part-2-مستشفى

48 7 2
                                    

في اليوم التالي مساءاً اسقطت التهم عن والدها كونها كاذبة بشكل واضح فهو رجل نظيف من ناحية القانونية و الضرائبيه كذلك..

"ابي..لابد انك كنت منزعجاً هناك"

قالتها وهي تجري نحوه وتعانقه ليربت على ظهرها ويقبل راسها..
"لاباس صغيرتي ..فقط رائحة السجن كريهه"

"عليك أن ترتاح"

"لا لدي اعمال عديدة ...هانجي أتمنى ان الصحافة لم تزعجك"

"اتظن ان الصحافة بمقدورها اذيتها فأنا مخطأ"

قالتها والدتها بفخر لتبتسم هانجي بالنهاية هي وريثتهم الوحيدة ووضعت بمواقف سيئة وجعلها والدها تواجه الصحافة عدت مرات في ضروف قاسيه لكي تشتد قوتها

مع هذا دخول والدها السجن تركها بصدمه شديدة..

"ذلك الوغد مايكل لفق عليك التهم لن اسامحه "

"هذه فتاتي الشرسه..لكن كوني ذكية مهما كرهتي عدوك لا تؤذيه بشكل واضح .. دعينا نتريث فهذه ليست اعماله وحده ليس بجرأة الكافيه لتلفيق تهمة تحرش بي.."

"ابي..أنا لا أحب ذلك الرجل "
قالتها بتذمر ليقهقه والدها

"وانا كذلك ...لكن ان لم نعرف الجاني سيسبب لنا مشاكل أكبر "

هزت راسها بالموافقة بينما يسهل والدها ويكمل
"ما رأيك ان تذهبي للعمل الآن وتخففي الضغط عن نفسك "

هزت راسها وهي تغادر

بينما صفت سيارتها أمام الشركة نزلت منها وهي تنظر بهاتفها لكن الشمس قوية شعرت بظل يقيها منها لترفع رأسها لكن عروق رقبتها وهي تصك على اسنانها..

"انت ماذا تفعل..انقلع من امامي قبل ان افقد صوابي"
قالتها وهي تتجاوزة من الوجه اليمنى لكنه لحق بها ووقف امامها من جديد بينما يبتسم..

لأول مرة طوال حياته ينظر لها من الاعلى هكذا في باطن عينيها اعلى راسها جسدها كلها تبدو افضل من الاعلى بالكامل..

تبتسم قائلاً بصوت هادئ و ملفت للانظار
"تبدين افضل هكذا كيفما نظرة لكِ"

اتسعت عينها بنزعاج بينما ترتجف حدقتها
"هل انت مجنون..ابتعد من امامي والا طلبت الحرس"

قالتها وهي تتراجع لكنه امسك يدها
"دعينا نتحدث قليلاً"

"لما قد أتحدث معك ؟؟...انت الم يكفي ما فعلتموه بابي!؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I love you forever ✓ levihan حيث تعيش القصص. اكتشف الآن