يافـاتًـنـا بـالحـب قـلبـي قـد مَـلـك هـل انـت مـن حـوّاء وآدَم ام مَـلـك

بارت14

واقف قدام الغرفه بتوتر شاف الدكتور الي طلع من غرفه
ركض له:دكتور كيف ليلى
للدكتور:والله حالتها زي ماهي لاكن تقدر تأخذه
شكر الدكتور يتنهد بفرحه هي إلا الآن لاتتذكر شي!
دخل الغرفه يناظرله كانت على السرير و تناظر من الشباك لى الأطفال الي يلعبون با حديقة المستشفى با المطر
ناظرله ولي اول مره يتأمل فيه عيونه با الون الاسود
وشعره البني كانت جميله ولاكن هو لم يكن يحبها وهاهو الان يحبها و يتأمل به
قاطع التأمل صوته الهادي وهي تقول:متـعـب..
فز متعب من صوته لى اول مره يسمع صوته الهادي بعد الحادث
متعب وهو يقرب له:عيـون و قلـب متـعـب أمـري تدللـي وش بغيـتي
ناظرت له تعدل جلستها و تقول:انا ايش اسمـي وايـش تعرف عني؟
متعب:اسمك ليـلـى بنت مـحـمد آل مـازن،عمرك17،علاقتك مع عائلتك مو كويسه،ولى الأسف ابوك مات قبل كم يوم،انتي انسانه تحب السوالف،الشاهـي،الاغاني،اذا كنتي هاديه معناه زعلانه
ناظرت له تبتسم هو يعرف كل شي عنه...؟!
ليلى:وانت مين؟انا مااعرف غير أن اسمك متـعـب
اختفت ابتسمت متعب بعد سواله(وانت مين؟)ماتوقع بيجي يوم و يجلس عند ليلى اكثر شخص كانت تعشق متعب صارت تسأل متعب انت مين...؟!
متعب:انا متعب ولد عوض آل عبد الرحمن،وبصراحه كنت اكلمك يعني تقدرين تقولين حبيبك
ليلى بستغراب:حبيبي؟
متعب:اي
تنهدت ترجع تناظرلى المطر والأطفال
ناظرله متعب و سرعان ماتذكر انها تحب المطر كما كانت تقول(المطر يذكرني با ابوي)
متعب:ليلى
ناظرت ليلى
متعب:تبين تطلعين با المطر؟
ناظرت له ليلى:صدق؟
متعب با ابتسامه:اي
ابتسمت وهي تقول بفرحه:يلا
مسك يده ينزلها من السرير و يطلعون من الغرفه تبدأ تتأمل المكان بينما متعب متردد وهو يتذكر الشي الي معه،متردد يعطيها او خايف من رفضها
انفتح باب المستشفى و طلعو و يد متعب مافارقت يد ليلى
ناظرت لى المطر بسعاده و بدت تركض تحت المطر و متعب يركض وراه و أصوات ضحكهم كانت بكل المستشفى لدرجة المرضى و الدكاترة كانو يناظرون لهم با اعجـاب من اشكالهم و كيف يركضون مع بعض و أصوات الضـحـك و الفرحه،الكل كان مبتسم بسببهم
يركض وراه وهو يسمع صوت ضحكته و يبتسم واخير قرر يطلع الشي وهو يناظرله تدور بمكانه و هي تناظر السماء ومو منتبه لى احد
و سرعان ماناظرت بستغراب لى الاصوات كانت أصوات المرضى و الدكاترة
كانو يصارخون بحماس..!
كانو يصفقون و يناظرون له..!
ناظرت لى متعب با استغراب و سرعان ما تفاجاة با متعب وهو جالس،ويقدم له الخاتم
وهو يناظرله و يقول:يمكن ماتتذكرين بس كنت واعدك يجي يوم و أتقدم لك قدام الكل
كان فعلا واعده لاكن كان كذب والان أصبح حقيقيه...!
ناظرت له تهز راسه با الموافقه لى يتقدم و يلبسها الخاتم،ويحضنه
مع تصفيق و صراخ الكل...!
ناظرت له تتأمل فيه وهو كذالك و لما يكن احد يسمع شي كانو هائمين با عينان بعضهم البعض...!
كانو با عالمهم الخاص...!
عالمهم الي متعب يتذكر كل شي فيه و ليلى لا تتذكر شي...!
مانكذب ان عالمهم ماكنا فيه ذكره سعيده
من كذب متعب...!
و كلام قاسي...!
من لما كان يشوفه بنت كئيبه حياتها كله ظلم و يتيمه...!
أصبح الان..
صادق معه...!
كلام الحلو الي من لما عرف ان يحبه ...!
صار يشوفه بنت سعيده شخصيتها وهي فاقده الذاكره غير
تضحك...!
تلعب...!
لاكن ما اختلف فيه طبع حبها لى المطر...!
قاطع تفكيره الطفل الي جاء من بينهم
ناظرو تحت لى الطفل الي يناظرلهم مبتسم
ضحكت تناظر له
ابتسم وهو يقول:عقبال ولدي
ناظرت له ليلى
حست بشعور الحب رغم انها ماتتذكر متعب الا ان فيه شعور حب،هي حتى مو عارفه كيف وافقت على الزواج
متعب:تبين تروحين لى البيت
ليلى:اي
دخل المستشفى يوقع اوراق الخروج
بينما هي كانت با سيارة متعب تناظر بكل مكان تبي تشوف اي صوره له مع متعب
شافت صوره له مع متعب
با كوفي و كان واضح المطر
ناظرت له تبتسم
قاطعه الي فتح الباب و ركب
متعب ابتسم لما شاف الصوره:هذا اول لقاء لنا
ليلى:تتذكر كل شي
متعب:اكيد
ليلى:انت تدرس؟
متعب:اي ثاني ثانوي وانتي بفصل اول ثانوي و ماكملتي تعليمك لاكن لو تزوجنا...بخليك تكملين
همهت ليلى
تناظر من الشباك
بينما متعب كان يناظرله كل شوي
مو مستوعب كيف با ليله
اكتشتف ان يحبها...!
و تزوجها قدام الكل...!
.
.
.
(عند وهج)
جالسه با الصاله مع فلك
فلك:لك ساعه تناظرين الجوال اخلصي
وهج:خلاص خلصت
فلك بحماس:بسرعه قولي
وهج:بنت اختفت لما كانت بعمر ال18يقولون أهلها انها هربت مع شخص كانت تتكلم معه على مواقع التواصل الاجتماعي وصل لهم مقطع لى بنتهم وهي تتعذب بعد كم اسبوع و قررو يبلغون الشرطه لاكن لى الأسف ماعندهم معلومات عن الشخص الي هربت معه
فلك:طيب
وهج:عمره الان40اسمه ذهب من عائله بسيطه لاكن أهلها قررو ينسونها بعد ما هربت
فلك:طيب ايش تسوي با الغابه؟ومين كان يراقبه؟معقوله يكون سالم؟
وهج:ايش تسوي با الغابه،الغابه خطيره و اي احد ممكن يخطف بنت و يحطها با الغابه،مين كان يراقبه،ممكن الي خطفها و ممكن يكون سالم
فلك:طيب ما لقيتي شي غير الشعر و السك*ينه
وهج:لا
فلك:انا اقول بروح لى بيتي راسي صدع
وهج:انتبهي لى نفسك
طلعت فلك،تأكدت وهج من طلعوها و طلعت الصوره لى تناظرله
كانت صورة...!غـريـب؟
الصوره تشبه غـريـب...!
بس كيف بتتاكد...!
(ذهبت لكي تكتشف المخدرات ولاكن هاهي تكتشف اسرار)
تنهدت بعصبيه القضيه كل شوي تكبر من مخدرات إلى بنت مخطوفه من20سنه وأكثر
تذكرت صالح اخذت مفتاح سيارتها و بدت تمشي لى المكان
المكان الي كان اغلب وقته فيه...!
المكان الي اذا عصبت ماتتذكر الا هو...!
بعد وقت طويل
وصلت لى مبنى بنص الـبر
فتحت الباب و تدخل
كانت با الدور الأول و الدور الثاني بنات و اولاد يتدربون على الاسلاحه
ابتسمت تناظرلهم
سرعان ماناظرو له وهم ينحنون له با احترام  انحنت لهم با احترام وهي تقول بصراخ(احسنتم يا رفاق اكملو)
بدت تمشي لى غرفه
فتحت الباب لى تناظر الي جالس على الكرسي و متعذب بسبب(فلـك)والان بيتعذب بسبب(ألحان الموت)
ابتسمت تتقدم له رفعت راسهِ لى يناظرله بصدمه
قالت وهج:انصدمت؟ماقلت لك موتك على يدي؟
ناظرله،عيونه با لونهم الاحمر،ابتسامتها مستفزه،لبسه الاسود و الضيق
نزلت شنطتها وهي تتقدم بيده سكين
بينما بدا يتحرك يمين و يسار بعدما فهم مايحدث
لى تمسك بهِ وهـي تقول:لما ابدا بعد
شافت صدره لى تضحك و تقول بنفسها(حتى الملابس مارحمتيها يا فلك بس بعد هي تربيتي)
ابتسمت لما سمعت صوت الصراخ بسبب انها وضعت السكين على صدره
و بدت بتعذيب وهي تبتسم
.
.
.
.
.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اتمنى عجبكم البارت،قولولي رايكم بالبارت🥺✨️
—————————————————–
لاتنسون النجمه يا حلوين🥺✨️
———————————–
حسابي تيك:vrs_wwrr
—————————–
1051كلمه
———––

الكـاتـبـه:روح آل مالـكي
———–——————