لقاء الغرباء

لقاء الروح

اليوم سأخبرك سراً
لقد علمتني كتاباتي كيف اشتاق إليك
لاني كلما أريد أن القاك
القاك بين احروفي وسطوري
فمره اري عينيك
واري معها ربيع العمر
ومره أخري اري وجهك الضاحك
ليضحك معه عمري
فما زالت كتاباتي تؤنسني
كلما اشتاق إليك
مادامنا غرباء العين
مجهولين الرأيَ
ستظل هذه طريقتي إليك
لقد سافرت معهم برحله
توقفت بها في شاطئ
مازال بلا هويه
ولكنه كان نهرا عذبا
رغم أنه بحرا عتيا(قويا)
وكلما مررتُ عليه
وجدتني بين سطوراً مليا
فلم اعرف كيف للبحر أن يكون حنونا قسيا
كثيرا ما قالوا
ان من يحب البحر
لابد أن يكون غواصً قويا
ولكني عشقت البحر دون أن تلمسه قدميا
ورأيت حنانه وقسوته
دون أن تراهم عينيا
ولكن قلبي وجدك بالهجر ثائر كموج البحر
في عواصف مريه
وحنانه بين احروفي التي كنت أجد لك فيها
من العذر ثريَ
يابن من تكون
بحق من قال لك كون لتكون
انت يوما ستكون ليا
وان اكون بمنامك وأحلامك كالامنيه
ستغفوا وتصحوا علي املا بأن تنول تلك الامنيه
ان كانت سندريلا بساحرتها نالت أميرا ثريا
فأنا بدعائي لن اكون يوما شقيا
ان طال لقاء الغرباء هذا
فلقاء الروح قد سبق
وفاز بك و بالحريه