إعـتـراف ♥️

16 12 13
                                    

بعد صراع خالد مع نفسه  .. توقف فجئة ...
حاول إغلاق سيلان الأفكار عنده ..

مسح دمعته المتمردة المارة من على خده ...
ثم توجه بخطواته نحو المجهول مبتعد عن الذين يألمون قلبه ...

فيا ترى  أين المفر ؟؟

الهروب من الأشخاص شيئ سهل ...

لكن الأحاسيس..؟!
شيئ صعب جدا ..

أمـــا الهروب من النفس ..
فهو  ..شيئ مستحيل !!

بنسبة لديمتري و ريم ...

وضع يديه داخل جيبه ..

و هو يتجه بخطواته الثقيلة نحو ريم ..

يشعر بحزن كبير نحوها ...

بات لا يتحمل دقيقة بعيدا عنها ..
دون النظر لإبتسامتها ..
يشعر بضيق كبير في صدره حين يراها حزينة هكذا ...

خصوصا و هو يدرك الأن أنها تحاول التظاهر بكونها بخير ..

لكن هيهات ...

فقد و قعت في إيدي الفتى المحب للعون !!

هو لا يترك شخصا دون مساعدة ..

فماذا إن كان ذلك الشخص هو سارق  قلبها ؟؟

لا يزال يتسائل للأن ..
كيف حصل هذا و متى ؟!

كيف أحبها ...
و لما هي بدات ...
لا يزال هناك الكثير من الثغور في قصة حب ديمتري الجني المضحك هذا ..

هل ستحل مع الأيام ؟؟

أسنفهم سبب ضيق صدره الدائم حين يتذكر حبه المفاجئ لريم ؟؟

لا ندري  ...

شعور صعب ...

كما لو أنه يريد فتح قفصه الصدري لإعطاء بعض المساحة لرئتاه ...

فهو لا يستطيع التنفس الأن ...

ليس كما تظنون ...

ألمه ليس ألم عاشق ..

أم ألم عاجز لا يستطيع مساعدة أحبابه ....

بل كما لو أنه شعور خاطئ

يحس دائما ..بل يدرك ..

أن حبه لريم خطيئة لم تكن لجب أن تحصل ...

ترى لماذا ؟؟

أوصلنا النهاية القصة يا ترى !!

أحدهم يستسلم و الأخر يدرك خطأ حبه ؟؟!

ما الذي يحدث !!

لما كل هذه التسائلات ...؟!

أكملوا القراءة و ستعرفوا

ديمتري كان على حق ...

ريم حزينة و ليست غاضبة ..
لكنها كأي أنثى ترفض البوح بسبب حزنها ..فتختبئ وراء جدران الغضب  ..

🍃خـــبـــايـــــا   إبـــيــروا. 🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن