professorial|06

310 32 35
                                    

فقـرة سادسـة|قبلـة.
_____

.
.
.
.
.

♡professorial ♡
.
.
.
Bitter and sweet
☕🍒
.
.
.
.
.

____

شفتي وقعت على شفتيه بخطأ.

حاليا كلانا ينظر للآخر بعينين واسعتين، أشعر بملمس شفتيه تاعمة على خاصتي و قلبي بفوضى هارمة.

حبست أنفاسي كي لا ترتطم بوجهه و أقع بموقف محرج آخر.

بهدوء إبتعد عنه محرجة.

-لـم أقصـد،كـنـ...

و قبل أن تحط قدماي على أرض، فاجأني بسحبه لي من خصري له لاثما شفتي بخاصته.

أغمض عينيه بهدوء يقبل شفتي ببطئ شديد، إستسلمت لذلك شعور محبب و تمسكت بكتفيه بيداي.

حاولت مبادلته قبلة بقلة بخبرة، و هو بأصل من كان يتحكم به، يحسب سفليتي بين قواطعه
و يفعل مثل مع علوية.

شعرت بيده تتحرك ببطئ شديد ضد خصري يصيبني بخمول أكثر.

أنا حاليا بين أحضات خطيبي نتبادل قبل أمام سيارته جاغوار سوداء.

طريقته في تقبيلي كانت ناعمة بشدة، قبلتي بطريقة رومنسية لطيفة ترسل سرب من فراشات بمعدتي ، تلك كانت أول مرة لي أحصل على مثل هذه أحاسيس.

و لكنني أحببته، أحببت ذلك إحساس بشدة.

من اليوم، إكتشفت أن تقبيله من شفتيه رائع ألف مرة من تقبيل خده.

فصل قبلة بعدها، يبعد وجهه عني بإنشات، رفع يديه محاوطا وجهي بين كفيه.

لأرفع نظري له بخجل و يداي لل تزالان تتمسكان بكتفيه.

-كنـت أود تقبـيل خـدك، حـدث ذلـك صدفـة.

قرص خداي بلطف يلاطف أنفي بخاصته.

يـاويلي من صـدفة.

ضحكت بخفة منزلة نظري، لعيد لثم شفتيه بخاصتي مجددا لكنه لم يتعمق بها.

أبعد شفته عن خاصتي يتأمل عينين بتناوب مبعدا خصلة من شعري عن جبيني.

-فـل نذهـب الآن.

professorial حيث تعيش القصص. اكتشف الآن