~~ PART02 ~~

14 4 83
                                    


سلام انا الز*قة يلي طولت عليكم 

صلو على النبي ويلا نبدا

لاتنسوا فوت وتشغيل الاغنية يلي فوق ويلي ما عندها

علاقة بالبارت+ ابلغوني عن الاخطاء الموجودة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

06:04 a.m

زخات المطر تطرقا على زجاج النوافذ مع بعض الاوراق المتطايرة تسابق

الريح في الخارج كوب من الشاي الدافئ تحمله انامل تعشق قراءة الكتب وهذا

ما تفعله حاليا بينما هي جالسة على الاريكة ذات اللون المخملي  ورغم هدوء المكان

ودفئه الا ان افكارها تتشابها في خصائصها تماما مع خشب المدفئة الذي يلتهب امامها

لم تستطع ان تنام ليلة البارحة بسبب مكالمة والديها لها فقد بعثت في نفسها شعورا بالتوتر

ولا تدري لماذا , وبينما هي غارقة في دوامة من الافكار صوت ارتطام حبات البرد الذي

يضرب النوافذ بقوة قد ايقضها من حبل افكارها, لذا استقامت من مضجعها لتذهب

نحو المطبخ تعد بعض الكوكيز و بعض الطعام لوالديها فقد اخبرتها والدتها انهما سيصلان

بعد ربع ساعة 

***

" هااااه, واخيرا انتهيت ارجوا ان تعجبهم صلصة الغواكامولي"

بينما تعدل بعض الاطباق و الكؤوس اذ بصوت طرق الباب يعلن عن وصول ضيفيها

لذا اتجهت نحوه لتفتح بابتسامة زادت اتساعا عندما رات هوية الطارق

" اهلا بكما لقد اشتقت لكما"

"انكر ان قدراشتياقك لنا ليس كقدراشتياقنا لكي"

اجابت والدتي التي فتحت ذراعيها تستقبلنا بدفء وحنان لذا لم اتردد

في ان اذهب اليها واتمتع بنعيمها, وقد بادلت والدي الحضن ايضا

تقدمنا بخطواتنا نحو الطاولة المجهزة ببعض الاطعمة اللذيذة ... وبعد دقائق 

اذ بالسيد مارتن يمسح ثغره مناظرا زوجته بطرف عينه ... وهذا ما جعل لورين تقطب

حاجبيها بتعجب

" اظن انكما قد اتيتما لزيارتي للتحدث عن شيء مهم اليس كذالك"

حمحم مارت يبتلع ريقه ليتكلم موجه نظره لزوجته ثم للورين

" اجل ... نحن هنا للتحدث عن موضوع مهم نحتاج اليه الى استشارتك "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كابتشينو ~ CAPPUCCINO~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن