين الكفين المحكمين عليهما و يربت اعلي فروة رأس الرجل الجاثي امامه و كم يعجبه ما يحدث لكنه يعرف جيداً ان عليه اللعب معه بحذر و ذكاء و بعض الحب لينطق بتلاعب

عبد الرحمن : بس انت حققت حلمي و انت مش معايا يحبيبي حققت حلم حلمناه سوي و انت في حضن حد تاني صح ؟؟

سراج (بلهفه) : لا لا أنا بحبك بحبك انت لوحدك محبتش حد غيرك انت عارف دا

لينفض الأصغر يداه مع باقي جسده مبعداً الكرسي الي الخلف و دافعاً الأكبر كذلك لينطق بغضب يحاول اخفائه

عبد الرحمن : بتحبني هههه اه صح بتحبني و بدل الوحده اتجوزت اتنين يسراج اتنين خليتني وراك و كملت و لحد دلوقت حجتك نفسها كنت بحميك بتحميني من اي مفيش وجع اد اللي وجعتهولي