02/ الكلمات

93 16 22
                                    


عاد جونكوك لمنزله متأخرا ليلة البارحة

فبعد ان علم هو و الاعضاء ان جيمين يواعد فتاة و يفكر بطلب يدها

و ليس اي فتاة بل هي شقيقة تايهونغ الصغرى

و ان جين قرر فتح مطعم خاص به في سيول

امضوا الليل كله في الاحتفال و الشرب معبرين عن فرحتهم

بما سينجزه هاذان الاثنان

" هل اشتقت لي يا بام"

سأل جونكوك كلبه الذي ما أن سمع مفاتيح المنزل

حتى جاء ركضا لملاقاة صاحبه

علق جونكوك مفاتيحه و نزع سترته البنية و رماها باهمال على  الاريكة

ليتجه بخطى غير متزنة إلى غرفته و ينام فورا

فهو ثمل و متعب للغاية

>>>

تسللت خيوط الشمس الذهبية من النافذة إلى غرفة ابن جيون

النائم ببعثرة و ضوء هذه الاخيرة جعلته يتقلب بانزعاج

ليستيقظ فجأة على صداع حاد أصابه

امسك راسه بيديه لبضعة ثواني ثم نهض للحمام

استفرغ كل ما كان ببطنه و بعدها مباشرة ذهب للاستحمام

>>>

وقف بهياته العريضة في المطبخ

و ذلك المريول الأسود يحاوط خصره باناقة

بينما يداه كانت مشغولتين بتقطيع الخضار اللازمة لإعداد حساء الثوم المزيل لاثار

الثمالة

و بعد نصف ساعة جلس يتناوله بهدوء و صمت

ينظر حوله و يتنهد..ليس لديه ما يفعله الان

و ها هو نفس الشعور الغريب يراوده من جديد

لينهض بتثاقل و يخرج حبتين من دواء مضاد الاكتئاب

فهو حين شرح لطبيبه النفسي ما يمر به و ما يشعر به

سأكون مسلما~||جيون جونكوك||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن