part 1

113 15 27
                                    

"في البداية كل شيء كان يبدو جميلا وفاتنا ، خال من العيوب ، حتى انك تكاد تراه يلمع ...في الحقيقة هو كذلك ، لكن لما يلمع هكذا ؟ لعمق صدقه , لشدة جماله ! ام لصدق كذبه وجمال بشاعته !!
لا اعرف الإجابة الدقيقة لكن هي ايضا كانت تلمع بشدة ، حتى تكاد تخالها لؤلؤا او الماسا"
تقول آرتميس
"مهلا اوليست كذلك ؟"
تسأل الفتاة البشرية
"لا، هي ليست بلؤلؤ او الماس ، هي مجرد جنية امنيات تدعي  ~جيزال ليليث ~ ، عالقة وسط شيء لا أستطيع فهم ماهيته بالظبط ، لكنها عالقة هناك لشهور "
تجيب آرتميس
" شهور ؟"
تقول الفتاة البشرية
" اجل ، ربما تعد مدة قصيرة بالنسبة لكم انتم البشر ، لكن تاريخ الامنيات اطول بكثير ، تقدر سرعة عمل جنية الامنيات بالثواني ،فهي لايمكن ان تطول لدقيقة او ساعة ، فإن حدث وطالت يقال ان الامنية تموت "
تقول آرتميس في يأس
"تموت ؟؟ هل طال عمل الجنية جيزال لأكثر من ثوان لذا هي عالقة في مكان تجهلونه ؟"
تسأل الفتاة البشرية
"أنه الشهر الثامن الان "
تقول آرتميس
"هل لاتزال حية ؟"
تسأل الفتاة البشرية في تعجب
"لا اعرف ، لكن حسب قانون جنيات الامنيات من المستحيل ان تظل حية ..لكن"
تجيب آرتميس
"لكن ماذا ، اكملي "
تسأل الفتاة البشرية
"لكنها لاتزال تلمع ، اعني أنه لايزال هناك لمعان طفيف ينبعث من الظلمة التي علقت فيها ، نحن الجنيات نتصل ببعضنا بواسطة هذا اللمعان ، ونحن نشعر بلمعانها الطفيف ذاك"
تجيب آرتميس
"اذا فالمنطق يقول انها لاتزال حية "
تجيب الفتاة البشرية
" اجل ، لكن كما قلت اللمعان هو وسيلة اتصالنا ، وهي لاتستجيب لنا "
تقول آرتميس
" ماذا يعني هذا ؟"
تسأل الفتاة البشرية
اعني ربما تكون ميتة ولكن لمعانها لم يمت ، ف جيزال كانت جنية رائعة ، تتحدى كل شيء كي تحمل امنيات البشر ، كانت متفائلة وتعشق اللمعان الذي يحيطنا فقد كان مصدر الهام لها ، كانت جنية مولعة بالاحجار الكريمة اللامعة ، هناك عيد خاص بنا نحن جنيات الامنيات ، في ذلك اليوم يحق لنا ان نتمنى مانشاء ، في كل عيد كانت تتمنى حجرا يلمع كلمعانها ، ولم تغير عادتها تلك أبدا "
تقول آرتميس
" اذا يحق لكم انتم ايضا جنيات الامنيات ان تتمنوا  !"
تقول الفتاة البشرية
"اجل ، ليته لم يكن يحق لنا ذلك "
تقول آرتميس
"لماذا ؟"
تسأل الفتاة البشرية
"لانه سلاح ذو حدين ، فبسببه اختفت جيزال "
تقول آرتميس
" اذا تعلمون سبب اختفائها ، لما لم تحاولو انقاذها ، اليست جنية رائعة كما قلت ، كان عليكم ان تفعلو مابوسعكم لإنقاذها ، حتى لو اظطررتم لتمني ذلك ، اعلم أنه لايحق لكم التنمي الا في العيد لكن الامر مهم ، فهو يتعلق بحياة احدى اهم الجنيات لديكم "
تقول الفتاة بإنفعال
"تمني امنية في غير وقتها..."
تقول آرتميس
"وماذا في ذلك ؟"
تسأل الفتاة
ذلك هو الامر الذي اذهب ب جيزال إلى قعر الجحيم "
تجيب آرتميس
~~~قبل 8 أشهر ~~~
تعيش جنيات الامنيات في قصر خاص بهن ، قصر يشبه الاحلام ، فهو يلمع بشكل لايوصف ، فحوافه و اسقفه مرصعة بالاحجار الكريمة ، تحطيه هالة رهيبة من الجمال والرقة
تدير القصر جنية جميلة جدا ، امتزجت اوصافها مابين الجمال و الجاذبية و الحكمة والقوة ، تدعي ليلى ميدو ، كانت ندير قصرها بشكل ناجح و متقن ، تدرب الجميع على اتقان العمل و تكافىء المجدين ، بإمكاننا القول انها تحقق توزانا مخيفا .

لَمْ يَكُن حَقِيقِيًا Where stories live. Discover now