عاد جونكوك لمنزله متأخرا ليلة البارحةفبعد ان علم هو و الاعضاء ان جيمين يواعد فتاة و يفكر بطلب يدها
و ليس اي فتاة بل هي شقيقة تايهونغ الصغرى
و ان جين قرر فتح مطعم خاص به في سيول
امضوا الليل كله في الاحتفال و الشرب معبرين عن فرحتهم
بما سينجزه هاذان الاثنان
" هل اشتقت لي يا بام"
سأل جونكوك كلبه الذي ما أن سمع مفاتيح المنزل
حتى جاء ركضا لملاقاة صاحبه
علق جونكوك مفاتيحه و نزع سترته البنية و رماها باهمال على الاريكة
ليتجه بخطى غير متزنة إلى غرفته و ينام فورا
فهو ثمل و متعب للغاية
>>>
تسللت خيوط الشمس الذهبية من النافذة إلى غرفة ابن جيون
النائم ببعثرة و ضوء هذه الاخيرة جعلته يتقلب بانزعاج
ليستيقظ فجأة على صداع حاد أصابه
امسك راسه بيديه لبضعة ثواني ثم نهض للحمام
استفرغ كل ما كان ببطنه و بعدها مباشرة ذهب للاستحمام
>>>
وقف بهياته العريضة في المطبخ
و ذلك المريول الأسود يحاوط خصره باناقة
بينما يداه كانت مشغولتين بتقطيع الخضار اللازمة لإعداد حساء الثوم المزيل لاثار
الثمالة
و بعد نصف ساعة جلس يتناوله بهدوء و صمت
ينظر حوله و يتنهد..ليس لديه ما يفعله الان
و ها هو نفس الشعور الغريب يراوده من جديد
لينهض بتثاقل و يخرج حبتين من دواء مضاد الاكتئاب
فهو حين شرح لطبيبه النفسي ما يمر به و ما يشعر به
أنت تقرأ
سأكون مسلما~||جيون جونكوك||
Randomأظنك اخذت نبذة عن القصة حين قرات العنوان~اليس كذلك عزيزي القارئ ؟