((حقيقة مخادعة 5 والأخير ))

101 4 3
                                    

#حقيقة_مخادعة5_والأخير

و على الجانب الأخر دلف ياسين إلى الفيلا وهو ينظر لكل إنش بها يتخليل ظلها بكل مكان
جلس على السلم بمنتصف بهو الفيلا يبقي على فقدان عزيزة قلبه و رفيقت حياته
بعد مدة ليست بقليله صعد إلى غرفتهما يبدل ملابسه سريعاً حتى لا يغيب عنها كثيراً فبأعتقاده أنها بأمس الحاجة أن يكون بجانبها
وعند خروجه من غرفته وقع نظره على باب الغرفة التي سقطت منها زوجته تذكر أن صديقتها التي من المفترض كانت تبيت عندها بالليلة الماضية أتجة نحوها بفضول عساه يعلم ما السبب في سقوطها
ولكن ما وقعت عينه عليه كان أكبر صدمة قد تلقاها بحياته كلها ....

❈-❈-❈

بالليلة الماضيه

كان ياسين من المفترض أنه بسفرية عمل وسيعود بنهاية الأسبوع ولكنه قرر عمل مفجأة لمنه والعوده باكراً وقضاء معها بعض الوقت بعدما وصى والدته بأخذ زين لقضاء الليله عندها

كانت منه بانتظار صلاح وهي ليست على علم بعودة ياسين بذلك اليوم
دق جرس الباب ذهبت لفتحه ولكنها تفاجأة بياسين هو الذي أمامها
رسمت علامات الفرحة والمفاجأة على وجهها باحترافية قائلة : حمد لله على السلامة يا حبيبي أيه المفجأة الحلوة دي
_ وحشتيني إوي أوي أوي وحبيت أفجأك
_ أحلى مفجأة في الدنيا ، بس
_ مالك يا منه فيه أي
_ بصراحة بقا مكنتش أعرف أنك جاي و تقي صحبتي كانت متخانقة مع جوزها وأنا قولتلها تيجي تقعد معايا تهدي أعصابها وزمانها على وصول وبصراحة مش هقدر أقولها ترجع بعد ما جت المسافه دي كلها ، أنا أسفه والله بس مكنتش أعرف أنك جي
ابتسم محاوطاً وجهها بين كفيه قائلاً: ولا يهمك يا حبيبتي خليها تيجي و الأيام جاية كتير مش هنهرب من بعض أحنا
_ طب هقولها أي دي عارفة أنك مش هنا عشان كدا كانت جاية و بعدين دي ملتزمه جداً لو عرفت أنك موجود وأنا كدبت عليها هتزعل مني
_ لا أنا كدا كدا تعبان هدخل الأوضه الي تحت وأنتوا اطلعوا فوق وهي مش هتحس أني هنا

دلف ياسين ياخذ حماماً و استلقي على الفراش وغط في نوم عميق

بينما فتحت منه الباب لصلاح الذي كان يرتدي عبائة سوداء و فوقها نقاب يخفي وجهه خلفه وصعدا للغرفة التي بالطابق العلوي المجاوره لغرفة ياسين ومنه

في صباح اليوم التالي "يوم الحادث"

استيقظت منه من نومها نظرت حولها لترى صلاح المجاور لها لا يدري بالعالم من حوله دلفت الي المرحاض وخرجت بعد مدة لتوقظه حتي يغادر قبل أن يراه ياسين
ولكن الصدمة أن صلاح لا يفيق
مـ.ـات مـ.ـات صلاح وذهبت معه أفعاله قد أنتهت حياته وحان وقت الحساب الوقت الذي لم يحسب له و ظل يعيش بين المعاصي ها قد أنتهى كل شئ

حاولت ايقاظه وهي لا تصدق ما حدس معها تحاول الا يرتفع صوتها وهي تنوح: ابـ.ـوس ايدك يا صلاح أصحي هتفضح
وبعد مده ليست بقليله و عندما تملك منها اليأس وعلمت أن لا محالة من كشفها قررت هي الأخري أنهاء حياتها وكان ما فعلته طيلة حياتها من معاصي لا تكفي حتى تأتي الأن وتنهي حياتها بالأنتـ.ـحار
لتكن عاشت عاصية ومـ.ـاتت كـ.ـافرة

اسكريبت حقيقة مخادعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن